يدين اللقاء اليساري العربي بشدة القرصنة الإرهابية للعدو الصهيوني على "أسطول الصمود" وترهيب واعتقال المتضامنين الأمميين العزل المشاركين في حملة التضامن الأممية مع نضال الشعب الفلسطيني في غزة لوقف الحرب والإبادة الجماعية وفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لملايين الأبرياء العزل المحاصرين وسط محرقة النار والقتل والجوع والعطش على مرآى العالم منذ سنتين متواصلتين.

هذه الجريمة الفاشية النكراء، تضاف إلى السجل الإجرامي الإرهابي للكيان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الاميركية، والأطلسية، وبتواطؤ من الرجعية العربية. وهي جريمة خارجه عن كل القيم القانونية والإنسانية. وتشكل اعتداء فاضحاً وصارخاً تطيح بكل المواثيق والأعراف الدولية.

فالقرصنة الإرهابية لم تطال المناضلين والمناضلات المتضامنين على سفن أسطول الصمود فحسب. بل، هي جريمة وحشية تطال العالم بأسره.          

إن اللقاء اليساري العربي يطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة الإرهابية، واتخاذ قرارات وإجراءات قانونية وسياسية واقتصادية عاجلة بحق هذا الكيان الصهيوني وأفعاله الجرمية الإرهابية ومقاطعته على كافة المستويات. كما يدعو إلى توفير الحماية الدولية لأسطول الصمود وكافة القوافل الإنسانية المتضامنة مع غزة والقضية الفلسطينية. والضغط بكل الوسائل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمعتقلات من "أسطول الحرية". كما يدعو قوى التحرر العربية والأممية للمزيد من التضامن والتحرك لدعم نضال الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته الوطنية ومسيرته التحررية. 

 ويثمن اللقاء اليساري العربي الحملات الأممية التضامنية مع غزة، ويوجه تحية التقدير لكل الذين شاركوا وساهموا في حملة أسطول الصمود وكسر الحصار التضامني العالمي دعماً وتضامناً مع قضية ونضال وصمود شعبنا الفلسطيني في غزة. كما يثمن كل المبادرات التي تصب في هذا الإطار والتظاهرات والاضرابات والتحركات الشعبية والسياسية حول العالم.  

اللقاء اليساري العربي

2/10/2025