هذا المحور

تواصلت “طريق الشعب” وصفحاتها الثقافية طوال العام المنصرم على دعم وتعزيز ارادة المنتفضين البواسل، وشارك عدد كبير من زملائنا في تلك الانتفاضة المجيدة واستشهد عدد اخر منهم. ولمناسبة حلول الذكرى الاولى للانتفاضة، توجهنا بالسؤال الى عدد من مثقفينا حول دور المثقفين في الانتفاضة، وسرنا ان يستجيب للجواب على سؤالنا عدد كبير من شغيلة الفكر والادب والفن بشكل عاجل، حتى ضاقت صفحاتنا الثقافية عن استيعاب جميع الاجابات، فآثرنا نشرها في اعدادنا المقبلة تباعاً.

وتؤكد هذه الاجابات عن موقف مشرف ونبيل لمثقفينا وهم يتفاعلون مع هذا الحدث العراقي الاهم.

كما تعني هذه المواقف الى ان ثقافتنا الوطنية لم تكن بعيدة ابداً عن نضال شعبنا، ان لم تكن هذه الاوساط الثقافية سبباً اساسياً في ايقاظ الشبيبة الوطنية بواقعها المزري وحقوقها المغتصبة و انطلاقها نحوإسعادة وطن تم سلبه وتدميره وتجهيل وتشريده ابنائه، وانطلقت الانتفاضة بوعي كامل وارادة باسلة وموقف وطني تمكن من تنبيه القوى السياسية التي تهيمن  عن السلطة الى ان الشعب العراقي لايمكن ان يفرط بالوطن ولا ان تتحول البلاد الى مقام آمن للفاسدين والقتلة والعملاء الذين يريدون  جر العراق الى الدمار والخريب.

ان انتفاضة تشرين بما تملكه من زخم وطني فاعل ومؤثر، سوف تسد كل الطرق عن تلك القوى الظلامية ولن  تعطيها فرصة لان تتمادى في اساليبها القمعية واجراءاتها التعسفية.

 ان انتفاضة تشرين المجبدة سوف تعيد للعراق ارادته والقه و مجده ليكون موطن الحب والسلام والحياة الحرة الكريمة..

حسب الله يحيى

*************

تشرين الثورة والأمل

طلال حسن*

تشرين الانتفاضة، هبة شعب مكبل، إرهاص بثورة شاملة، تأخذ العراق المختطف، إلى المستقبل، الذي يستحقه، ويستحقه شعبه، سليل أولى الحضارات وأعظمها في العالم. ثورة تشرين، هي صوت العراق كله ، ثورة العراق من أجل العراق، ولا شيء غير العراق ، ثورة العقل ضد الخرافة ، ثورة العلم ضد الظلام ، ثورة الكرامة ضد من مرغ كرامة العراق والعراقيين. أيها الخرافيون، إلى أين أوصلتم العراق، وموصل الخراب نموذجاً، مدينتي الجميلة، زهرة العراق الشمالية، المؤمنة بعراق يمتد من أعلى جبال كردستان إلى فاو الرجولة. ثورة تشرين، تريد ونريد معها، أن يكون العراق، كما كان منذ القدم، للعراقيين، كلّ العراقيين ، وخيراته، وعرق أبنائه، للعراق وللعراقيين.

عاش العراق

عاشت انتفاضة تشرين

والذكر الطيب لشهدائها البواسل.

ـــــــــــــــــــــــــ

* قاص وكاتب عراقي

********************

من منشور الحرية إلى ابطال انتفاضة تشرين

باهرة عبداللطيف*

عيناكَ تحتشدانِ بالألمِ

وصوتُك يضِجُّ بالصرخة

عِشرونَ قصيدةً مفجوعة

تغصُّ بها جُدرانُ القلبِ

وأغنيةٌ واحدةٌ حالمةٌ

لا تكفي

كي تبوحَ بعشقِكَ الكبير

أيّها البريءُ في هذا العالمِ

المستوحِش،

أيّها المنتحرُ قرفاً في كلّ لحظة!

الوطنُ خيمةٌ تستظلُّ بكَ

وأنتَ تستظلُّ بالأملِ

في قيظِ حروبِهم

ولُجّةِجشعِهم،

لا الليلُ يُسِّكنُ آلامَ الغريبِ

ولا النهارُ يفضحُ عورةَ الظالمين..!

 أعوامُكَ تفرُّ مذعورةً

وأنتَ تعدو على نصلِ اليقين

بينَ ثمارِهم المسمومةِ

تجوعُ.. فتقطفُ من قلبِكَ

تعيا.. فتستندُ إلى ساقينِ هزيلتين

أمكابرةٌ أم عصامية..!

بل هو اليقينُ،

بِآتٍ

تُبصرُهُ من بعيد

يَصدحُ من جُرحِكَ

المُضيء:

حُضنٌ تلوذُ بهِ

وطنٌ تكونُهُ

لا غدَ لهُ

بِسواك

عراقٌ مقبلٌ

لا قدرَ لهُ

إلّاك..!

ــــــــــــــــــــــــــــ

* كاتبة ومترجمة وأكاديمية عراقية مقيمة في أسبانيا.

** إشارة إلى ديوان بابلو نيرودا “عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة”.

*********************

عمر السراي*

ثابر المثقفون على المشاركة في انتفاضات الوطن على مر تاريخها الوطني، ومواكبتها للأحداث العراقية والعربية والعالمية، وفي انتفاضة تشرين، كان المثقفون الدافع المهم لها، فاستمرار المجابهة والتظاهر على مدى سنوات سابقة قبلها، كان المداد الذي انطلقت منه الشرائح كلها، وصولا الى تتويج الخروج في اللحظة الحاسمة والاستمرار برفدها بكل جوانبها. ثورة تشرين جيلا جديدا يعرف استحقاقه، كما يعرف دوره الذي يختطّه لنفسه، هو جيل مبادر ومفكر وعارف طريقه الذي يقود الوطن الى جادة الصواب، وقد دخلت الثورة الى مفردات الأدب كلها، ودخل الادب الى مفردات الثورة فكانت البيانات والاناشيد، وكان لأدبائنا الدور الفاعل في كتابة الكلمات وتوجيه الجماهير ومشاركتهم بالوعي والمعرفة. ومازال المثقف رائدا متواصلا مثابرا منتهجا سبل التحدي لكل منابع السوء، متوجها للقضاء عليها، بقلمه وفعله. 

ـــــــــــــــــــــــــ

* شاعر / أمين الشؤون الادارية والمالية في اتحاد الادباء والكتاب / العراق.

******************

نزار عبد الستار*

اي تغيير في التوجهات الاجتماعية والسياسية لابد ان يرتكز على الثقافة فالانتفاضات والثورات تبدأ تعبيريا وتحتاج الى منطق وارضية فكرية ومعرفة قانونية وممارسة اقناعية وحتى لو جاءت الانتفاضة عفوية وشعبية وفقيرة فانها تحتاج الى بصيرة ومتيقنات. المثقف العراقي النمطي هو الجانب السلبي في الغالب وهو متفرج بطبعه وينتظر انقشاع الغبار  لكن الثقافة في العموم هي وسيلة ملحة كونها تعين على اظهار الحقيقة. وحتى لو كان المنتفض اميا وقليل التعليم فانه يدرك حاجته للتعبير  ويحاول بكل وعيه ان يستمع ويتعلم ويتبع الصوت الاعلى واذا لم يجد يلجأ الى تقليد المنتفض البعيد في الدول الاخرى وهذا في النهاية يعطيه القوة ويتجرأ على استعمال التعبير الرائج. ان الفرق بين المثقف المتقوقع والانسان البسيط الذي يبحث عن حقه هو ان الاول صوت غير واضح والثاني كلمة عفوية مفهومة.

ـــــــــــــــــــــــــ

*قاص وروائي عراقي / مدير تحرير جريدة الصباح

********************

أ.د. علي الخالدي*

باختصار لا سبيل للتحرر من قبضة عصابة اللصوص والعملاء والقتلة والذيول الحاكمة دون ثورةتشرين ولا يمكن ان تنتصر الثورة دون  قيادة لها تخطيط وتنظيم  يحشد الشعب ويوحد صوت العراقيين الأصلاء  وفي مقدمتهم المثقفون التقدميون والمدنيون.

ـــــــــــــــــــــــــ

* كاتب وأكاديمية عراقي

*******************

طالب عبد العزيز*

هي اكبر من انتفاضة، ولا نجد حرجاً في قولنا بانها ثورة، اول ثورة عراقية حقيقية، حتى لتبدو ثورة العشرين وكل انتفاضات وانقلابات الشعب العراقي ظلالاً باهتةً لها.

  في الثورات العظيمة، وامام سخاء الدم الذي بذله الشباب الثائر لا يمكننا تصور فعل ثقافي او سياسي حتى موازياً، نعم، قد يكون حضور المثقف في الساحات داعماً وفاعلاً، لكنْ، تبقى قطرة الدم اكبر من انهار الحبر، والقبضة المطلقة بوجه الظلم والفساد اكبر حجماً من كل الكتب . وهذا لا يعني ان لا دور للثقافة والمثقفين إنما كانت رديفاً مهماً وكانوا السند الداعم والقوة المعاضدة، وشاهدنا كيف اختلط الحبر واللون والحرف بالدم العاطر الشجاع في توأمة قل نظيرها، باتجاه هدف واحد هو الخلاص من طغمة الفساد والعمالة.  لقد وضعت ثورة تشرين البطلة قواعد مستقبل العراق، وباتت الثورة عنواناً صارخاً لكل تغيير . فضح الشباب الثائر  النخبَ السياسية كلها، وجعلوا من الهتافات والشعارات التي رفعت في الساحات منهاجاً واضحاً جعل من كل حديث عداه لا معنى له.

ـــــــــــــــــــــــــ

* شاعر وكاتب عراقي

********************

د. محمد الفيحان*

الثقافة والمثقفون هم حملة راية الحرية والتغيير في العالم.. ولهذا لاتخلو الثورات والانتفاضات الفاصلة في مسار الشعوب والامم من بصمة واضحة لدور الثقافة والمثقفين في إشعالها وديمومتها وانتصارها والحفاظ على مكتسباتها والمشاركة الفاعلة في التضحيات الجسيمة التي تتطلبها هذه الانتفاضات الباسلة... ومنذ انطلقت انتفاضة تشرين العراقية المجيدة بأيدي الشباب الواعي وفعلهم الناهض من أجل الحفاظ على وطن عزيز باعه الفاسدون بثمن بخس وعاثوا فيه خرابا وفسادا.. ومن أجل حقوق وطنية وإنسانية مشروعة سرقها الطغاة الظالمون وحولوا البلاد إلى مرتع لتجارتهم القبيحة في المحاصصة والطائفية والمكاسب والمغانم والامتيازات والمشاريع الوهمية والنهب على حساب جوع الفقراء وسرقة ثرواتهم وتحطيم آمال الشباب واحلامهم في العيش بحرية وكرامة في وطن آمن مستقر... نقول منذ انطلقت هذه الانتفاضة الشجاعة كانت الثقافة حاضرة فيها وكان المثقفون بمختلف المجالات والاختصاصات الفكرية والأدبية والفنية والقانونية والسياسية والجمالية حاضرون فيها بوعيهم وعطائهم ومشاركتهم وتضحياتهم.. فقد دفع الكثير منهم ثمنا باهظا لهذه الوقفة المشرفة بالاغتيال والخطف والاعتقال على أيدي السفاحين المجرمين.  .. إذن المثقفون لم ينفصلوا عن انتفاضة تشرين ولم يتخلفوا عنها.. بل كانوا في صميمها.. فكان الفن التشكيلي والمسرح والشعر والقصة والسينما والموسيقى والندوات وغيرها كلها ميادين وطنية حرة للتعبير عن المشاركة بهذه الانتفاضة في ساحات التظاهر والاعتصام على امتداد العراق... إضافة إلى ماذكرنا- إن دور الثقافة والمثقفين في دعم انتفاضة تشرين من وجهة نظري يتلخص في ثلاث نقاط أساسية هي:

 أولا/ دعم هذه الجذوة المتقدة بالكلمة الحرة الشجاعة وبالفعل الوطني النبيل اللذان لهما فعل الرصاص والبنادق في مجابهة أعداء الانتفاضة والمروجين لتشويه صورتها واهدافها السامية في الإصلاح والتغيير السلمي عبر كل وسائل الإعلام والثقافة والتواصل الاجتماعي.

ثانياً/ المشاركة الفاعلة روحاً وجسدا وصوتا في ادامة زخمها وعطائها وبقائها.. إذ لاتكفي المشاركة الوجدانية في ذلك.. يجب اقتحام الميدان والانخراط فعليا في تحدي الفاسدين وجها لوجه بالطرق السلمية المشروعة وفضح اهدافهم الخبيثة.

 ثالثاً/ مناشدة منظمات حقوق الإنسان والامم المتحدة وقوى السلام العالمي في المجتمع الدولي وكذلك منظمات واتحادات الفكر والثقافة والآداب والفنون في الوطن العربي والعالم للوقوف إلى جانب هذه الانتفاضة وتاييدها ومساندتها وكشف الأساليب والالاعيب التي يمارسها المتسلطون والمتنفذون من الأحزاب الحاكمة وميليشياتها التابعة المنفذة لاجنداتها في القمع والإرهاب .. ولابد لهذه الانتفاضة من الانتصار بدماء شهدائها الأبرار لأنها صوت شعب مظلوم وصوت وطن حر مضام.

ـــــــــــــــــــــــــ

كاتب واكاديمي عراقي

*********************

عبد الرزاق الربيعي*

في كلّ المجتمعات البشرية، وعلى امتداد حقب التاريخ، ظلّ المثقف هو الفنار، والنبراس، والشعلة المضيئة أبدا، التي تتعلّق بشعاعها العيون،  وكان ومازال المثقف يتقدم صفوف الجماهير، ويمثل القدوة لها،وعليه يقع العبء الأكبر في إحداث تغييرات جوهرية في شكل الحياة، وصنع مستقبل أفضل، وقد أوكل الفيلسوف اليوناني  افلاطون الذي عاش في  470 ق.م   تسليم مقاليد الحكم في مدينته الفاضلة للرجال الحكماء، من أصحاب المعرفة والعلم، وفي عصرنا، حكيمه، ومستودع معارفه، المثقف، وإذا كان المفكّر  سارتر قد عرّف المثقف” الشخص الذي يمتلك القدرة على الجهر بالحقيقة”، مشيرا إلى صلابة الموقف، فالثورات هي المحكّ الذي يختبر ثباته، وقدرته على تحويل الأفكار إلى سلوك، وفعل تغيير

واليوم ونحن نشهد حدثا استثنائيا في تاريخ العراق المعاصر (ثورة تشرين)، نرى أن المثقف العراقي لم يقف متفرّجا، بمعزل عن الحراك، فقد ساهم بالمشاركة الفعلية، من خلال تواجده في الساحات التي شهدت التظاهرات، ودعم الشباب بكل الوسائل المتاحة:معنويا، وفكريا، وإعلاميا،

وايصال صوتهم، ورسالتهم، إلى وكالات الانباء العالمية، وفضح الممارسات التعسفية التي تقوم بهابعض الجهات الحكومية، وغير الحكومية، لاجهاضها، وتفتيت الإرادة، وقد اثبتت التجارب الثورية السابقة أن المساهمة برفع الوعي الجماهيري هي سلاح فعال في المواجهات، وهذه هي مهمة المثقف الكبرى و”من لم يستطع فبلسانه، وذلك أضعف الإيمان”.

ـــــــــــــــــــــــــ

* شاعر وصحفي عراقي / يقيم حالياً في عمان

**********************

ابراهيم جادالله الكاتب*

من ارض الكنانة مصر الرديف التاريخى لبلاد الرافدين عراق الخير

ونحن بالجغرافيا البعيدة والواقع والتاريخ القريب من العراق كنا اشد الناس تعلقا بالحراك الثورى المتجذر بتكوين الشخصية العراقية والذى لا يستكين ابدا  وانا ارى بفعل القاعدة التى تربينا عليها ان القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرا،  فكنا وما زلنا ننظر الى العراقى الشقيق الواعى المثقف المستلهم وعيه دوما من تريخه وعبقريته  وكنا وما زلنا ننظر الى الحراك الثورى بقدر ماكان حراكا درءا للظلم والطائفية فهو كان استجابة للوعى  العراقى الشامل.

ان نظرتنا لن تتبدل كما ان الحراك بالشارع هو حراك مثقف تصنعه الجماهير وليست نخبة لهذه الجماهير وبالامكان ان نطلق عليه نخبة مثقفة ويطلب منها مددا او مشاركا او توثيقا  الحراك فعل ثورىوثقافى وفعل وعى تاريخى معا كل محبتى للعراق شوقا ومصيرا واملاً.

ـــــــــــــــــــــــــ

* اكاديمي وخبير مسرحي مصري

********************

احمد خلف*

لقد اكل اليأس كل أمل للشعب العراقي في احداث التغيير نحو دولة ديمقراطية ، دولة مؤسسات ، حتى اذا جاء الاول من اكتوبر 2019 انتفضت جماهير الشعب العراقي اثر العنف الذي استخدمته الحكومة السابقة ضد الطلبة من حملة الشهادات العليا من ماجستير ودكتوراه ، وكانت هذه الجماهير هي الطليعة المعول عليها في الانتفاضة وقيادتها ، ولقد استخدمت السلطة السابقة شتى سبل العنف والقتل والقنص والاختطاف والتغييب ضد المنتفضين من الشباب الذين هم نواة الثورة التشرينية ، ولقد لاحظنا جيدا بروز العنصر المثقف في هذه الانتفاضة وسعى اتحاد الادباء الى لملمت صفوفه ودعوة اعضائه الى مؤازرة الانتفاضة كما ساندت القوى التقدمية واليسارية والعلمانية انتفاضة تشرين، الى درجة اصدار البيانات السياسية ذات الطابع الثوري .. واليوم تمر الذكرى الاولى للانتفاضة وقد دعت الجماهير الشبابية الى العودة لتجديد الانتفاضة والاستمرار فيها حتى تحقيق المطالب كافة ولقد لعبت فئة المثقفين دورا حاسما في ثورات بلدانهم ولصالح شعوبهم وطبقاته الفقيرة المعدمة ، هنا يفرض علينا سؤال جريدة طريق الشعب : كيف يمكن للمثقف ان يؤازر الانتفاضة ؟ اعتقد اولى مهمات المثقف هي الاستمرار في تغذية الانتفاضة وذلك باستخدام الوسائل المتاحة كافة وان يشترك فعلياً على مستوى الفعل اما في الجانب التثقيفي ، على المثقف الوقوف الى جانب الثورة بمزيد من المقالات التحريضية والدراسات الفكرية وان يكون صوتا شجاعا من اصوات الثورة بدون تردد.

ـــــــــــــــــــــــــ

*قاص وروائي عراقي