تداعيات ما حصل في الشطرة، تركت آثارها على الأجواء فيها، فهي مدينة الوئام والسلام والمحبة، والبعيدة عن الصراعات والمناكفات، والمتميزة بمتانة نسيجها الاجتماعي.
ان قضاء الشطرة لا يحتاج إلى تعكير الاجواء فيه ودفع الأمور نحو الاحتقان واراقة الدماء، إنه أحوج ما يكون إلى السلام والاستقرار، وأن تتركز جهود الجميع، أفراد وعشائر واحزاب ومنظمات والسلطات المحلية، للأعمار والبناء وتحقيق النمو والازدهار والحياة الكريمة للمواطنين.
نناشد الجميع الابتعاد عن لغة السلاح والعودة إلى لغة التفاهم و أن تفعل لغة الحوار وتسود، وان يأخذ القانون مداه، فهو يسهم دوما في تجنب إراقة الماء. و على الجهات الأمنية والحكومية أن تتحمل مسؤوليتها في حل النزاع وتهدئة الأوضاع وضمان عودة الأمن والاستقرار في ربوع القضاء.
للشطرة وأهلها السلام والامان
محلية الشطرة للحزب الشيوعي العراقي
2022-4-19