مرة أخرى تعود خفافيش الظلام.

في تمام الساعة الثالثة والدقيقة الخمسين من فجر هذا اليوم الجمعة، الخامس من شباط، عادت لتستهدف خيمةَ الشعب ومهدَ الثائرين، مقرَ حزبنا الشيوعي العراقي في النجف، وتلقي عليه قنابل مولوتوف ورصاصات غدر آثمة.

 هذا البيت الذي تخرجت فيه جحافل المناضلين من أجل وطن حر وشعب سعيد، هذا البيت الذي خرجت منه في الاشهر الماضية عشرات قناني الأوكسجين وأجهزة التنفس لاسعاف المصابين بفايروس كورونا، وآلاف السلات الغذائية في اعقاب الحظر الذي رافق الجائحة..

 و إننا إذْ ندين هذا الفعل الجبان والآثم، نؤكد مضيّنا قدما على طريق الشعب لتحقيق التغيير الشامل، وللخلاص من سلطة الفساد والفاسدين والقتلة المأجورين، ونطالب الحكومة مرة أخرى بحصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل قانون الأحزاب النافذ، وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة.

 كما نشيد بالاستجابة السريعة للقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني في المحافظة، ونطالبها بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
عاش الشعب
عاش العراق
الخزي والعار للقتلة والفاسدين
محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي
٥ شباط ٢٠٢١