لننظم جميعا الى حكايته
نلوح بقميصه
بدموعه وهي تسقي نبتة في البلاد
بفرحه وهو يرانا
نصفق للحرية
تحت نصب الحرية
لرائحة تبغه المميزة
لقلبه الذي توكأ على رصاصة
ومضى
لقبره مبتسما كعادته
حين يلتقي وردة
او شجرة تنمو
كيف تقتل الطرق اولادها
كيف تغتال الانهار ظلهم
كيف لبلاد تمنح القاتل فرحا
والقتيل مساحة ملغمة بالوجوه الملثمة
هو الكامل
يبدأ صباحه دائما
بفنجان قهوة وفيروز
وورقة يخط عليها حلما
وحين يكون في طرقات بغداد
يتنفسها بعمق
بعمق
حتى يغيب ليراها عروسا
تزف لنهر يغسل احزانها
وحين يفتح عينيه
يلمح رصاصة
وملثما
لننظم كلنا للحكاية
او نمسك قمصاننا
نلوح للقتلة
نحن جاهزون

عرض مقالات: