29 /4
من فجر الله : (رعدٌ وبرقٌ قد ظهر والريحُ تعبث بالشجر): ربما ميخائيل نعيمة، ونحن في الثالث الأبتدائي ..
(*)
أهد ِ الغائبين إلى نوافذنا
(*)
الثامنة ونصف وعصفة ُ مطرٍ، ننتظر هدأة ً .. نغادر البيت : زوجتي وأنا هي بلا حقيبة نسائية، وكلانا بِلا موبايل، نحو أقرب منفذ للرواتب.
(*)
المدينة : دوريٌ بِلا جمهور.
(*)
برق شعري بائت / 28 /4
جغرافية المدن بتاريخ مطابخها
(*)
من نفس البستان، لكن جهويا تختلفان : التكاثر/ الكوثر
(*)
أي ثقل ٍ يجعل الرؤوس متدلية ً!!
(*)
شجرة ملساء :سقياها أدخنة تفاحية من الكورنيش
(*)
كل فجرٍ بأناملي أمشط شعري، تتناثر أحلامي في الحديقة
(*)
مَن يشفط الهواء السليم ؟ ربما مَن يدّعُ غيمات بلادي لغير بلاد
(*)
بورق القصدير : باشروا تبليط سماء العراق .
(*)
عشرة إلاّ عشرة ضحى الأربعاء 29/4
(تاريخ القرآن: أبو عبدالله الزنجاني): ألملمُ المسطور،بقلمي الرصاص في فراغ أبيض يؤطر سواد الصفحات فأراني في جامعة البصرة، بخطى واسعة ٍ في معرض الكتب احتضنُ (تاريخ القرآن) نولدكة
(*)
تيبست الأ ُلفة ُ ولا أحد َ يحضُ على إماتةِ الخصام .
(*)
إطمئن : لا شيء في مكانه ِ
(*)
الكواتمُ للهواء الطلق..
الحكومة ُ – جزاها الله خيرا ً- ترفسنا للأرشيف .
(*)
آنذاك يتوسدون سيوفا بنكهة الصهيل .كفنهم غبار المعارك.
(*)
كرستال بوهيميا : كراسيهم
(*)
لن تؤذيك عيونهم
(*)
اللقيط ُ : وُلِدَ مجرما ً !!!
(*)
لم تُحدثْ متغيراتٍ في الوعي : المباغتة ُ طوّقت وعيكَ
(*)
يكفنون السمك بورق القصدير،يحشرونه في قفص النار.
(*)
كفى .. لا تعاقبوا الحياة بأمراضكم .
(*)
خوفٌ كسيح : صَلب َ المسيح .
(*)
أنا الماضي ..؟ أيهما ؟ الزمن ؟ الذكرى؟
(*)
أقلام رصاص محشورة في كتب ٍ.
(*)
يا ابنتي أين وصلت ِ في الرواية؟ للصفحة التي فيها نصف دينار.
(*)
الأول من آيار 2020 العمال يتظاهرون عبر الموبايل
(*)
ليلي: من بياض القند.
(*)
رأيتني على رابية ٍ، أبصرتهم غيمة ً من غبار : يتقدمون ويتقدمون وكأنهم لن يصلوا..
(*)
كلهم أقل مِن نصف مِنك
(*)
أنىّ ذهبت ُ يحدّق تجاهي .
(*)
تخبئني في خوالجها نخلتي .
(*)
لا أريدُ بصرة ً غير التي تعرفني .
(*)
غرقى يرفعونَ أياديهم للدعاء
(*)
نرفعُ أيادينا ولا ............
(*)
الأيادي تستغيث بحبل لم يتدل َ
(*)
البئر مِن نايات الإله.
(*)
الماءُ ضوء البئر
(*)
أقول بئرا : يتذكر فمي سفرة ً للأثل : مدرسة الجمهورية النموذجية.
(*)
قلوب الكبار معقودةٌ بسواد كواتمهم.
(*)
2 آيار : السابعة وثلث صباحا.. السماء مبلطة بدخان، الشمس رطبة من زخات البارحة .
(*)
ملائكة ٌ من حشودٍ شعبية ٍ وشرطةٍ محليةٍ يتضرجون لتغتسل مكيشيفة
مِن أظلاف داعش
(*)
جئنا إليكَ أنا وأنت .
(*)
يبسط ُ أشرعة ً ولا يرفع ُ مرساة ً
(*)
في كل مكتبة ٍ، ثمة حلم يختزل : نص َ الرؤيا.
(*)
عواءُ كلبٍ،يدوزن الليل، في الفجر الكاذب يفقد رجلٌ إبهامه اليمنى
(*)
لا يستيقظ الصباحُ في أسرتنا، أكف الرجال بلا إبهامات .
(*)
لا يبتسمون ولا يبتسمن : هذا فاصل إعلاني : معجون أسنان
(*)
يحض ُ / يحتضن ُ / حظ / حضيض
(*)
يجوس / ينوش / (جس َ الطبيب لي نبضي)/ جاسوس / جسّاس / جُلاّس .
(*)
باخع / خانع / خانس / خامل
(*)
صوتكَ مصفوع ٌ مِن عركة البارحة.
(*)
صافحتهُ بكفٍ مرخاة
(*)
تهمة / أوهام
(*)
الباب : إستراحة الجدار.
(*)
منفضة / مضافة / نظافة / ميضأة
(*)
أجراس / أنفاس / أقباس
(*)
الحياة ُ : غيمة ٌ تتمطى والغيمة ٌ معنى من زئبق
(*)
قصد َ مكيشيفة بحثا عن ولديه، عاد على الأكتاف .
(*)
مَن يسعفنا بسعفة ٍ خضراء؟
(*)
ضحى 5/5/ 2020
مقابل مبنى حكومي عتيق، اعترضت دراجة ٌ امرأة ً وطفلها، الجالس خلف سائق الدراجة، يترجل: على مرأى السيارات العابرة والجاثمة، يسدد مسدسهُ وينتزع من المرأة حقيبتها....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوانيس النهار/ ضحويات/ 6
(*)
ظهيرة غيم 9 حزيران 2020،المتقاعدون،لم ترتبهم رواتبهم .
(*)
حظرٌ ومسغبة
(*)
نشالون على دراجاتهم يبحثون في نهارٍ مدينة ٍ مفرغة ٍ عن فرائس.
(*)
قميصُ عثمان بسعة بني أميّة وبني العباس وبني .......
(*)
وجيز الإسلام إثنية : الخلافة / الإمامة
(*)
الفاضل/ المفضول / الأفضل
(*)
فقط الخاسر: أستوفى التعليم
(*)
أنفوا/ عنفوا
(*)
لا يكفي أن نعرف حتى نؤمن .
(*)
لا معرفة بِلا محبة .
(*)
أمية ُ باضت بيضتين : المرجئة والجبر
(*)
مَن ذا الذي يحاسبُ الناسَ على أفعاله ِ هو ؟
(*)
إمام نور / إمام نار .
(*)
ند يمك َ يخوفكَ مِن المَلك، لا بالملك .
(*)
رؤوسٌ على رماح، أجسادٌ على جذوعِ نخلٍ أو تحت السنابك
والفقهاء يتحرون عن طهارة أو نجاسة دم البراغيث.
(*)
الكتب سلالم، ومنها آبار يتكدس فيها الغيم
(*)
نأتي أسرى ونغادر بالإرغام .
(*)
يذهب الناس إلى البستان .. وما عاد أحد.
ينوس / ينسى ...
(*)
الشعر ديوان العرب : أول ديوان في الإسلام ديوان الجند /20 هجري
يا لقدامة العسكر في أحلامنا !!
(*)
أصيبت عاصمة أول خلافة إسلامية بتخمة الذهب والفضة ونفائس الجوهر وفاخر الثياب، بشهادة اليعقوبي : تاريخ الأمم والملوك ج2/ ص952
(*)
يا أبا ذر .. أفحشوا ثراءً بعض الصحابة
(*)
اللاتكافوء الإسلامي انبجس دماُ
(*)
المفاضلة وليس المساواة : الخذلان الأوّل
(*)
أربعة ُ أخماس: للسيوف وخمسٌ لله والرسول : شعار على رمال
(*)
لا الفيء ولا الغنيمة : تكفيهم
(*)
اقتصاد الغنيمة : جزية ٌ وعطاء
(*)
أرى أنهاراً غزيرة ً وأرى ظمأً مهولا
(*)
عثمان : طمأنينة الأثرياء
(*)
طريد رسول الله: الحكم بن العاص بن أمية : منحتهُ تلك الطمأنينة خُمس غنائم أفريقيا .
(*)
نقلة إدارية : من خازن للمسلمين إلى خازن للخليفة : الفساد الإداري الراشدي : لا : صرخها عبد الله بن مسعود.
(*)
الغنيمة تعني القبيلة .
(*)
تكرشت قريش وارتفعت كروشها جداراً شاهقا
(*)
مَن يكظم هذه البوابة النهمة ؟
(*)
بأفياء السيوف لا بستان قريش.
(*)
المتخمون يجأرون مِن ضيق العدل، الفقراء يتصارخون : الجور علينا أضيق.
(*)
التُجار : تموين المقاتلة
(*)
العطاء السياسي : خيانة الثورات.
(*)
زكاة / غنائم/ فيء/ خراج/ جزية / ميراث مَن لا وريث له/ عشور / أخماس / مكوس : والفقراء يزدادون ذلة ً.
(*)
العصر العباسي الثاني : مكاسب نزرة ٌ / ضرورة ٌ فاشية
(*)
ذهب ٌ ورقيق ٌ : شمال أفريقيا
(*)
سيوفٌ.. دروعٌ فروٌ ورقيق : بلاد الغال
(*)
لاجىءٌ وملجوء : تاريخ بساتين السواد
(*)
أيها المولى : مِن أيهما أنت ؟ : موالي العتاقة ؟ موالي الموالاة ؟
(*)
الحرب : مهنة العرب فقط .وهكذا احتكر الدهاقين السوق ودواوين الدولة
(*)
تنكيلات
أبو العباس السفاح -------- -- أبو سلمة الخلال
أبو جعفر المنصور -------- --- محمد النفس الزكية
أبو جعفر المنصور------------- أبو مسلم الخرساني
المهدي ------------ يعقوب بن داود
الرشيد ------------- البرامكة
المأمون ---------------- الفضل بن سهل
المعتصم ---------------- العباس بن المأمون
المعتصم ---------------- الأفشين
(*)
شمسٌ هادئة ٌ وسكون منتصف ليل : صباح السابع من آيار.
(*)
ابن زنى : ولىّ رقاب العراقيين والعراقيات : ولاةَ جورٍ
(*)
مازلت ابحث ُ عن لحظة ٍ : تواطأت الكافة على العدل .؟
(*)
65 للهجرة : بشر بن مروان : أول حاكم مرواني على العراق.
(*)
مفسدون أطمعوا الفساد بعفو الله
(*)
سيوفٌ أغمادها بطون البغاة
(*)
لا أهلَ كلامٍ أسعفونا، ولا دعاة َ فقه.
(*)
صريح قريش / صقر قريش : أيهما تختار؟
(*)
الواحدة من ظهيرة 10/5/ 2020 ..نزل راتب المتقاعدين
من أين لهم قوة التدافع على منافذ الصرف !!
(*)
الرابعة عصرا : تتكدس البشرية في منافذ الرواتب .
الرواتب تكدست تنتظر الصرف، المتقاعدون من الواحدة على صليب الانتظار..لم يصرف أي راتب .
شيخٌ بجذعٍ مرتعشٍ،ودشداشة لا تحتمل الغسل، يجزع صائحا
: الله ينتقم منك ِ يا حكومة ..
بعينيه يمسح الوجوه البئيسة المنتظرة : ولا آمين واحدة تنطلق
يصفق الشيخُ صفقة ً واحدة ً ، دافعا راحتيه في الهواء نحو الوجوه ..
ويغادر ناسياً عصاه .
.