يحل عيد الأول من أيار هذا العام والعراق والعالم يواجه أوضاعًا استثنائية وازمات مركبة، تشدد من معاناة الشعوب وشغيلتها بشكل خاص، كما انها تكشف بصورة اكثر سطوعا شرور الرأسمالية وعولمتها .
وإذ نهنيء الطبقة العاملة والشغيلة عمومًا في العراق والعالم، نحيي نضالاتهم ضد الاستغلال بجميع اشكاله ومن اجل الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية. وهو مناسبة للطبقة العاملة العراقية وتنظيماتها النقابية لأن تعزز دورها وعملها الموحد، لتحقيق المطالب المشروعة لعمال وشغيلة العراق، ولان تلعب النقابات والاتحادات العمالية دورا فاعلا في الحراك الاحتجاجي الشعبي.
وفي هذه المناسبة، وإذ يشارك حزبنا الطبقة العاملة الاحتفال بعيدها، فانه يدرك مسؤوليته في الارتقاء بدوره الفكري والسياسي والتنظيمي - التعبوي في التعبير عن مصالحها، وفي تعزيز دورها في النضال الطبقي والوطني والديمقراطي.

 

عرض مقالات: