مفتاح اصبوحة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة 28/ 12/ 2019

قبل كل شيء

كان الكون موسيقا

المطر والريح والشجر وأمة الطير

 وأمم وممالك البرية من وحشي وداجن

الكل كان يموسق الوجود،

وكل هذه الكائنات والموجودات

كانت المربية الفاضلة لذلك التائه في حيرته

: الإنسان .

ما تزال الموسيقا موسيقية ً،

 والمادة اللاصقة التي جاورت بين القارات

ومازالت تلك الكائنات تتبسم

وهي ترى محاكاتنا لمسراتها ومخاضاتها الصوتية

هناك من يرى الموسيقا

 مساج الروح ومنظّف الذاكرة،

كما يؤكد لنا أوليفر جون في كتابه

(الرجل الذي حسب زوجته قبعة )

لكن هناك أيضا من لوثَ هدأة الموسيقا

لوثها بالصخب والعنف

 ما يهمنا هو الاستعمال المبهج للعزف والصوت،

وما يهمنا متوفر بغزارة

لدى الدكتور الملحن ناصر هاشم بدن

: أكاديمي مثقف بالموسيقا عزفا وتاريخا،

 وآثرنا أن تقدم أصبوحتنا هذه

الدكتورة خلود الشطري

للتقارب الجمالي بين مشغليهما

 

 

عرض مقالات: