أطلقت شخصيات وطنية ودينية أمس الأحد "نداء القدس" لدعم جهود الجزائر الرامية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك خلال مؤتمر عقد في جامعة القدس بدعوة من "هيئة النوايا الحسنة والتجمع الوطني للمستقلين" بمشاركة شخصيات مقدسية وعدد من ممثلي الفصائل والقوى الوطنية وممثلين عن الجاليات الفلسطينية في الشتات.

تضمن المؤتمر العديد من الكلمات والمداخلات والتوصيات، وصدر في ختامه نداء يؤكد على أهمية وسرعة إنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم جهود الجزائر الشقيقة في هذا الشأن واتمام المصالحة الوطنية.  

وفيما يلي خلاصة كلمة حزب الشعب الفلسطيني في المؤتمر والتي ألقاها فهمي شاهين عضو المكتب السياسي:

* حزب الشعب يدعم المبادرة الجزائرية لإنهاء الانقسام، وأية مساعي بذلت أو ممكن ان تبذل من أي أطراف في هذا الاتجاه، وهي جهود تكاملية، نقدرها ونتمنى لها النجاح بأسرع وقت.

* نؤكد أن أي اتفاق للمصالحة يجب أن يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويعزز وحدة وصمود ونضال ومصالح شعبنا الوطنية والاجتماعية والديمقراطية، ويصون مكتسباته وتضحياته، وبوضوح صلاحية أي اتفاق، تكمن في مدي خدمته لمصالح شعبنا الجامعة.

* عدم نجاح تطبيق الاتفاقيات السابقة يعني ان هناك أزمات كامنه فيها، سواء من حيث عدم جهوزية الأطراف أو عدم القابلية للتطبيق، وهذا يحتاج الى مراجعة موضوعية لها ولآليات تنفيذها، وهو الأمر الذي يتطلب بالضرورة استخلاص العبر من الحوارات السابقة والاخفاق في تطبيق ما نتج عنها من اتفاقيات منذ العام 2005.

* الحاجة ملحة لمعالجة قضايا مهمة ضمن المصالحة، وهي وحدانية التمثيل السياسي الفلسطيني الموحد- منظمة التحرير واستعادة دورها كقيادة تحرر وطني جامعة، تعزيز الكفاح والمقاومة الشعبية للاحتلال، دعم كل سبل صمود شعبنا وضمان حقوقه الاجتماعية والديمقراطية.

* أي معالجة يجب ان تعتمد على الشراكة وليست المشاركة وبعيدا عن الهيمنة والتفرد والاقصاء أو الاحتكام للقوة أياَ كانت أو للحماية الاقليمية أو الاعتمادية الدولية، بل يجب ان توضع كل هذه المقومات في خدمة شعبنا وقضيته.

* الاتفاقيات مع دولة الاحتلال لم تعد قائمة، وما يحكم العلاقة معها هو فقط نضال ومقاومة شعبنا للاحتلال من أجل إنهائه، بإعتبار ذلك المهمة المركزية لشعبنا، وعليه يجب ودون إبطاء تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

عرض مقالات: