يعبّر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، عن جلِّ غضبه وسخطه، من جريمة اغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب، ويعدُّ هذه الفاجعة استهتاراً بدماء المواطنين، والأدباء منهم على وجه الخصوص، وهم يتركون ليلاقوا حتوفهم من رصاصات جبانة في وضح النهار، ويحمّل الاتحاد الجهات الحكومية محليةً ومركزيةً المسؤولية الكاملة، فقد عجزت عن حفظ الأمن العام، وتركت القتلَ والتشريد فاعلاً ليغتال رصافيّاً وجواهرياً وسيّاباً متى ما شاء.

هذا وقد فجعت الأوساط الأدبية اليوم باغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب، في كربلاء بثلاث عشرة إطلاقة زرعها الجناة (المجهولون) !!! أبداً - كما يحلو للجهات الأمنية وصفهم - في جسد مشذوب، بعد مغادرته لجلسة اتحاد أدباء كربلاء الأسبوعية.

ويذكر أن مشذوب من الأسماء الأدبية الفاعلة في مجال الرواية والنقد، وقد شارك في جلسات وفعاليات عدة، آخرها مشاركته في مؤتمر السرد الذي أقامه اتحاد الأدباء تشرين الثاني الماضي، كما ضيّفه الاتحاد للاحتفاء بتجربته الروائية في الأمس القريب.

ويصرُّ الاتحاد على ضرورة حماية الأدباء، والكشف السريع عن الجناة ومعاقبتهم، فلا عزاء من دون ذلك.

عمر السراي

الناطق الإعلامي

لاتحاد أدباء العراق

السبت ٢ شباط ٢٠١٩