وأنا أتصفح في مواقع التواصل من الصديقات والأصدقاء !
لفت نظري قول ( يريد الأمريكان أن يفرضوا رئيس وزراء سني وحكومة سنية !؟ ) .. ومن دون أي انتظار أو تفكر .. كتبت ما يلي:

لا نريد حكومة سنية!... 
ولا نريد حكومة شيعية.. أو كردية.. أو تركمانية.. أو إسلامية.. أو مسيحية.. أو أي حكومة أخرى تحت اسم مكون أو طائفة أو منطقة!! شعبنا يريد حكومة عراقية وطنية، توحد ولا تفرق!

لا تسرق ولا تفسد كسابقاتها، والتي جاءت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق! 
لا نريدها طائفية او أو اثنية.. أو تمثل منطقة بعينها أو حزب بعينه.. ونرفض حكومة المحاصصة البغيضة والفاسدة .
نريدها تأسس الى دولة المواطنة !.. 
دولة العدل والمساواة والرخاء، تدين بالولاء للعراق ولشعب العراق ولتاريخ العراق ولإرث العراق الحضاري.

وتحرص على أهل العراق وثروات وتراث وتاريخ العراق.

نريد دولة تمثل العراق بكل مكوناته وأطيافه وأديانه ومناطقه، وقبول الأخر ديدنا وعنوانا عريضا وصادقا دون ان يمسه كائن من كان!

نحن شعب يريد أن يعيش كباقي خلق الله.. بكرامة.. وعزة.. وشرف.. وإباء، ويساهم في صنع الحضارة الإنسانية والتأريخ المشرف للبشرية، لا نريد أن نكون تابعين لأحد!... 
لا نريد أن نقاد كما تقاد البهائم، وَمِنْ قِبَل أُناس جهلة وفاسدين وعنصريين، كما يحدث منذ عقد ونصف.

هذه مسؤولية الجميع ولا أستثني أحد، ولا يجعل أحدكم نفسه خارج الجمع! فصوتك هو واحد من 25 مليون ناخب! 
والمليون ناخب يبدأ بالناخب رقم واحد!... والتغيير بأيديكم دون سواكم! 
وإذا عاد الفاسدون مرة أُخرى؟ فالذنب ذنبكم وليس أحد غيركم! فأنتم من انتخبتموهم؟ ولا عُذْرَ لِمَنْ أُنْذِرْ!

انتخبوا الأصلح والأنظف والوطني الغيور والمخلص، من الذين يمتلكون الخبرة والدراية والمعرفة في إدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة، ولا تُجَربوا من جَرًبْتموهم اثنتي عشرة سنة، فخذلوكم وسرقوكم ودمروا مدنكم وهجروكم وجوعوكم!

افقهوا.. وتعلموا.. وفكروا طويلا ومليا! ومن ثَمً ضعوا الفتيل وأَشعلوا النار تحت أقدام هؤلاء الفاسدين! من خلال ثورة عارمة صاعقة مدوية، في سيل جارف للالتحاق صوب الانتخابات، لتنتخبوا من تروه يخدمكم ويسهر على مصالحكم وعلى حياتكم وحياة عوائلكم.

نساء العراق ولادة للخيرين والنجباء والصادقين !..
شعبنا ينتظركم وينتظر أفعالكم .. لا أقوالكم! وأقرنوا قولكم في فعلكم.. وفعلكم فيما تروه وتعتقدون! وهنا يكمن خلاصكم ونجاتكم وسموكم! وإن غدا لناظره قريب.