تعرض الزائرون المشاركون في إحياء مراسم استشهاد الامام موسى الكاظم مساء يوم أمس الى استهداف برمانة يدوية، زرعت في مكب للنفايات قرب جسر الائمة في بغداد.

ان الحادث المدان هذا وغيره من الأفعال الاجرامية والارهابية، يحض الأجهزة الأمنية والعسكرية بكافة تشكيلاتها على التحلي بالحيطة واليقظة، وعلى تفعيل الجهد الاستخباري بما يؤمن افشال مخططات الإرهابيين ومن يدعمهم ويساندهم، لزعزعة الاستقرار واثارة الحساسيات والفتن والنعرات الطائفية.

من جانب اخر يتوجب التشديد على المواطنين جميعا، بعدم تقبل الشائعات التي يطلقها إعداء شعبنا على اختلاف مسمياتهم وتصديقها.

ان مواجهة هذه الافعال تستلزم المزيد من الوئام والتآخي وتعزيز السلم الأهلي واحترام التنوع في مجتمعنا وتعزيز الوحدة الوطنية، فضلا عن الحذر من توظيفها السياسي.

ان مسؤولية الجميع تتمثل في دحر مخططات الأشرار ومشاريعهم الخبيثة، وما تنطوي عليه من لؤم وحقد على شعبنا الذي يواجه صعوبات شتى، ويتطلع الى الخلاص مما هو فيه من سوء وترد، والى مواصلة السير قدما نحو الاستقرار والحياة الحرة الكريمة الآمنة وتحقيق التقدم والازدهار.

 المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

 ٩-٣-٢٠٢١