أمسية هايكوية : منتدى أديبات البصرة/ 21/ 11/ 2019 في مبنى اتحاد أدباء البصرة

-1-

كلما

تأملتُ القمر

لا أتوقف عن شتم الغيوم

-2-

وأنت تثبّت النافذة

هل كان 

 في حسبانك

الانتظار!!

-3-

تعود أنت.. وأظل حائرة ً

لماذا لا أراها

: عودتي لذاتي؟

-4-

ألهي..

ما أكثرهم..

وما أوحدني

حين لا أعثر عليك.

-5-

يشنقني حبل المسافة

كلما

علقتُ

في

السماء

   دعائي.

-6-

نتوارثها..

هل النعاوة

خشل الجنوبيات؟

 

-7-

ربما..

الجنوبيات :

 خلقن مِن ماءٍ

يقطرنُ العمر دمعاً.

-8-

  مَن وشمَ وجناتها بالدمع

  : المرأة

  التي ارضعت الجبهات.

-9-

ربما لأنه يوقظ النائمين

تمنع السماء طيرانه

    : الديك.

-10-

في محارة الروح

   مثل بحر..

 اخبَئ دمعي.

-11-

  الليل هناك..

 مكتظٌ بساعات جميلة

: حرمني منها.

  • قراءة خاطفة -

(هايكو أو هائيكو (باليابانية هو نوع من الشعر الياباني، يحاول شاعر الهايكو، من خلال ألفاظ بسيطة التعبير عن مشاعر جياشة أوأحاسيس عميقة. او مشهد اثار تلك الاحاسيس والمشاعر.

ازدهر الـ"هايكو" في مرحلته الأولى في القرن الـ17 م، بفضل "باشو"، المعلم الأول لهذا الفن بلا منازع. ولا زال تعاطي هذا الشعر شائعا في أيامنا هذه، ويحتل مكانة متميزة في الأدب الياباني كان الـ"هايكو" سببا في ظهور "الصورية وهي حركة شعرية أنجلو-أمريكية راجت في أوائل القرن العشرين (الـ20 م)، كما أثر في العديد من الأعمال الأدبية الغربية الأخرى. وفي السبعينيات انتشر الهايكو عربيا من خلال الترجمة الى العربية.. وبعد تطور وسائل التواصل الاجتماع اصبح الهايكو في قمة التناول الادب العربي .. اقامت بعض الدول العربية مهرجانات خاصة بالهايكو  وأصدرت انطلوجيات خاصة بالهايكو العربي اضافة الى الكتب والمجلات الخاصة بهذا النوع.. وقد تغيرت صورة الهايكو الياباني من رسم الفصول والمناظر الطبيعية والمشاهد الاخذة الى ما نراه في بلداننا العربية من صور ربما هي تضاد مع ما يراه الشاعر الياباني. الحديث عن الهايكو يطول

قد لا يسعه مفتاح الامسية.. في أمسيتنا الهايكويه هل سنسمع هايكو؟

.اقول: لنستمع..وبلا قسوة ٍ معرفية تعاملوا مع ما سوف تسمعون في أمسيتنا هذه هي محاولات جادة في التقرب من الهايكو هذا الشعر الياباني الشفيف  أجل للتقرب  لا للتطابق معه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرض مقالات: