الى روح المسرحي والشاعر ناجي كاشي الذي وافاه الأجل في مثل هذا اليوم 4/ماي/2008

في ردهات الملوكِ

يتلاطم ُالهشيمُ ، بين القلب وسراب الذات

لكنّي وفي المخيال البذخيّ

حيث لوحات القديسين ، ولوحةِ العشاء الاخير

هناك ضوءٌ ، صعبُ التفسيرفي جحيم دانتي

فأتوكأ ًعلى أساي وأسمعُ

حنجرة المرتل نجم عذوف*

لاتعزفُ ، غير حروفٍ أربعْ

النونُ .. نام َواستراح

الالفُ..الذكريات توافدتْ بـآه ٍ على اه ٍ على آه

والجيمُ .. جمرُّ أزاحَ رقادنا

والياءُ... ياما نثرنا في المدى ملامحنا

و على أكفّ الراح تواسينا

وتراشقنا..

بألسنة السقراطيين

والبيزنطيين

والسيزيفيين

والبوهيميين

والصوفيين

وكل الشعراء الـ ماتوا مثلكَ يافعين

وعلى رأس أسمائهم :

دنقل

ويسنين

.........

........

لا الرصيفُ ينتهي

ولا السابلةُ ، تخلخلُ ضجيج ظلّكْ

ولامناطُّ اليك دورا ً اخيرا ً

حيث تسقطُ  ، تفاحة الجسد الندي

نحو مقاعدَ الصمت

وبين من جاء منتظرا ً سراجَ الحياة

ياسيد الصداقة المؤجَج ، بطهر دماه

لقد بنيتَ مزاركَ فينا

ياايها الفتى المسرحي المُحِبْ

شيّدنا أُمارة الدمع في المنفى

قرب كنائسه القديمة

فعذراً ، اذ لايتسع الاثيرُ

لغير السؤال

فلقد الفـَتْ جراحنا ..

فقد الاخوّة والصديق

وما من خاطر ٍ لدرءِ المنايا

العمرُ بخيلُّ..

وسنّـارة الصيّاد المحنّك لاتكلّ

وكلنا الى غايةٍ شوهاء نمضي

فارخِ ستائرَ مسرحك الممغنط ِ

لألفِ عامٍ وعام

 

**المرتل الشاعر نجم عذوف وصوته العذب

عرض مقالات: