أعوام ثمانية مضت من عمره ولم تنضب برامجه وفي جعبته المزيد

لندن – "طريق الشعب " : خاص

الصور بعدسة عبدالرزاق بن كيران

عند مدخل الصالة التي تقام فيها عادة أمسيات المقهى الثقافي العراقي في لندن كان هناك جهاز حاسوب يعرض توليفا فيلميا لإعلانات (بوسترات ) الأماسي وعلى كل منها تسلسل الأمسية.. وعبر هذه الشاشة الصغيرة استطعنا ان نطلع على أسماء ضيوف المقهى وهم من مبدعي الثقافة العراقية ومن أجيال مختلفة يتنوع عطائهم فيغطي حقول إبداعية متعددة ..

من هذا العرض ومن اعلان أمسية اليوم عرفنا ان المقهى قد مرّ على عمره ثماني سنوات ، قدم خلالها (٨٥) أمسية والتي كانت لكل منها موضوع معين في حقل إبداعي محدد.. نقدم لكم فيما يلي "ببليوغرافيا" عنها ، لتكوين فكرة عن الجهد والإصرار الذي بذل عبر سنوات ثمان مضت ، هي عمر المقهى :

"ببلوغرافيا " المقهى الثقافي العراقي في لندن

نيسان ٢٠١١ –  نيسان ٢٠١٩

-أمسية إستذكار الفنان الراحل منذر حلمي:الفنان علي فوزي : عن السيرة الإبداعية للراحل ..الفنان علي رفيق : التجربة السينمائية في "أغنية التم".

- الفنان فيصل لعيبي  :المرأة في الفن التشكيلي العراقي المعاصر

- الفنانون المسرحيون: روناك شوقي ، سلوى جراح ،هند الرماح، علي فوزي : ستوديو الممثل : مسرحية "خارج الزمن".

- الشاعر عدنان الصائغ والموسيقية البريطانية نيكي هينين:" شعر وناي ".

-الفنان طه حسين رهك: "الموسيقى والدراما" نماذج وتطبيقات في المسرح والسينما والتلفزيون.

-الفنان الراحل المخرج جعفر علي : عرض فيلمه الروائي "المنعطف".

-الكاتب المسرحي : ماجد الخطيب : عن مسرحيته " حفرة السيد"- شيزوفرينيا الحاكم والمحكوم في بلد بلا حكم.

- استذكارية الشاعر الراحل مهدي محمد علي : " البصرة جنة البستان " تحدث فيها : أطياف مهدي محمد علي، د. حسن البياتي، د. صلاح نيازي ، محمد سعيد الصكار، عبد الكريم كاصد، فاضل السلطاني ، كامل الركابي عواد ناصر ، كريم السبع ، عدنان عاكف ، ثامر الزيدي ، فلاح هاشم.

-الفيلم العراقي الوثائقي : تجربة المخرجين: ليث عبد الأمير ( أغاني الغائبين)، حميد حداد  ( 80-82) جو بالاس (بغداد تويست).

-الأستاذ عبد الرزاق الصافي : " شخصيات وأحداث عراقية " .

- الفنان إحسان الإمام :" يا زمان الوصل في الأندلس" – فن الموشحات ، أنواع ونماذج وأداء.

-لؤي عبدالأله : روايته " كوميديا الحب الألهي" وقراءة لها  للكاتب الأيراني " أمير طاهري".

-الفنان جمال أمين :"الفيلم الروائي العراقي القصير" من الفكرة الى الشاشة .

-المخرج ثامر الزيدي : اول فيلم روائي عربي طويل للرسوم المتحركة "حي بن يقظان".

-الشاعر فاضل السلطاني: ديوانه الأخير "ألوان السيدة المتغيّرة"، وقد ساهم الروائي لؤي عبد الإله بتسليط الضوء على هذه المجموعة الشعرية. 

-الفنان فيصل لعيبي صاحي :"فن الكاريكاتير العراقي " نبذة تأريخية ونماذج.

-د. فالح عبد الجبار:" النصوص الأدبية في رأس المال"- وظيفتها المعرفية والجمالية عند كارل ماركس شاعر الديالكتيك.

- استذكار مبدعي مسرحنا الراحلين – عرض مشاهد من مسرحياتهم وقراءة مقتطفات من كلمات يوم المسرح العالمي.

- الشاعرة دلال جويد : " زهرة الميموزا" وقصائد أخرى.

-الكاتب والفنان خالد القشطيني :" الحنين الى الخمسينيات" حديث عن الإزدهار الفكري والفني.

-د. رشيد الخيون :" إخوان الصفا" وجودهم وآرائهم في الطبيعة والمجتمع.

-الروائي كريم كطافة : وحديث وشهادات عن روايته :" حمار وثلاث جمهوريات".

- المهندس المعماري والمفكر رفعة الجادرجي:"حوار في الحرفة والفن"

-الباحث الاجتماعي د. إبراهيم الحيدري :" النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت".

- الموسيقار احمد المختار : عن "الموسيقار صالح الكويتي" – محطات حياته..أهم الحانه ..نماذج منها.

-الشاعر والروائي برهان شاوي :" الشعر والرواية والثقافة العراقية".

-الفنان د. عمار صبري احمد علو :" علاقة الساكسفون مع المقام العراقي "- عزف لأمثلة.

-الفنانة والباحثة الجزائرية عائشة خلاف :" السلالم اللونية والأشكال الموسيقية" .

- المهندس محمد توفيق علي :" اللغة الكردية : انحدارها ..تشعب لهجاتها  ومشروع توحيدها".

-أمسية حوار ومقترحات وعرض لآخر محطات المقهى الثقافي .

-الإعلامية والروائية سلوى جراح :" المذياع والكتابة عن الحياة ومشاغلها".

- الكاتبة والصحفية إبتسام يوسف الطاهر : عن روايتها " صخب الشورع وضجيج الذكريات " قراءات وشهادات.

-ناهدة الرماح ، فائق بطي ، رفعة الجادرجي، صلاح نيازي:" ثورة ١٤ تموز والثقافة".

-مسرحيتان للأطفال : تأليف وإخراج : فيحاء السامرائي : "سندباد في بغداد" و " سهام والأرنب الذكي" – تمثيل مجموعة من أطفال الجالية العراقية في لندن .

- الشاعر عواد ناصر :" أحوال الشاعر وساعاته الشعرية " وقصيدته الضائعة بين الهور والجبل والقرية.

- الشاعرة بلقيس حسن في قراءات شعرية متنوعة و"هروب الموناليزا" وفضح المسكوت عنه وانتهاك المألوف.

-د. خزعل الماجدي في محاضرة :" الأدب السومري – إجناسية جديدة : تاريخه، أنواعه " مع قراءات عن الشعر السومري.

-الشاعر هاشم شفيق :" الشعر والشاعر"- قراءات من شعره ورسم الحياة بالكلمات .

- الفنانة ناهدة الرماح :" حياة وكفاح طريق صعب في السينما والمسرح وذكريات الرفقة والعمل المشترك مع رواد الفن السابع والمسرح"مع مساهمات من فنانين عملوا معها .

- الكاتب والباحث أحمد الكاتب :" داعش – الجذور الفكرية ونظرية الخلافة".

-د. نبيل الحيدري:" فيلسوف المعرة في بغداد " آثاره ومواقفه الفلسفية ..المعري وطه حسين والجواهري وهادي العلوي والمستشرقون.

- الكاتبة والباحثة فاطمة المحسن:" النهضة والحداثة في الثقافة العراقية".

-د. رياض رمزي :" البطل – مفهوم البطولة عند الأغريق والعرب ..المثال العراقي"

-الروائي والصحفي زهير الجزائري :" أوراق الحروب- سبع حروب وسبعة كتب – كيف رآها وكيف أثرت به؟

-الروائي لؤي عبدالأله :" إستحضار عوالم زائلة – غائب طعمة فرمان ـ ربع قرن على غيابه " مع عرض فيلمين عنه

"ظلال الذاكرة " لعلي كامل و"جذور الذاكرة " لفاروق داود.

-الفنان ساطع هاشم :" تاريخ اللون من خلال الفن والصناعة والسياسة".

-د.ماجد الياسري(استشاري الطب النفسي) :" جدل العلاقة بين الجنون والإبداع" التوقف عند ابداع : تولستوي ،بيتهوفن ، فان كوخ ، فرجينيا وولف.

- الكاتبة والصحفية إبتسام يوسف الطاهر عن : تجربة الكاتب والصحفي أبو الفوز وروايته "كوابيس هلسنكي".

-الفنان عمار علو عازف الساكسفون :" الموسيقى الشعبية العراقية".

- الشاعر العراقي عدنان الصائغ والبريطانية جيني لويس :" قصائد من والى بلاد النهرين".

-الباحث والكاتب نديم العبدالله :" العراق في المخطوطات الغربية من عام ١٨٠٠-٢٠٠٠"- الكشف عن أوراق غير مترجمة ظلت بعيدة عن العراقيين .

-الدكتور سعدي الحديثي :" الفن في الشعر والغناء البدوي –شرح النصوص : وظيفتها وأداؤها".

- كامل الركابي " فوانيس الشاعر" –قراءات قصائده من الشعر الشعبي.

- الشاعر عبد الكريم كاصد :" حقائب الشاعر" قراءات .. شهادات عن منجزه الإبداعي .

- المخرج السينمائي قاسم عبد : عرض فيلمه "همس المدن" وقراءتان للفيلم  لـ: لؤي عبدالإله وفيصل عبد الله.

-الرائد علي فوزي :" تجربة الفكر والإبداع : المسرح ، السينما ، التلفزيون ، الصحافة " شهادات ومشاهد .

- المخرج وممثل المسرح والدراما مناضل داود :" مشاهد متنوعة من مسرحيته : مخفر الشرطة القديم".

- الفنان يوسف الناصر :"التجربة البصرية والإبداع – شكل الحافة".

- المطربان رؤيا غالي وهاشم الساعدي :" أغنيات عراقية " عرض لأشكال الغناء العراقي وسماتها .

- الشاعر والفنان والإعلامي فلاح هاشم :" مشوار التنوع الإبداعي".

- السينمائي علي رفيق:" السينما الواقعية النقدية الإيرانية – تمهيد وتقديم وعرض فيلم "رجم ثريا".

-الإعلامية فريال حسين :" رحلتي في أروقة الإذاعة والتلفزيون –خمس وثلاثين عاما من التجربة".

- الفنانان رؤيا غالي وهاشم الساعدي وضيف الشرف الملحن نامق أديب:" حفل فني للطرب العراقي الأصيل ".

- الشاعر كريم عبد " قصائد حب على نهر التايمس"-قراءات.

-فيحاء السامرائي :"محكياتها في إنتظار السمرمر" وحلقة نقاش حول الأجناس الأدبية واستخدام اللهجة الشعبية في الرواية والقصة".

-الشاعران كريم النجار وناجي رحيم:" قراءات شعرية" مع قراءة للمشهد التشكيلي العراقي ونماذج حول أسى وغربة الفنان التشكيلي العراقي للكاتب والشاعر كريم النجار.

-الفنان علي الموسوي :" تجربتي مع الرسم والنحت".

-الفنان د.سعدي يونس بحري في مسرحيته المونودراما "ملحمة كلكامش الخالدة" وتجربته في مسرح الشارع بالعراق.

-الفنان قيس يعقوب إسحاق :" أعمال ثلاثية الأبعاد لعشرة مدن تاريخية في بلاد ما بين النهرين".

-السينمائيان ميسون الباجه جي وقاسم عبد:" كلية السينما والتلفزيون المستقلة- تجربة رائدة في السينما المستقلة " مع عروض لأفلام بعض طلابها .

-الفنانان يوسف الناصر وفيصل لعيبي صاحي :" جواد سليم والفن العراقي المعاصر".

-الشاعر عبد الكريم هداد :" حديث عن البدايات الأولى مع شعر منوع وشهادات أدبية وشخصية.

-الفنان هاني مظهر :" بغداد-طوكيو-لندن: سيرة الغريب".

-الفنان د. عمار علو مع الضيوف فاروق الصافي وجاك بيرجر وعلي قيردار:" الساكسفون والربع تون".

- الشاعر صباح جمال الدين :" شعر منوع مع رحلته في الحياة".

-الشاعر رياض النعماني بمصاحبة عزف على العود للفنان إحسان الإمام :" مقام الفيروز".. قراءات شعرية.

- المخرج جعفر مراد :" سايكولوجية الفيلم السينمائي" مع عرض أفلامه الروائية القصيرة.

-الروائية والكاتبة د. خولة الرومي :" روايتها إنشودة حب" مع قراءات لها .

- الفنان حمودي الحارثي :" ممثلا ومخرجا – من تحت موسى الحلاق الى موسى الغربة".

-الكاتب صباح الشاهر :" محطات في جماليات الرواية – دراسة في النشأة والماهية والبنية".

- الشاعر والناقد والمترجم د. صلاح نيازي :" غصن مطعم في شجرة غريبة". سيرة ذاتية .. قراءات ٣ قصائد طوال. خطرات عن ترجمة شكسبير –ماكبث: مثالا.

- الفنان جلال علوان :" محطات وأثر في الفن والبيئة والحياة" مع عروض لفن " الديجتال ".

- الفنان قاسم عبد :عرض فيلمه الوثائقي "مرايا الشتات" مع قراءتين للروائي لؤي عبد الإله والناقد السينمائي صفاء صنكور.

- الفنان بسام فرج :" ستون عاما من الرسم الساخر".

-الفنان إحسان الإمام :" الموسيقى والمشهد الثقافي –ورحلته في الفن " وموسيقاه وأغانيه  في الذكرى السنوية الثامنة لقيام المقهى الثقافي العراقي في لندن.

ومن ضمن مشاريع المقهى ان يقيم طاولات مستديرة حقق منها واحدة فقط وكانت : " مقام اللامي تحليل وتطبيق " ساهم فيها بالعزف والشرح الفنان صهيب هاشم الرجب على آلة "الجوزة" والفنان د. عمار علو على آلة "الساكسفون" وقدم مداخلة عن تاريخ المقام وقراءه وتفرده  وغنت الفنانة رؤيا غالي نماذج مختارة من مقام اللامي .

الفنان إحسان الإمام يحتفل مع المقهى بالذكرى السنوية الثامنة لتأسيسه

وكانت هذه الأمسية الأخيرة وتسلسلها (٨٥) أحتفالية بالسنة الثامنة  لقيام المقهى قد أدارتها الشاعرة والإعلامية دلال جويد وأفتتحتها بكلمة عن المقهى قالت فيها:

" اليوم نحتفل بمرور ثمانية أعوام من العمل المتواصل في خدمة الثقافة والإبداع، فالمقهى الثقافي العراقي بلندن، كان ثمرة جهد مشترك لم يعتمد الدعم المؤسساتي أو الحكومي، لذا بقي محلقا في سماء الحرية، قادرا على أن يحتوي كل فكرة حرة وكل ابداع لا يخضع لسلطة..

وهو يسعى إلى المزيد من الأمسيات التي تصب في واقعنا الثقافي المعاصر. محفزاً على توسيع رقعة النقاش والجدل والتفتيش عن حلول وأجوبة للكثير من إشكاليات المعرفة والإبداع مؤمنا بأن زبائنه هم أصحابه وهم الركيزة الأولى لنجاحه واستمراره.

وفي هذا التجمع المميز  لابد أن نتذكر  مؤسسي المقهى وأصحاب بادرته الأولى فقد ادركوا أهمية أن يكون الصوت طليقا والحوار قادرا على توسيع المعنى وتجويد العبارة. فتحية لمن كان من بين مؤسسيه ولظروف لم يواصل من بينهم الفنان المسرحي والسينمائي علي فوزي والكاتب والصحفي عبد جعفر..

ولابد أن نتذكر جهود السيد محي الصميدعي الناشط المعروف في أوساط الجالية العراقية والذي قدم  المكان الأول لأمسيات المقهى الأولى التي ابتدأ ت بكافيه يملكها ثم في قاعة في بناية له في هارو رود.

ويتقدم المقهى بالشكر الخاص للكاتبة والإعلامية ابتسام يوسف الطاهر لمساهمتها الفعالة في دعم المقهى بتغطياتها الإعلامية المميزة، وكذلك السيد ياسين العبيدي ابو شهلة الذي واكب  ودعم عمل المقهى منذ بدء نشاطاته ..

ولابد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي قدمتها صديقات وأصدقاء المقهى في الإعداد والتحضير للأمسيات المختلفة، فتلك الجهود اكبر من أن تحصر بذكر الاسماء، وانما تنحني لها قلوب اهل المقهى وقلوب محبيه.

أبواب المقهى مفتوحة والنوافذ مشرعة والأصوات متباينة، لكنها تلتقي على حب المعرفة والفنون والتمتع بهما بطرق مختلفة. فشكرا لكل من أسس وساهم وبادر وحضر..".

ثم قدمت مديرة الأمسية الشاعرة جويد نبذة عن حياة ومسيرة الفنان الذي يحتفل مع المقهى هذا المساء بتقديم باقة من مقطوعاته الموسيقية وأغانيه ومن بين ما قالت :

" كان الفنان احسان الامام منذ طفولته يميل الى أنواع معينة من الموسيقى، فتأخذه أغنية الى عالمها الجميل من دون أن يعرف ما الذي يشده إليها. وفي سن مبكرة استطاع أن يصنع آلة موسيقية خاصة به إلى أن جاء الوقت الذي اقتنى فيه آلات موسيقية مختلفة مثل الكمان والگيتار، وبدأ الغناء بتشجيع من من الأهل والمعارف.

التحق بفرقة إذاعة بغداد عام ١٩٧٤  وكان المسؤول حينها الفنان حسين قدوري وكذلك الفنان نجم عبد الله، حيث استطاع صقل موهبته وإثراء معرفته الموسيقية".

وقالت أيضا ان الفنان الإمام:"التحق مع مجموعة من اصدقائه بدورة موسيقية افتتحت بمعهد التدريب الاذاعي والتلفزيوني عام ١٩٧٧ ودرس آلة الفلوت لكنه لم يكمل دراسته اذ كان يرغب بدراسة اله الكمان.

ما ان تخرج من المرحلة المتوسطة حتى تقدم للدراسة في معهد الدراسات النغمية وكان الأول بين المقبولين وأصغر طالب حينها وقبل لدراسة العود  من لجنة الاختبار التي ترأسها الأستاذ منير  بشير وروحي الخماش.

تتلمذ على يد الأساتذة سالم عبد الكريم وعلي الإمام وعباس جميل..درس الصولفيج والنظريات الموسيقية على يد الأستاذ روحي الخماش

عام ١٩٨٢ غنى من الحان طالب الغرقولي  وبعدها غنى من الحان الفنان سالم عبد الكريم ورشحه  القرغولي لغناء العديد من أغنيات المسلسل التعليمي "أحلى الكلام".

اصدر البوما غنائيا تضمن العديد من الأمنيات منها الأغاني :"ننتظركم، اعذرني، آني آسف والزمن" وغيرها...

غادر العراق الى الأردن ثم الى أوكرانيا ثم ألمانيا واستقر بلندن منذ عام ١٩٩٧ حيث بدأ نشاطه في أول أمسية لندنية له قدمه الى الجمهور فيها الفنان فيصل لعيبي..

شارك في  مجموعة من اللقاءات الإذاعية وقدمه الفنان فلاح هاشم في إذاعة سبكتروم.

أنشأ فرقة موسيقية للأطفال وطلب للتدريس في جامعة سواس حيث درس فيها الصولفيج والنظريات الموسيقية المشرقية والأغاني العراقية والعربية والعود.

كما افتتح المدرسة العربية للموسيقى

أقام العديد من الحفلات الموسيقية والغنائية في بريطانيا واشرف على تدريب عدد كبير من المهتمين بتعلم الموسيقى العربية من غير العرب".

وبعد ان قدم الفنان إحسان الإمام مداخلة عن "الموسيقى والمشهد الثقافي" أطفأ الجميع شمعة وتناولوا الحلوى وابتدأ الفنان إمام بتقديم طالبته شفاء بالعزف على العود في تطبيق دراسي  عزفت فيه  صولفيج ومقدمة الاغنية التراثية "جي مالي والي" وغنت مطلعها  ثم قدم الفنان عزف موسيقي واغان  اختارها لجمهوره في هذا اليوم المميز"..

عرض مقالات: