يرى مجلس السلم ان ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يجب أن يحترم، ويعتبر اعتراف روسيا بالجمهوريتين الشعبيتين انتهاكًا للقانون الدولي كما هو الحال عند ظهور كوسوفو كجمهورية منشقة بعد 11 أسبوعًا من الضربات الجوية التي شنها الناتو في صربيا عام 1999.

أن توسع الناتو لمسافة 100 كيلومتر شرقًا نحو روسيا وانفاقه 15 مرة في الجيش أكثر من روسيا، هو أساس مهم للوضع الحالي ويظهر أن روسيا اليوم لديها ذكريات حية عن الحرب ضد النازية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قتل أكثر من 20 مليون شخص.

لقد حدث انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في كييف في عام 2014 ضد الرئيس الاوكراني المنتخب من الشعب في انتخابات أشادت بها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووافقت عليها الولايات المتحدة في عام 2010 وهذا خرق كبير للنظام الأمني ​​الأوروبي. وأعقب ذلك انتهاك للقانون الدولي من خلال ضم روسيا السلمي والمدعوم من الشعب لشبه جزيرة القرم، ولم تؤد دعوات روسيا المتكررة للامتثال لاتفاقية مينسك 2، التي من شأنها تأكيد استقلال لوهانسك ودونيتسك إلى أي نتيجة بل وكانت الدول الموقعة على الاتفاقية كألمانيا وفرنسا غير مبالية. وبدلاً من ذلك، شنت الحكومة الأوكرانية حربًا أهلية وأعلنت مؤخرًا أنها لا تحترم الاتفاقية كما تم رفض اقتراح روسيا لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، بشأن الإجراءات التي يمكن أن ترسخ بقوة الأمن في أوروبا.

ومن كل ذلك فإن، مجلس السلام السويدي يدين أيضًا الضغوطات التي يمارسها الناتو ضد روسيا وكذلك الانقلاب في كييف في عام 2014.

أن عضوية السويد في الناتو ستزيد من مخاطر الحرب ولذلك يجب رفضها بالتأكيد. نعتقد أن الصراع يجب حله بالطرق الدبلوماسية وليس من خلال العقوبات أو تصدير الأسلحة.