الجماعات المسلحة وفرق الاغتيال ترتكب جريمة لإسكات صوت مدو آخر ضد الفساد ومنظوماته والقوى النافذة الراعية له والمنغمسة فيه، الصوت الهادر والجريء للثائر ايهاب الوزني الذي كان يخاطب القوى الأمنية في كربلاء منذ ايام معلنا بحضورهم تعرضه إلى التهديد بالقتل من أكثر من جهة ومحملا اياهم المسؤولية لحمايته والتخلي عن مواقعهم في حال عجزهم عن اداء هذه المهمة.
وللأسف جاءت الاحداث سريعا لتؤكد تنبؤاته ومخاوفه بشكل مأساوي.
الحكومتان الاتحادية والمحلية تسجلان فشلا صارخا في حماية الحريات وفي ضمان سلامة شباب ومحتجين سلميين يتعرضون إلى تهديديات مكشوفة بالقتل من قبل جماعات مسلحة وفي وضح النهار من دون أن يتعرضوا إلى أي
ان هذه العملية الاجرامية بحق ناشط ومحتج سلمي تكشف مدى هشاشة ادعاءات الحكومة بملاحقة قتلة المتظاهرين وتوفير امن وسلامة الانتخابات وحرية الناخبين والمحتجين.
المجد للشهيد ايهاب الوزني
والخزي والعار لقتلته ولمن يقف وراءهم ويتستر عليهم