من صفحة (سلم علي) في الفيسبوك .. قبل قليل

 التصريح (المنشور للاطلاع قبل هذا البوست) يبرر فشل الحكومة ورفضها الاستجابة لمطالب الانتفاضة الشعبية بحجة أنه لا يمكنها معالجة (تركة الماضي والتحديات الراهنة خلال عام واحد فقط من عمرها) !! 

  ثم تدعو إلى (حوار وطني) لتحديد (استجابات فورية وفعالة للخروج من حلقة العنف المفرغة) دون أن تحدد الجهة المسؤولة عن جرائم قتل أكثر من 250 من المحتجين العزل، ومسؤولية الحكومة والقوات الأمنية الميليشيات وقناصيها "المجهولين". 

 كان المفترض بممثلة الأمم المتحدة، والسكرتير العام للمنظمة الدولية أن يدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث القمع الدموي للمتظاهرين في العراق .. وإرسال (بعثة خاصة) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى العراق.. كما فعل بالنسبة إلى تشيلي التي شهدت أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 20 من المتظاهرين. 

 فما الذي يمنع الأمم المتحدة وسكرتيرها العام وممثلته الخاصة في العراق من القيام بهذه الخطوات العاجلة؟

 من دون هذه الإجراءات العاجلة لن تكون زيارة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ساحة التحرير اليوم "للتحاور مع الناس هناك" سوى "تمرين علاقات عامة". 

 المطلوب من المتظاهرين، ومن منظمات المجتمع المدني المدافعة عنهم، أن تطالب المنظمة الدولية بموقف معلن صريح وعاجل من ايقاف العنف الدموي وجرائم قتل المحتجين السلميين والجهات المسؤولة عنه، واتخاذ قرار عاجل بإرسال بعثة خاصة دولية للتحقيق في هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان.