في سبيل وحدة قوى شعبنا الحية لتتوقف الاعتداءات الاثمة ولينتهي مسلسل العنف والترهيب

في إطار الصراع على شكل ومضمون الدولة البديلة في العراق، بعد الغزو الأمريكي واسقاط الدكتاتورية البغيضة، عملت القوى الساعية لتكريس نظام المحاصصة الطائفية – الاثنية، والفساد على توظيف العنف المباشر وغير المباشر، لمنع تبلور بديل وطني ديمقراطي قادر على اخراج البلاد من الدهليز المظلم الذي تعيشه منذ قرابة 18 عاما.

ولم تدخر هذه المجموعات العدوانية أسلوبا للقتل والملاحقة والترهيب، الا ومارسته ضد الساعين الى الغد الأفضل، فكان مسلسل الاغتيالات والقتل، الذي بلغ ذروته في التعامل مع شبيبة انتفاضة تشرين الباسلة، والذي خلف قرابة 800 شهيد واكثر من 20 ألف جريح، مرورا بالاختطاف والتعذيب، والسجون السرية، واخذ التعهدات والبراءات.

  ومنذ اندلاع الانتفاضة الباسلة والخط البياني لاستخدام العنف يتصاعد. وفي هذا الإطار يأتي الاعتداء على مقر محلية الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف، الذي لا ينحصر تأثيره باستهداف الشيوعيين العراقيين، بل هو اعتداء على كل القوى ا المدنية لديمقراطية، وعموم والقوى الحية في عراقنا الجريح.

ان الاعتداء استهدف فصيل وطني دعم انتفاضة تشرين الباسلة، كما ان الاعتداء يأتي كجزء من الإصرار على اعتمد نهج القتل والتخويف، الموروث من دكتاتورية نظام البعث المنهارة. ويعكس الخوف الذي تعيشه هذه القوى السوداء، رغم كل الإمكانيات الشريرة المتوفرة لها، فهي تريد اجهاض كل الجهود الساعية للملمة صفوف قوى التغيير في العراق، كمدخل لإقامة البديل الوطني الديمقراطي الكفيل بتفكيك منظومة المحاصصة والفساد، وبناء دولة المؤسسات الوطنية الديمقراطية

ان قوى شعبنا الخيرة مدعوة لمقاومة هذا النهج، وإدانة هذا السلوك، لقطع الطريق على استمراره وترسيخه وفرضه بالقوة على الحياة العامة في البلاد.

اننا في اللقاء التشاوري في المانيا لدعم انتفاضة تشرين ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان ونعلن تضامننا الكامل مع فصيل مهم من الحركة الديمقراطية العراقية، وسوف نعمل دون كلل على إيصال صوتنا لكل القوى الديمقراطية المحبة للسلام في العالم من اجل التضامن والاستنكار لهذه الجرائم البشعة، ولجم قوى الظلام التي عاثت فسادا وسببت الدمار لشعبنا ووطننا الحبيب.

و نطالب السلطات الأمنية بالكشف عن المجرمين الحقيقيين ومن يقف ورائهم الذين يمارسون الإرهاب بحق شعبنا وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.

كل التضامن مع الحزب الشيوعي العراقي

المجد لكل القوى الديمقراطية المدنية الخيرة

عاش العراق وشعبه وانتفاضته الباسلة

الاحزاب والتجمعات والمنظمات والشخصيات المشاركة في اللقاء التشاوري في المانيا لدعم انتفاضة تشرين

الجمعة المصادف 5 شباط 2021

ــــــــــــــــــــــــ

إدانة للإعتداء الغاشم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف

عادت قوى الظلام من جديد بمهاجمة مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف ، وذلك صباح يوم الجمعة الموافق الخامس من شباط الجاري 2021 بإستخدام قنابل المولوتوف والرصاص الغادر ، لغرض إرهاب رفاق وجماهير الحزب لثنيهم عن الدفاع و المطالبة بحقوق الشعب ولكن هيهات .   ففي الوقت الذي يقوم فيه الشيوعيون بتقديم العون والمساعدات من السلات الغذائية وإسعاف المصابين  بفايروس كورونا وتخفيف معاناة جماهير شعبنا في النجف من الجائحة اللعينة ، تندفع قوى الظلام لتقوم بهذا العمل الآثم الجبان .

نحن منظمات المجتمع المدني على الساحة الإسترالية  ندين ونستنكر هذا العدوان ونطالب الحكومة  العراقية بأن تنهض بمهامها بحماية مقرات الأحزاب ، وتعمل على حصر السلاح المنفلت وكشف من سولت لهم أنفسهم من القتلة والمجرمين ومن  كان وراءهم، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

نؤكد إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الإجرامي ونعلن تضامننا مع رفاق وجماهير الحزب الشيوعي العراقي في النجف.

كماندعو أبناء جاليتنا العزيزة وأصدقاءنا إلى إستنكار هذه الأعمال الإجرامية.

6-02-2021

منظمات المجتمع المدني في أستراليا

-------------------------------------:-

1-منظمة الحزب الشيوعي العراقي

2-منظمة الحزب الشيوعي الكوردستاني

3-الحزب الشيوعي اللبناني

4-حزب بيت نهرين الديمقراطي

5-الحركة الديمقراطية الآشورية-قاطع سدني -أستراليا

6- رابطة المرأة العراقية في أستراليا

7-التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا

8- جمعية بغداد الثقافية

9-جمعية الصداقة العراقية الإسترالية-بيرث

10- رابطة الأنصار العراقية في استراليا

11- لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان-أستراليا

 12-جمعية الحضارة الكلدانية في ملبورن -أستراليا    

*******************************

منظمة النمسا .. ندين ونستنكر الاعتداء الارهابي على مقر الحزب في مدينة النجف

في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا ووطننا من مشاكل كثيرة، عمليات ارهابية خطف وقتل الناشطين، تفشي وباء كرونا، انعدام الخدمات والتحضيرات لإجراء الانتخابات البرلمانیة، صدمتنا جريمة بشعة منكرة التي حدثت في مدينة النجف لتخلط الاوراق وتعبث بالأمن والاستقرار في بلادنا.

جاء الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الحزب الشيوعي العراقي في المدينة ضمن مسلسل قديم جديد استهدف فيه ناس مسالمون وطنيون لثنيهم عن الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق ومطاليب الجماهير والمتظاهرين في ساحات الاعتصام ومحاربة الفساد والمطالبة بتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين.

نحن رفاق واصدقاء الحزب وجمع من الشخصيات الوطنية وابناء الجالية في النمسا نستنكر بشدة هذا العمل الارهابي ونطالب الحكوم بأجهزتها الامنية كافة في فتح تحقيق في الحادث والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النمسا