وأنتَ تغلقُ عينيك

كما النوافذ

شعرتُ وكإنك هناك

داخل منزلك

حيث يقولُ لنا اللزومُ الثوري

من أنّ الزمن، يأكلُ كلّ شيء، الاّ الحب

الحب وحدهُ ..

يأكلُ الأزمانَ والدهور

الحبّ لسانتياغو وشوارع الدم

لدجلة والفرات وأنتَ تغزلهما

كما ضفيرة شعرِ البنات

فأين يا ترى، نلقاكَ في دروب الموت

وليس لدينا القدرة للسؤال

عن عنوانكَ الأرضي

ونحنُ نعرف

أنّ العالمَ كلّه فوق كفيك

عنوانٌ وبيوت

 جعفر حسن.. المطرب الثوري الذي غنى (لا تسألني عن عنواني لي كل العالم عنوان)، غنى سانتياغو سانتياغو .. من كلمات الشاعر صادق الزعيري، غنى وغنى حتى فاضت روحه حبا للوطن والحب والشيوعية.. لك الرحمة والخلود والسلام الأبدي .

عرض مقالات: