أعرب الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والنائب عن كتلة سائرون، أمس الخميس ٢٧ كانون الاول، في تصريح عن رفضه للطريقة التي تمت بها زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد في العراق، ووصفها بأنها “غير طبيعية وتؤشر الى انتقاص من السيادة العراقية”، فيما شدد على اهمية تهيئة مستلزمات إنهاء وجود القوات الأجنبية في بلدنا.

وقال ان “عناصر السيادة غير متوفرة تماما طالما كانت هناك قوات اجنبية، ودخول وخروج بهذه الطريقة غير المقبولة والمرفوضة”.

وأضاف قائلا إن “احترام سيادة العراق مطلوب سواء في العلاقة مع الولايات المتحدة او اي دولة اخرى، ويجب بحث تعزيز سيادة العراق وفق مطلب وإجماع وطني”، مشددا على اهمية ان " تنطلق القوى السياسية العراقية في تعاملها مع القوى والجهات الخارجية من مصلحة البلد اولا وقبل اَي شيء اخر".   

وأوضح فهمي أن “الطريقة التي   تمت بها زيارة ترامب تعني أن العراق ما يزال امام تحديات على صعيد تعزيز سيادته الوطنية بصورة كاملة”. 

وفِي هذا السياق شدد سكرتير اللجنة المركزية " على اهمية وضرورة اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات لتعزيز امكانات قواتنا المسلحة والأمنية بما يمكن من إنهاء اَي وجود للقوات الأجنبية على اراضينا"، رافضا في الوقت نفسه" أي تدخل خارجي في الشأن العراقي الداخلي ومن أية جهة جاء ".