ليسَ لي مزاجٌ ، لتشغيلِ أُغنيتي

فالرحباني ، غادرَنا بغمزةِ عينْ

ومادامَ العالمُ..

يديمُ نفسهُ في جحيمهِ

فليسَ لي مزاجُ ..

عصاباتٌ ، بأعدادِ الظلّ والأشجارِ

خادمٌ ، يناكفُ خادماً

عربٌ وحاكمونَ ، كظاهرةٍ صوتيّةٍ

وأسماء فوق رملِ المكانِ والزمان!!

قضاةٌ وطغاةُ ..

يهِبونَ الخورَ وعبد اللهِ للغرباءْ

ولذا ليسَ لي مزاجُ ..

عالمٌ ساطعٌ في القتلِ ، كالحقيقةِ والسكينْ

عالمٌ..

عالمٌ..

باتَ ، كمَنْ يخنقني في الماءِ

لغايةِ الشعورِ

بأني  ..

أريدُ أنْ أتقيأ رئتي!!

 *الرحباني .. الملحّن الشيوعي الراحل تواً ، زياد الرحباني

 

عرض مقالات: