الشبيبة الأحرار من أبناء العراق بهروا العالم بشعوبه ومنظماته وأعلامه ببطولاتهم التي يعجز اللسان والقلم عن وصفها وتجسيدها منذ شهور خمسة ومن خلال التصدي بصدورهم العارية تحت راية العراق للسلاح المنفلت وقنابل الغاز المميتة وسلاح الصيد وعمليات القتل والأختطاف التي عجزت في مجملها عن دفعهم لتجاوز سلميتهم وصولاً الى أستباحة دمائهم وأنتفاضتهم وبعد أن تجاوز عدد الشهداء سبعمائة شهيد أضافة الى آلاف الجرحى وعشرات المختطفين والمختطفات بالرغم من أمتلاك القوى السوداء القامعة للانتفاضة لكل الإمكانيات المادية والغطاء الرسمي والتي عجزت عن أيقاف المد الجماهيري لأبناء وبنات العراق الذين تجتمع قلوب وعقول جميع العراقيين في دعمها أنتفاضتهم المجيدة بعد أن تمكنوا من فرض أحترام العراق على جميع شعوب العالم حتى اضطرت ممثلة الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيجازها الذي قدمته لمجلس الأمن الدولي الى وصف المتظاهرين المنتفضين بالشجعان والبواسل.
فهنيئاً لشبيبتنا الأبطال بدورهم التاريخي بعد أن فتحوا صفحة جديدة في تأريخ العراق بدمائهم الزكية.

عرض مقالات: