انتخبت الهيئة العامة لاتحاد الادباء والكتاب في العراق في مؤتمرها الانتخابي الجمعة الماضية، اعضاء المجلس المركزي الجديد، والذي سيختار من بين اعضائه المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد والامين العام للاتحاد ونوابه.

وقد ميزت هذه الهيئة من بينها عدداً من الاعضاء لتحقيق الاهداف ذات الصلة بحرية الكلمة والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والامني والصحي والخدمي بشكل عام لأعضاء الاتحاد.

وكان لأعضاء المجلس المركزي والمكتب التنفيذي السابق حضور متميز في الدورة الانتخابية الجديدة، وهو الامر الذي يشير الى ان المسيرة السابقة كانت ناجحة وموفقة، مما جعل الهيئة العامة تعيد انتخاب معظم اعضائها وتضع الثقة بهم من جديد..

وهذا يعني ان تجديد الثقة لا يمكن ان يمر بشكل عابر، وانما يضع الفائزين مجتمعين في موقف موحد وفاعل من اجل تحقيق كل ما هو افضل للأدباء والكتاب من الارتقاء بمكانتهم في نهضة الحركة الثقافية في البلاد الى القيام بدورهم الفاعل في حياة المجتمع والوطن، الى العناية بشؤونهم المهنية والفكرية والاجتماعية والصحية..

ونحن واثقون ان هذه النخبة الخيرة التي ستتولى قيادة الاتحاد، ستواصل العمل من اجل نشر المزيد من الكتب النوعية المؤلفة والمترجمة وتنظيم اصدار مجلة الاتحاد وامكانية اصدار جريدة ثقافية اسبوعية على شاكلة جريدة "الاسبوع الثقافي" السورية، او "اخبار الادب" المصرية او "العلم الثقافي" المغربية.. خاصة وان كثرة المجلات الثقافية قد تعثر اصدارها.

نهنئ الزملاء الفائزين، ونبارك تعاون المرشحين الذين لم يفوزوا كما نهنئ في الوقت نفسه الهيئة العامة للاتحاد وهي تختار من جديد تلك الاسماء التي بذلت الكثير من اجلهم، وتكرمهم بإعادة انتخاب اكثرهم.

"ثقافة"