كان الكاتب العراقي ابراهيم الحريري يعمل مديرا لمعمل نسيج يملكه ابو سعد الجصاني الذي نجح الحريري في زيادة ارباحه، وكان الحريري يسكن بجوار مسكن الشاعر زاهد محمد في القاهرة وكان متعبا يشكو من آلام في الظهر، وعندما غادر الحريري مصر متوجها الى كندا ليستقر هناك، مرّ في طريقه بالعاصمة البريطانية لندن فاستقبله الشاعر زاهد محمد بقصيدة طريفة اثناء وجوده في لندن ايضا.

ندرج ادناه بعض ابياتها:

 لـ - كندا ابراهيم رايح معتني // بكتفه المبيج وظهره المنحني

راح يحيي الاقتصاد الوطني // ويحمي تورنتو العزيزة من العدى

*                    *                    *

جاكم ابراهيم عالي المنزلة // رخصة دولية بجيبه مدندله

تعوزه سيارة تحضروها إله // كبل ما يزعل ويرجع بلده

وبعد ما ينفع ندم يا كندا

*                *               *

يا أهل تورنتو كفى نهيك ونشيج // جاكم ابراهيم بالعهد البهيج

راح يعمل للبلد معمل نسيج // ويكسي كل عريان بدلة موردة

  *              *              *

وأضاف الشاعر ابو حيدر الابيات التالية الى القصيدة

يكول زاهد روحته بيها أمل

استلم شوفرليت أول ما وصل

ومعمل البدلات بالحال اشتغل

ومالت وغرفت اختنه المسعدة

عرض مقالات: