تحت شعار (من أجل تعزيز دور منظمتنا وسط الجالية العراقية والمجتمع السويدي ودعم نضال حزبنا في الوطن)، انعقد المجلس الحزبي العشرون لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد في الفترة من ٥-٦ تموز ٢٠١٩ في مدينة غوتنبيرغ/ السويد.  

بعد الترحيب بالجميع وبالرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب مشرفا، وبالرفيق سامال ممثل الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، وقف الجميع دقيقة صمت إكراماً وتمجيداً للرفاق الذين فقدناهم مؤخراً ولشهداء الحزب والوطن.

كما قدم الرفيق طالب شناوة سكرتير المنظمة كلمة تمنى فيها للمجلس النجاح، ثم تحدث الرفيق سامال مشيداً بالتعاون والتنسيق بين المنظمتين وبالروح الأممية التي يتحلى بها الرفاق، كما رحب الرفيق المشرف بالرفاق جميعاً ومؤكداً أهمية انعقاد المجلس في هذه الظروف وتمنى أن تكون أعماله محطة مهمة لتعزيز سياسة الحزب.

و بعد إقرار شرعية انعقاد المجلس وانتخاب هيئات إدارة أعماله المختلفة وإقرار نظام إدارة الجلسات وجدول العمل، باشر المندوبون والضيوف وبمشاركة الرفيق المشرف بمناقشة الورقة السياسية وتعزيزها بالمقترحات والملاحظات المهمة الهادفة الى تقويم سياسة الحزب ودعم نضاله في الوطن ولتعزيز دوره في العملية السياسية وتأثيره في المجتمع العراقي.

وفي اليوم التالي توزع المندوبون على ست ورش عمل ناقشوا فيها مختلف جوانب العمل الحزبي لمنظمة السويد؛ التنظيمي والمالي والسياسي والفكري والإعلامي والجماهيري والتيار الديمقراطي والعلاقاتي والشبابي والنسوي، ثم الخروج باستنتاجات ومقترحات و توصيات مهمة من أجل تطوير العمل و تجاوز المعوقات، بعدها تم إقرار مشاريع التقارير الإنجازية والمالية. وبأجواء ديمقراطية جرى انتخاب لجنة جديدة تقود عَمل منظمة السويد خلال الفترة المقبلة،

وفي الختام أنشد المندوبون والضيوف معاً نشيد سالم حزبنا. 

غوتنبيرغ

السويد ٦ تموز ٢٠١٩