برهم صالح: النجاح لمؤتمر الشيوعيين     

الأخ العزيز رائد فهمي المحترم

سكرتير الحزب الشيوعي العراقي

السيدات والسادة الحضور الكرام

أحييكم وأحيي من خلالكم المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي العراقي.

وفي هذه المناسبة المهمة أحيي الدور الريادي التاريخي في إطار الحركة الوطنية العراقية، والتضحيات العظيمة التي قدمها الشيوعيون العراقيون في النضال من أجل (وطن حر وشعب سعید).

إن انعقاد المؤتمر الوطني في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا وتجربتنا الديمقراطية الفتية يؤكد مدى الشعور بالمسؤولية بمواجهة التحديات والعمل من أجل صيانة الديمقراطية وتطويرها والارتقاء بالعملية السياسية مما شابها من أخطاء وعثرات وأزمات، حيث لا طريق لهذه الغايات الوطنية إلا بالحوار المخلص، ولا سبيل للتقدم إلا بمزيد من الديمقراطية والعمل الوطني المسؤول والحريص على سيادة البلد وبنائه وتقدمه، والساعي من أجل حفظ أمنة وسلامة وكرامة أبنائه وحرياتهم.

أحر تمنياتي للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبكم العريق بالنجاح وتحقيق ما تصبون إليه وما يأمله العراقيون منكم ومنا جميعا.

تقبلوا أسمى آيات التقدير والاعتزاز .

برهم صالح

رئيس جمهورية العراق

 *******************************************

رئيس الوزراء: مؤتمر التغيير ودولة المواطنة

السيدات والسادة اعضاء المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

الحضور الكريم

السلام علیکم ورحمة الله و بركات

انه لمن دواعي سروري أن أحمل اليكم تحيات السيد رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ مصطفى الكاظمي، وتمنياته بنجاح أعمال مؤتمركم الحادي عشر. هذا ... مؤتمر التغيير ودولة المواطنة .

لا أحد يجهل المكانة المتميزة التي يحتلها الحزب الشيوعي في تاريخ ووجدان العراقيين منذ ما يزيد على ثمانية عقود، ودوره في تعميق مسيرة التحديث المجتمعي. من حقكم أن تشعروا بالفخر وانتم تنظرون لهذا التاريخ النضالي الزاخر في الكفاح من أجل ترسيخ قيم الوطنية والمواطنة والعدالة الاجتماعية والدفاع عن الحريات العامة وكرامة الانسان وحقوق كافة المكونات الدينية والاثنية والمناطقية التي تشكل غنى الشعب العراقي وقوته..

قد لا نختلف في التقدير بأن الأزمة السياسية والمجتمعية العميقة التي يمر بها وطننا بحاجة إلى اجوبة جديدة تضع في مقدمة أهدافها الدفاع عن الانسان العراقي وقيمه، والذود عن وطن جامع نعمل معا ليكون ديمقراطيا ومؤسساتيا بعد تجربة السنوات المريرة التي مر بها بلدنا، يدرك العراقيون بانه لا خيار أمامهم غير العيش المشترك في دولة عصرية جامعة اساسها القانون والعدل.

منذ تأسيسه، في 31 آذار 1934، طور حزبكم الشيوعي من مقارباته لعمل المجتمع واقتصاده، فالى جانب دفاعه عن ضرورة وجود قطاع عام قوي متعافٍ من الفساد والترهل، نراه يحذر من الواقع السلبي للاقتصاد الريعي وحيد المصدر. في المقابل، نتابع وبعين الاهتمام قبول حزبكم بوجود سوق واقتصاد حر مع ضمان حقوق الكسبة والفئات الفقيرة والمعدمة وحتى الطبقات الوسطى التي تعرضت منذ سنوات الى الكثير من الحيف. نتفق معا حول اهمية ضمان حرية التنظيم النقابي والمهني وحماية المواطن من تجاوزات السوق والمظاهر السلبية للعولمة الرأسمالية. مثلما نتفق على مبدأ تقوية دولة المؤسسات واصلاح التعليم ومكافحة الفساد، والدفاع عن الحريات العامة المكفولة دستورية، وحصر السلاح بيد الدولة، وتقوية الاجهزة الرقابية على عمل كافة مؤسسات الدولة. لم تعد هذه اهدافا محصورة بحزب او تنظیم واحد، بل باتت مطلبا لكافة فئات واطياف الشعب العراقي.. قدر ما يتعلق الامر بالحكومة الحالية، لقد توارثنا وضعا قاسيا: من انهيار صحي، الى انهيار اقتصادي، وقمع واسع للقوى والفئات المطالبة بالتغيير، مع انحسار كبير لدور العراق في المنطقة والعالم، وسيطرة السلاح غير المشرعن على اغلب مفاصل المجتمع، لينتهي الأمر بمديونية كبيرة للدولة.

ما قمنا به في عام واحد اننا اوقفنا النزيف الذي كان يهدد کامل قوام المجتمع والدولة، ووفرنا الارضية لانتخابات نزيهة حسب تقدير اغلب المراقبين العراقيين والدوليين، وضاعفنا من جهودنا في مكافحة الارهاب وملاحقة فلوله، وخفضنا من مديونية الدولة، وخلقنا شروطا اكثر ايجابية للبدء باصلاحات هيكلية، ودافعنا عن عوائل شهداء تشرين، وتعقبنا (وما زلنا) من تلطخت ايديهم بدماء ابناء وبنات شعبنا من المتظاهرين السلميين، ودافعنا عن سيادة العراق. ركزنا منذ اليوم الاول على اهمية الحوار، والانتقال بالدولة من منظومة طاردة لأهم كفاءاتها الى دولة جامعة تحتضن الجميع.

أمامنا درب طويل، وتحديات كبيرة لا يمكن لطرف او مجموعة واحدة أن تخوضها لوحدها..

في الختام نتمنى لمؤتمركم العتيد هذا النجاح والخروج بقرارات تساهم بتنشيط الحوار الوطني الديمقراطي وتدعم عملية التغيير المجتمعي نحو دولة مواطنة حقيقية.

 ***************************************

رئيس مجلس القضاء يبارك عقد المؤتمر

السيد رائد فهمي المحترم

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

تهنئة

تحية طيبة

بمناسبة افتتاح المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي نبارك ونتمنى لكم المزيد من النجاح والتقدم بما يسهم في بناء النظام الديمقراطي التعددي الحر في العراق.

القاضي

د. فائق زيدان

رئيس مجلس القضاء الأعلى

 ***********************************

مسعود بارزاني يهنئ بانعقاد المؤتمر الوطني للشيوعيين

الأخ رائد فهمي المحترم

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة

نحييكم ورفاقكم في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المناضل وكافة أعضائه، بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر الذي سيفتتح يوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021، وإذ نهنئكم بهذه المناسبة نعتذر عن الحضور شخصياً متمنين لكم ولحزبكم المناضل مزيداً من التقدم ولمؤتمركم النجاح والتوفيق.

أخوكم

مسعود البارزاني

 ********************************************************

لويس ساكو: نأمل أن يبلور مؤتمركم خطة لتغيير الواقع

حضرة السيدات والسادة المشاركين في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة

اود أولا ان اقدم لكم شكري على دعوتكم واعتذاري عن عدم تمكني من المشاركة في مؤتمركم بسبب ارتباطي المسبق بمواعيد أخرى، أتمنى لكم حواراً حضارياً مثمراً.

رجائي ان يتوصل مؤتمركم الى بلورة رؤية واضحة عن الأوضاع وإيجاد خطة عملية لتغيير الواقع وإخراج البلاد من هذه الازمات الخانقة وبناء دولة مواطنة، دولة مؤسسات سياسية وقانونية واجتماعية وثقافية واقتصادية، دولة ذات سيادة.

اني أرى ان العقبة الكبرى امام تحول العراق الى المسار المدني والديمقراطي هو الذهنية الطائفية والمحاصصة مما خلق حالة من التوترات والصراعات وانقسام المجتمع العراقي وجلب الفساد والفقر والبطالة والامية.

اقترح ان يشدّد مؤتمركم على تغيير الذهنية والثقافة من خلال التوعية والتنشئة بالقيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية لكي يتحمل كل واحد مسؤوليته امام الوطن والمواطنين.

أتمنى لكم التوفيق

الكاردينال لويس روفائيل ساكو

بطريرك الكلدان في العراق والعالم

 ***************************************************

كاوة محمود: الحزب مدرسة نضالية لكافة الثوريين  

الرفيق العزيز شيخ المناضلين الشيوعيين كريم احمد

الرفيق العزيز حميد مجيد موسى

الرفاق قادة الحزب القدامى و المناضلين الذين افنوا شبابهم لقضية الشعب و الوطن

الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية

الأساتذة قادة الأحزاب الصديقة

الحضور الكريم

شرف كبير لي ان اقف في هذه الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي الذي يعتبر إضافة الى كونه مدرسة نضالية لكافة الثوريين، مدرسة نضالية ذات نمط خاص بالنسبة لنا في الحزب الشيوعي الكوردستاني، فالحزب الشيوعي العراقي هو حزب الام الذي نتشارك معه الهوية الشيوعية التي نفتخر بها ونتشارك التاريخ النضالي المشترك والشهداء وتطلعات النضال المستقبلي المشترك من اجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواتية و حرية الشعوب في خياراتها السياسية والاقتصادية والاشتراكية في وقت يتقاسم البعض المناصب و الامتيازات ونهب ثروات الكادحين وفق عقلية المحاصصة، منتهجين سبل الدولة الغنائمية والتي تعني اللادولة على حساب مقدرات الشعب و ثرواته و تطلعاته الى مستقبل يضمن كرامته و سعادته عبر تحقيق الاستقرار الشامل وضمان تنمية مستدامة يحفظ ثروات الشعب وسيادته.

أيها الحضور الكريم

أقف أمام هذا الصرح لأنقل تحيات رفاقنا في الحزب الشيوعي الكوردستاني ورسالتهم الى المؤتمر. رسالة نؤكد فيها على وحدة الشيوعيين في نضالهم و التوجه نحو العمل المشترك مع كافة القوى اليسارية و المدنية و الديمقراطية و التقدمية في كوردستان و عموم العراق من اجل بديل يحقق الدولة الديمقراطية المدنية وينهي بؤر التوتر، ويوقف تدخلات الدول الإقليمية في الشأن الداخلي.  من اجل بديل له القدرة على تحقيق التنمية و مواجهة الفساد و هدر المال العام وإيقاف عمليات الخصخصة المفرطة وتجاوز الاقتصاد الريعي، والابتعاد عن نهج الليبرالية الجديدة الذي يرسخ التبعية السياسية و الاقتصادية والارتهان بالمراكز الرأسمالية.

الحضور الكريم

لقد عقد الحزب الشيوعي الكوردستاني نهاية أكتوبر من هذا العام مؤتمره السابع تحت شعار الحرية ، الديمقراطية ، حق تقرير المصير، الاشتراكية، تعبيرا عن هوية حزبنا الشيوعي الكوردستاني. وكان المؤتمر محطة أساسية لتقييم و مراجعة سياسة الحزب و برنامجه وتدقيق نظامه الداخلي، واليات عمله  و دراسة الواقع الكوردستاني و العراقي و المتغيرات في المنطقة والعالم و تحديد المرحلة التاريخية لنضالنا بالاستناد على النظرية الثورية لحزبنا وهي الماركسية التي تعتبر أداة معرفية تتناقض مع الجمود العقائدي. ان هذه المنهجية مرشد لعملنا من اجل تحديد مهام القوى المحركة للثورة قوى التغيير الاجتماعي التي تتجلى في للطبقة العاملة و الفلاحيين و شغيلة اليد و الفكر، والفئات المهمشة، و هي مهام تتعلق بالموقف من النظام السياسي في كوردستان و العراق و السياسة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و حقوق الطبقات و الفئات الاجتماعية و النضال من اجل تقرير مصير شعبنا بالتزامن مع النضال من أجل الحكم الرشيد و دولة المؤسسات و تفعيل المجتمع المدني و المواطنة و حماية حقوق الانسان و تحقيق الضمان الاجتماعي و الصحي و مواجهة الفساد، و الكفاح من اجل المساواة الجندرية و العدالة الاجتماعية. و لا شك بان هذه المهام لا تتحقق دون توفير و ضمان الحريات و الحفاظ على الديمقراطية بمحتواها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي.

ان تجربة حزبنا و تجارب الحركة الشيوعية العالمية تشير الى حقيقة مفادها بان تفعيل دور الحزب الشيوعي ونواته التنظيمي رهن بالالتفاف حول الحزب و الالتزام بقرارته و الابتعاد عن كل ما يلهي الحزب و يشغله عن أداء دوره الأساسي في المجتمع والعمل من اجل مشروعه الوطني الديمقراطي مشروع مبني على قيم الحداثة و العقلانية و التنوير، مشروع يتطلب موقفا واضحا ضد الفوضوية و الشعبوية و مرض اليسار الطفولي و عقلية البرجوازية الصغيرة داخل الحزب، و توجهات الليبرالية الجديدة و الافكار الرجعية و التطرف الديني.

الحضور الكريم

ان الإشارة الى مهامنا الوطنية لا تكتمل دون الإشارة الى مهامنا الأممية التي تتجلى حسب وجهة نظرنا في العمل المشترك مع أطراف  الحركة الشيوعية العالمية من خلال التنسيق لصياغة مشروع أممي متجدد لمواجهة هجمة الليبرالية الجديدة و شرور الرأسمالية العالميةمن خلال التأكيد على القضايا المتعلقة بحماية الصحة البشرية في وقت يفتك كوفيد ١٩ بالملايين و الحفاظ على البيئة وتفاعل الحضارات و الحفاظ على السلم العالمي عبر ايقاف سباق التسلح و بؤر التوتر والحرب في العالم، و النضال ضد الفقر و البطالة و العمل من أجل التنمية المستدامة على الصعيد العالمي و ايجاد الحلول السلمية للقضايا الدولية و تحقيق حقوق الشعوب و مستقبلها وفق ارادتها الحرة.

ان هذه النقاط المشارة اليها في مشروعنا  تحقق الارضية المناسبة للنضال من أجل توفير مستلزمات الاشتراكية التي تعتبر خيارا تاريخيا بالنسبة لحزبنا و التي تشكل حلا لخلاص الانسانية من أزمات الراسمالية المستمرة.

ختاما نكرر التحية التي وجهناها في مؤتمرنا السابع الى رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي و نقول لهم و لكافة الشيوعيين في العالم باننا ماضون من اجل وطن حر و شعب سعيد.

المجد لشهداء حزبنا الشيوعي العراقي والكوردستاني.

المجد لشهداء الحركة الوطنية و الديمقراطية في العراق و الحركة التحررية لشعبنا الكوردستاني.

المجد لشهداء الطبقة العاملة و الكادحين و الثوريين في كافة أرجاء المعمورة.

***********************************

التيار الديمقراطي: وحدة القوى الوطنية الديمقراطية مطلب شعبي وضرورة تاريخية

السيدات والسادة أعضاء المؤتمر

نتوجه اليكم والى عموم الشيوعيين وأصدقائهم بالتحيات والتمنيات بنجاح أعمال مؤتمركم الحادي عشر.

لقد شغل الحزب الشيوعي عبر تاريخ مجيد من النضال موقع متميزة في الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية وكتب مناضلوه سفرة خالدة بتضحياتهم الجليلة واستطاع أن يضع في ذاكرة العرقيين حتى الوقت الحاضر صور الكفاح النزيه من أجل التحرر والديمقراطية والبناء, ورغم الصعوبات التي واجهها الحزب في فترات مختلفة وبشكل خاص في عقود الدكتاتورية فقد ظل أمينا على تلك المبادئ الإنسانية التي سطرها المؤسسون الأوائل للربط بين النضال الأممي ضد الامبريالية والكفاح الدائم للدفاع عن مصالح الشعب، وفي المقدمة منهم الفقراء الذين ظلوا يقاومون من أجل حقوقهم المشروعة ومستقبل يؤمن لهم الكرامة الإنسانية وشروط العيش الكريم.

أيتها العزيزات والأعزاء..

ينعقد مؤتمركم في ظل أوضاع تتطور بسرعة في مجرى التطور الديمقراطي رغم ضبابية المشهد السياسي فحقبة التسلط والاستبداد التي سادت في المنطقة عموما آخذة بالانحسار بعد دحر داعش وانكشاف وفشل رهانات القوى الداعمة لها والسياسات التي حاولت استثمار نتائج الربيع العربي الصالح قوى تقليدية لا تنتمي الى روح العصر وما نشاهده اليوم من حراك شعبي عن المنطقة العربية وأخذ بزمام المبادرة إلا أحد مظاهر أفول حقبة تاريخية مليئة بالمآسي والويلات وصعود جديد لقوى الحرية والتغيير والتحولات الاجتماعية في الحضارة الإنسانية المتجددة.

وفي بلادنا بزغت الحركة التشرينية ومعها القوى الوطنية المدنية والديمقراطية بعد الفشل المريع الحكومات المحاصصة في إدارة الدولة واستشراء الفساد وتزايد الرغبة الشعبية لجعل البرلمان أداة التحقيق الإصلاحات الديمقراطية والتحولات الاجتماعية على طريق الاستقرار والتنمية الشاملة.

إن هذه المهمات التاريخية تضع على عاتق حزبكم العتيد والقوى الوطنية مسؤولية كبيرة ارتباطا بهدف انجاز مرحلة التحول الديمقراطي نحو حياة حرة كريمة لجماهير شعبنا الذي يعاني من تلك السياسات التي انتجت الفقر والبطالة وسوء الخدمات والاستبداد السياسي والبيروقراطية التي أفقدت الدولة حيويتها وقدرتها على الإنجاز في كل المجالات.

إنّ وحدة القوى الوطنية الديمقراطية في المرحلة القادمة أصبحت مطلبا شعبيا وضرورة تاريخية الإنجاز مهمات بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

نرجو لمؤتمركم النجاح على طريق تحقيق شعاراته وبرامجه.

والسلام عليكم

الدكتور احمد علي إبراهيم

المنسق العام للتيار الديمقراطي

*********

التيار الاجتماعي الديمقراطي يبارك عقد المؤتمر الـ11

الأصدقاء الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة

نبارك لكم مؤتمركم الحادي عشر ونتمنى لأعماله النجاح والتوفيق.

الدكتور علي الرفيعي

أمين عام حزب التيار الاجتماعي الديمقراطي

***************************************************

التجمع الجمهوري العراقي يبارك انعقاد المؤتمر الـ 11

نبارك لكم انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي متمنين لكم الموفقية والنجاح وان يشكل مؤتمركم انتقالة نوعية في ترصين العمل الوطني المشترك على طريق بناء دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية.

حاتم محمود حطاب

الأمين العام لحزب التجمع الجمهوري العراقي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني: حريصون على دوام استمرار العلاقات الأخوية الحزبية

*********************************************

إلى الرفاق والرفيقات في الحزب الشيوعي العراقي المحترمون

بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي يتقدم إخوانكم في المكتب السياسي وكوادره في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني بأجمل آيات التهاني والتبريكات إلى جميع المناضلين وأعضاء الحزب الشيوعي العراقي متمنين لكم دوام التقدم والازدهار في المسيرة النضالية التي خاضها حزبكم المناضل وقدم أغلى التضحيات في سبيل أعلاء راية الحزب عالية خفاقة .

ولا يسعنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا سوى أن نؤكد لكم حرصنا الشديد على دوام استمرار العلاقات الأخوية الحزبية وجاهدين من اجل تحقيق الحرية والمساواة جميع أبناء شعبنا العراقي العظيم.

وان انعقاد مؤتمر حزبكم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة والتعقيد التي تشهدها السياحة العراقية يعد انجازا وطنيا كبيرا.

نتمنى لكم الموفقية والنجاح في مؤتمركم

مع فائق الجودة والتقدير

الشيخ هیوا صابر كاكو

مسؤول مكتب علاقات بغداد

للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني

حزب الأمة العراقية يهنئ بافتتاح المؤتمر الـ11

السيدات السادة

في الحزب الشيوعي العراقي المحترمون...

تحية طيبة...

نبارك لكم أنعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي متمنين لكم النجاح الدائم والأمن والأمان والرفاهية تعم ربوع عراقنا العزيز

أخوكم

محمود العكيلي

أمين عام حزب الأمة العراقية

************************************************

نازل اخذ حقي الديمقراطية تبعث بتهاني وتبريكات

بمناسبة المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي تهدي حركة نازل آخذ حقي الديمقراطية والمتمثلة بامينها العام الأستاذ (مشرق الفريجي) ازكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة متمنين للحزب الشيوعي العراقي بقيادته وكوادره المشهودة لكم وتقبلوا منا فائق الشكر والتقدير.

مشرق كاظم الفريجي

أمين عام حركة نازل اخذ حقي الديمقراطية

*************************************************

النضال الديمقراطي يهنئ

الاخوات والاخوة سكرتير واعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي

العراقي المحترمون.

من خلالكم نوجه تهانينا الحارة وامنياتنا الطيبة لاخواتنا واخواننا كوادر واعضاء حزبكم المناضل بمناسبة انعقاد مؤتمره العام الحادي عشر ونحن نتطلع أن تستمر مسيرتكم المضمخة بدماء الشهداء وعذابات عوائلهم الكريمة.

هذه المسيرة التي تستمد عنفوانها واستمراريتها من عذابات الكادحين.. دمتم لوطنكم وشعبكم ومحبيكم ابدا.. طاب عيشكم وطابت أيامكم ايها الإخوة والاخوات الاحبة.

ارام ابراهيم احمد

النضال الديمقراطي

******************************************

تهان من حزب الخيار الوطني

رسالة من حزب الخيار العربي بأمينه العام النائب عبد الكريم العبطان الجبوري

نقدم أزكى التهاني والتبريكات للحزب الشيوعي العراقي بمؤتمره الوطني الحادي عشر، متمنين له أزكى التهاني والتبريكات وباستمرار العلاقة الأخوية فيما بيننا.

النائب عبد الكريم العبطان الجبوري

الأمين العام لحزب الخيار الوطني حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية

يقدم التهاني

************************************************

تتقدم قيادة وجماهير حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية باحر التهاني وازكى التبريكات القلبية لقيادة وتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي لانعقاد مؤتمرهم الحادي عشر.

نتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار والموفقية خدمة لشعبنا العراقي الابي،  ومن أجل عراق ديمقراطي مدني تعددي.

المحامي الشيخ ازاد عبدال

نائب رئيس الحزب

*************

كمال شاكر: مفرح عقد الحزب لمؤتمره

ايتها الرفيقات أيها الرفاق مندوبو المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي

كم هو مفرح بالنسبة لي والحزب يعقد مؤتمره الحادي عشر الذي يعتبر محطة تفعيل العمل الحزبي، حيث يشارك فيه مناضلات ومناضلون خبروا ساحات النضال، وقدموا كل ما كان باستطاعتهم من اجل وطن حر وشعب سعيد.

وكم هو مؤلم بالنسبة لي والمرض عائق امام حضوري في مؤتمر حزب فهد وحازم و صارم وجمال الحيدري ونافع يونس و غيرهم من الشهداء المناضلين.

لي قناعة تامة بان رفيقات المؤتمر ورفاقه مؤهلون لانجاح مؤتمر حزبهم العتيد على طريق التجديد الدائم وصيانة الحزب و ارثه الثوري.

رفيقكم كمال شاكر

*************************************************

إبراهيم الحريري: مسيرة الشيوعيين متواصلة نحو عراق أفضل

الرفاق الأعزاء:

وانتم تتهيؤون لعقد مؤتمركم العتيد، كم كان بودي ان اكون بينكم ادفع عربتي التي تساعدني على الحركة فأنا ما ازال، مكابرة اسمي نفسي، فتى التسعين ولا عبالك ذاك الولد اللي كان يلعب دعبل بالدربونة ويبصبص منا ومنا بكل “سلاسة”.

ايها الرفاق! هنيئا لكم مؤتمركم يواصل مسيرة الشيوعيين واصدقائهم وكل القوى التقدمية لاكتشاف الطريق الى عراق أفضل.

 رفيقكم ابراهيم الحريري

*************************************************

عبد المنعم الأعسم: لحزبنا تاريخ مجيد في المواقف من قضايا الوطن

الرفاق الاعزاء اعضاء المؤتمر الحادي عشر لحزبنا الشيوعي العراقي

اعتذر اولا لعدم تلبيتي الدعوة بالحضور والمشاركة في مؤتمركم الذي لا اتردد في وصفه بالمؤتمر الطَموح.. او - على وجه الدقة- مؤتمر التفاؤل.. فالتفاؤل “كنزٌ خلاق” كما يقول ناظم حكمت.

ان الشيوعية، ايها الرفاق، رسالة، حملناها، كما حملها قبلنا رفاق وجيل يوسف سلمان، وتحملونها انتم، مثل مصباح، من بيتٍ لبيت.. مرشداً لتحرير العبيد والفقراء وجميع المصفدين باغلال الاستبداد والتمييز، المتطلعين الى الرخاء والحرية.

ولحزبنا الشيوعي العراقي تاريخٌ مجيدٌ بمعايير المواقف من قضايا الوطن، اسطوريٌ بحساب التضحيات ومواكب الشهداء،  مشرفٌ في دلالات التجديد والانفتاح والجرأة في ارتياد المعارك، ولم ينتصر حزبنا -اذا شئنا المراجعة- في جميع المعارك، لكنه، وفي جميع المعارك، ترك دروسا وعِبَرا غنية علينا قراءتها جيدا بصراحة وصبر وجرأة، بعيدا عن الرِضا، والمكابرة، والقطعية الواحدية، والحال، فان الحياة تعهد لنا مسؤولية الاجابة عن الاسئلة الشائكة التي تطرحها مهمات الحزب الوطنية، وعن لوازم الخروج من الدوامة التي انقذفت اليها بلادنا على يد حفنة الفساد والمحاصصة والطائفية والخرافة.

أحييكم أيها الرفاق.. وانحني لكم.

عبدالمنعم الأعسم

********************************************************

فالح حسون الدراجي يهنئ بانعقاد المؤتمر الحادي عشر

الرفاق الأعزاء في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الأفاضل

تحية طيبة

أهنئكم بإنعقاد مؤتمركم الحادي عشر، متمنياً النجاح والتوفيق لكم جميعاً، وللحزب الشيوعي العظيم كل التقدم والازدهار.

لا شك أنكم تدركون أن الحزب الشيوعي العراقي يكاد يكون الحزب السياسي الوحيد في العراق الذي يحظى بجمهور واسع من خارج صفوفه الحزبية، وهذا أمر ليس سهلاً حدوثه اليوم في الساحة السياسية، ومن هنا أتقدم لمؤتمركم المحترم بمقترح أظن أنه يستحق النظر، والدراسة، متمنياً تبنيه ضمن ما سيتم تبنيه من قرارات مؤتمركم الموقر..

والمقترح هو:

هناك آلاف من الشيوعيين الذين كانوا أعضاءً في الحزب - أعضاء تحديداً - قد عملوا فيه قبل خمسين عاماً، او ربما أكثر، أو أقل، لكنهم غادروا التنظيم لأسباب مختلفة - وما أكثر الأسباب خلال تلك السنين العجاف- فظلوا للأسف بعيدين عن صفوفه تنظيمياً، لكنهم قريبون جداً منه، وبقيت قلوبهم تنبض مع نبضات الحزب، كما ظلت أرواحهم النقية تحلق مع حزبهم، وتمضي معه أينما مضى، وأينما حل.

هؤلاء الشيوعيون لم يقطعوا صلتهم الروحية بالحزب، فبقوا أوفياء له ولمبادئه العظيمة، فهم وإن كانوا  بعيدين عن تنظيماته، لكنهم في نفس الوقت متيمون وعاشقون له، حيث لا يمكنهم الحياة أو الموت أيضاً، من غير أن ينالوا شرف الانتساب له، فهم يتمنون أن يتشرفوا بهوية الحزب واسمه وعنوانه المشرف.

أتذكر الشيخ الطاعن الذي جاء في أول يوم بعد سقوط النظام البعثي الى مقر جريدة طريق الشعب، وهو يتكئ على حفيده، قائلاً للرفاق في الجريدة: (رجعوني للحزب، أريد اموت شيوعي)!

فكتبت في اليوم الثاني تعليقاً على طلبه:

( أما أنا، فأريد  أن أعيش شيوعياً ولا أموت به فحسب)!

نعم، فهناك أصدقاء شيوعيون كثيرون لي في امريكا واوربا والعراق ايضاً، يريدون العودة لصفوف الحزب، وأغلبهم لديه من الخبرة والوفاء والثقافة والاخلاص والحكمة الكثير، ويريد أن يساهم بها في خدمة الحزب واجياله الشبابية، وهناك فعلاً من يريد أن يموت شيوعياً، وهذا حق من حقوقه كما أرى، خاصة وأنه لم يخن مبادئ الحزب قطعاً.

ولكن ربما يرد سؤال هنا: من يحق له العودة الى صفوف الحزب؟

والجواب:

كل من كان عضواً في صفوف الحزب الشيوعي، ولم يخنه، وكل من ظل أميناً، فلم ينتم لصفوف حزب البعث، أو لأي حزب آخر، أو يكون قد ذهب للعمل مع الاجهزة الامنية البعثية، أو تعاون معها.

كما يشترط في من يريد العودة للحزب الشيوعي أن لا يكون قد سبب للحزب الشيوعي أذىً، أو اساءة، أو شارك في عمل أو نشاط ينال فيه من اسم الحزب ومكانته وقيمه طيلة السنوات الماضية.

وهنا اعتقد أن الحزب قادر على معرفة وكشف من اصبح بعثياً، لاسيما وأن البعث كان حزباً علنياً، ومن السهولة بمكان معرفة من هو البعثي ومن غير البعثي في المنطقة أو العمل أو المدرسة، إذ لا شيء يمكن أخفاؤه أو التغطية عليه.

كذلك الأمر نفسه مع من سقط وارتمى في احضان الاجهزة الأمنية البعثية، حيث يمكن معرفة ذاك بسهولة سواء من المنطقة، أو الأصدقاء، فضلاً عن الوثائق والكتب الرسمية التي عثر عليها بعد سقوط نظام صدام، وفيها الكثير من اسماء العملاء والوكلاء الأمنيين.

إن الحزب حين يمنح العضوية للشيوعي السابق، سواءً كانت عضوية عاملة، أو شرفية، إنما هو يكسب بذلك عائلة هذا الرفيق برمتها، بعدما رأينا الكثير من افراد عوائل الشيوعيين الخارجين عن التنظيم، وقد ذهبوا الى انتماءات سياسية مغايرة تماماً، عكس عوائل الرفاق الذين ظلوا في صفوف الحزب التنظيمية، حيث لم يشذ الابن عن مبادئ والده او الأخ عن انتماء أخيه الشيوعي الأكبر، إلاً النادر، والقليل جداً.

كما إن الحزب سيمنح قبلة الحياة لأشخاص كانوا يوماً في صفوفه، وقد خدموا، وأعطوا، وضحوا للحزب، لكنهم لم يتلقوا للأسف سوى التجاهل والنسيان، بل والتعالي من بعض الشيوعيين - وليس من الحزب طبعاً- فحاشا للحزب - الأب والمعلم - أن يتعالى على أبنائه.

لذا أرجو واتمنى أن ينظر مؤتمركم الموقر لمقترحي هذا بعين الاعتبار، فهناك المئات من المناضلين الشيوعيين السابقين الذين سيسعدون كثيراً حين يصل اليهم ما يفرحهم من انباء عنكم، وأولها نبأ منحهم شرف عضوية الحزب العظيم.

المخلص

فالح حسون الدراجي

عضو لجنة قاعدية سابق في الحزب الشيوعي العراقي / منذ عام 1973

**************************************************

ناجح المعموري: مزيدا من ترصين العمل السياسي

رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق يبارك انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي ومزيداً من ترصين العمل السياسي ومحاربة الفساد والمحاصصة وانفلات السلاح،

المجد لشهداء الحزب وشباب ثورة نريد وطن.

ناجح المعموري

************************************************

قاسم حسين: تهنئة من القلب

تهنئة من القلب لرفاق الدرب وهم يواصلون مسيرة 87 عاما من النضال الجسور والشجاعة التي تتحدى الموت.. فما من حزب سياسي عراقي قدّم تضحيات كالتي قدّمها الحزب الشيوعي، بدءا من اعدام قيادته الأولى المتمثلة بفهد ورفاقه عام 48 .. الى الموت تحت التعذيب البشع لقيادته الثانية المتمثلة بسلام عادل ورفاقه عام 63 .. الى أفجع تراجيديا ابادة سياسية في الشرق الأوسط لعشرات الآلاف من الشيوعيين وأصدقائهم الذين استشهدوا او عذّبوا أو ملأوا السجون العراقية  ومراكز الشرطة وأقبية مديريات الأمن ..التي ارتكبها فاشست الانقلاب الأمريكي الرجعي في 8 شباط الأسود.

 تحية للحزب الذي كان مثقفوه هم اداة التنوير والوعي الثقافي، في مفارقة مدهشة وجميلة هي أن أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي للمدة من (1955 - 1963) كانوا من عائلات أسياد! وأنهم توزعوا بين سنّة عرب وشيعة وكورد!، ومؤكد ان بين الحاضرين لمؤتمركم الآن من هم بأكثر من هذا التنوع.

 لكم منا ايها الأحبة خالص تمنياتنا بالنجاح لمؤتمركم الحادي عشر بتحقيق شعاره (وطن حر وشعب سعيد).

محبكم

قاسم حسين صالح

*************************************************

هاشم جونه عبد: مؤتمركم محطة نضالية لرسم التوجهات اللاحقة

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية عمالية

يسرني باسمي وباسم المكتب التنفيذي وكوادر اتحادنا العام، الاتحاد العام لنقابات عمال العراق، أن نتقدم لحزبكم المناضل، الحزب الشيوعي العراقي بالتهنئة الحارة والتمنيات الطيبة بمناسبة انعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر.

إن حزبكم المناضل بتاريخه العريق كان وسيبقى حليفا للطبقة العاملة العراقية، ومعبرا عن تطلعات وهموم وحاجات جماهير الشعب، وخصوصا العمال والفلاحين وعموم الكادحين، وشغيلة اليد والفكر.

إن مؤتمركم يشكل بحد ذاته محطة نضالية لرسم التوجهات اللاحقة، واعتماد الخطط والمشاريع ممكنة التطبيق وحشد قوى التغيير للمزيد من الضغط الشعبي وتعظيم زخم الحراك الجماهيري، لتغيير موازين القوى لصالح المشروع الوطني الديمقراطي في بلادنا الذي يتصدر أولوياته، تعزيز السيادة الوطنية، ومنع التدخل في شؤونه الداخلية، ودحر منظومة المحاصصة والفساد والسلاح المنفلت، وتحقيق البديل المتمثل في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

كل النجاح للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

وتقبلوا وافر التقدير والاعتزاز

هاشم جونه عبد

**********************************************

رئيس الاتحاد العام خليل ابراهيم العبيدي: برنامج الحزب خارطة طريق تعبر عن آمال الشعب

السيدات والسادة أعضاء المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي العتيد

تحية مفعمة بالتقدير لكم ولحزب ينال تأييدا شعبيا تلقائيا منذ تأسيسه وذلك لحسن قيادته الشارع وقدرته على وضع الحقائق بموضوعية أمام شعبه وكادحيه، ورغم وجوب الحديث عن مسيرته وتضحياته التي كانت صانعة بحق لتأريخ هذا البلد، إلا ان حاضره أولى بالتقييم لموافقه العنيدة تجاه الفساد والمحاصصة وسوء الإدارة، وانه كان مضرب الأمثال في النزاهة وعفة اليد وانه نال أخيرا القبول والتأييد في قيادته لمقاطعة الانتخابات المبكرة وجاء الرد الشعبي بالعزوف الكبير عنها والذي تولدت عنه المعارضة الحقيقية لكل من يريد ان يقود البلد بالاتجاه المعاكس للتأريخ.

ان ما جاء به برنامج الحزب للمرحلة القادمة كان بمثابة خارطة طريق عبرت عن أمال بلد يسعى فيه حزبنا المناضل ان يكون حرا ويعيش فيه شعب سعيد.

 مع فائق التقدير .

الكاتب الصحفي

خليل ابراهيم العبيدي

*******************************************************

تهنئة من فيصل عبدالله

تمنيات قلبية بنجاح أعمال المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، خصوصاً في هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلدنا، من اجل التوصل الى قرارات وتوصيات ترتفع الى حجم المسؤولية الوطنية ومع مسيرة الحزب.

الف مبروك.

فيصل عبد الله

***************************************************

ذكرى عبد الصاحب تهنئ الشيوعيين

باسم أخي الشهيد

منهل

اقدم التهاني بانعقاد مؤتمركم الموقر

د. ذكرى عبد الصاحب

***********************************

الرياضية الفنانة مديرة إعلام الفنون التشكيلية سلمان الكاصد يبارك

إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي

نبارك لكم مؤتمركم الحادي عشر.. أنتم تصنعون التاريخ

د. سلمان الكاصد

رئيس التجمع الوطني للنقابات والاتحادات في البصرة

*******************************************

عبدالحسين الواسطي: النجاح لمؤتمر حزبنا

 تحية من الاعماق للمؤتمر الحادي عشر لحزبنا المناضل الحزب الشيوعي العراقي، الذي يعقد مؤتمره في ظروف قاسية.

نتمنى له النجاح الباهر من أجل بناء وطن حر وشعب سعيد إلى الأمام.

ثوار معسكر الرشيد 3/7/1963

رفاق الشهيد حسن سريع

عبدالحسين الواسطي

***************

 هانٍ لمؤتمر الشيوعيين الحادي عشر

 الشيوعي السوداني: نشد على أياديكم في النضال من أجل الديمقراطية والاشتراكية

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي الشقيق

بمناسبة انعقاد مؤتمركم هذا، نحييكم ونشد على أياديكم متمنين لكم في هذا المنعطف  الهام والدقيق، التوفيق والسداد على طريق تحقيق شعاركم الملهم دائم الجدة والراهنية (وطن حر وشعب سعيد).

كما تعلمون يخوض شعبنا وحزبنا الآن نضالاً شرساً لدحر الانقلاب الفاشي للطغمة العسكرية العميلة والمؤتمرة بإمرة فلول النظام المقبور ومحاور الشر المحلية والاقليمية والدولية، والذي سعى للارتداد بثورة ديسمبر المجيدة الى عهود الظلام والكبت والفظائع التي رزح تحت نيرها شعبنا لثلاثة عقود.

ونود ان نعبر لكم عن عميق تقديرنا وامتناننا لتضامنكم الدائم والثابت مع نضالات حزبنا وشعبنا في كل المعتركات.

وكنا ولا نزال نتابع بقلق بالغ مجريات الأحداث في العراق الشقيق، ونثق في متانة ونجاعة وتصميم حزبكم والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية على تجاوز هذا المنعطف الحساس والعبور بالعراق الشقيق الى رحاب الوطن المرتجى والذي قدمتم في سبيلة التضحيات الجليلات الملهمات.

كما نتطلع الى خروج مؤتمركم هذا بنتائج يرتجيها شعبكم وتتطابق مع آماله واشواقه، وقمين بها إرثكم الباذخ والمجرب، وأن يخرج شعب العراق المناضل وحزبه الشيوعي وهو اكثر اصراراً تصميماً على بلوغ آفاق الديمقراطية والاشتراكية والوحدة الوطنية.

عاش نضال الحزب الشيوعي العراقي

والمجد والخلود لشهداء الحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية.

 الحزب الشيوعي السوداني

***************

الشيوعي الأردني: نثمن دوركم الكبيرفي الدفاع عن حق الجماهير في الاحتجاج والتظاهر

الرفيق رائد فهمي المحترم

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الشقيق

الرفيقات والرفاق الأعزاء أعضاء اللجنة المركزية ومكتبها السياسي

الرفيقات والرفاق مندوبي المؤتمر الوطني الحادي عشر

يطيب للجنة المركزية للحزب الشيوعي الاردني أن تبعث اليكم جميعا بأحر التحيات الرفاقية مقرونة بأطيب وأصدق الامنيات لمؤتمركم العتيد بإنجاز المهام المطروحة على جدول أعماله بالنوعية المتميزة المعهودة عن حزب المناضلين الشيوعيين الاشداء، والشهداء الأبرار وبتتويج النقاشات والحوارات العميقة والجادة التي جرت خلال المرحلة التحضيرية للمؤتمر بقرارات تسهم في تعزيز الوحدة السياسية والتنظيمية والفكرية  لحزبكم الشقيق، وفي توسيع نفوذه في أوساط الطبقة العاملة وسائر الكادحين العراقيين، وفي تعزيز حضوره في الحياة السياسية والثقافية - الفكرية العراقية.

لقد عودنا حزب الشيوعيين العراقيين ان مؤتمراته ليست مجرد تعبير عن التزام بأحكام نظامه الداخلي، وبالحرص على انعقادها في الآجال التي يحددها، بل هي ورشة عمل مفتوحة لتحليل الواقع بقصد تحقيق فهم أفضل لمعطياته والعمل على تغيير ما نضجت الظروف لتغييره، مستلهما في ذلك المنهج المادي العلمي الجدلي، ومعطيات الواقع الحسي والملموس، ومراعيا موازين القوى القائمة، وقدرات الحركة الجماهيرية وإمكاناتها واستعداداتها العملية.     

ينعقد المؤتمر العتيد لحزبكم، أيها الرفاق الأعزاء، في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية غاية في التعقيد والتشابك ستكون، بالـتأكيد، موضع تحليل عميق يحقق فهما أفضل لواقع العراق من مختلف النواحي، ويستكشف آفاق تطوره في المديين القريب والمتوسط، ويعكف بعد انجاز هذه التحليل، على تقويم تنفيذ الشيوعيين للمهام التي طرحها المؤتمر الحزبي السابق، ويعيد التأكيد والتدقيق والتصويب للمهام غير المنجزة وتحديد المهام التي تطرحها التطورات المستجدة، العاصفة والمتسارعة.

إن حزبنا الشيوعي الأردني يتابع عن كثب نضالاتكم، ويعبر عن تقديره العالي للنهج والسياسات التي تتبعونها في التصدي للتحديات الداخلية والخارجية المطروحة امام العراق وشعبه الشقيق، ويعرب عن عميق ارتياحه للدور الكبير والمتعاظم الذي تضطلعون به في توجيه الحركة الشعبية والديمقراطية العراقية، والدفاع، من موقع الشريك الفعال فيها، عن حقها في الاحتجاج والتظاهر السلمي، وفي المطالبة بالكشف عن المتسببين في قمع وقتل المتظاهرين السلميين وتقديمهم للعدالة، وفي بلورة مطالبها المحقة والعادلة، وفي مقدمتها رفض نظام المحاصصة القائم على الانتماء الطائفي والمذهبي والاثني لاقتسام السلطة ومواقع النفوذ والامتيازات، وبان يحل مكانه نظام ديمقراطي مدني يكفل الحقوق والحريات السياسية والمدنية والعامة لجميع المواطنين دون تمييز، يعتبر المواطنة القيمة العليا، ويلتزم بالنزاهة وعدم المحاباة، ويعتمد معايير الكفاءة والمهنية لاحتلال الوظيفة العامة، يعمل وبشكل سريع وحثيث على اجتثاث أسباب وبواعث المشكلات الاجتماعية والمعيشية الحادة  التي يعاني منها الشعب العراقي، وخاصة طبقاته وشرائحه الاجتماعية الكادحة والفقيرة والمهمشة.

الرفيقات والرفاق الأعزاء

إن حزبنا الشيوعي الأردني إذ ينوه بالعلاقات الرفاقية القائمة بين حزبينا المستندة الى الوحدة الفكرية، والتضامن الكفاحي، والالتزام المشترك بقيم الديمقراطية الشعبية، والحرية والتحرر الوطني الناجز والعدالة الاجتماعية والاشتراكية،  يؤكد حرصه الأكيد على تطويرها وتعزيزها، ومواصلة التنسيق عالي المستوى في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، متمنيا لمؤتمركم الحزبي النجاح الباهر، ولحزبكم اضطراد التقدم والجدارة بان يكون التنظيم السياسي الذي تختاره الطبقة العاملة وسائر الكادحين العراقيين عن قناعة راسخة ووعي عميق لكي تناضل من خلاله لتحقيق تطلعاتها واشواقها لعراق حر، مدني وديمقراطي.  

الأمين العام فرج اطميزه

عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأردني

**************

الشيوعي السوري الموحد: نثمن دفاعكم الصلب عن حقوق الجماهير الكادحة

الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق أعضاء المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الشقيق

تحية رفاقية؛

باسم قيادة وأعضاء وأصدقاء وجماهير الحزب الشيوعي السوري الموحد نتقدم إليكم بأحر التحيات، وأطيب التمنيات بالنجاح الكامل لمؤتمركم الذي ينعقد في ظرف تاريخي استثنائي وحاسم يمر به العراق الشقيق ودول المنطقة والعالم أجمع، مما يحتم على كافة الأحزاب الشيوعية واليسارية والقوى التقدمية مزيداً من الأعباء وتحمل المسؤوليات التاريخية لمواجهة المؤامرات الإمبريالية والمجموعات الإرهابية والظلامية.

مما لا شك فيه أن جهودكم ستنكب بالدرس والتحليل المعمق على أخر التطورات التي شهدتها ساحتكم النضالية في هذه الظروف البالغة الصعوبة والتعقيد، لتستخلصوا نتائج وثمار عمل حزبكم وجماهيره التي انغمرت وعلى امتداد الأشهر الماضية في دراسة مشاريع وثائق مؤتمركم، التي نشرتموها عبر وسائل إعلام حزبكم وصحيفته المركزية «طريق الشعب» لإغنائها بالنقاش العلني، وهذه ممارسة ديمقراطية فريدة وجديدة في الحياة السياسية في العراق مما يزيد المهام والمسؤوليات الجسام المطروحة على حزبكم، ودرجة التطلب الشعبي والجماهيري منكم بعد إقرارها، فيكتسب مؤتمركم هذا أهمية استثنائية، إضافية لما هو عليه في فترة تشهد بلادكم خلالها أحداثاً وتطورات كبيرة ، وفي ظل أزمة سياسية خانقة، يتجسد جوهرها في مأزق المنظومة الحاكمة، وبهذه المناسبة المتميزة، نؤكد استمرار تضامننا معكم، ومع الشعب والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية في نضالها من أجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

إننا في الحزب الشيوعي السوري الموحد نناضل مع أبناء شعبنا في سبيل تحرير جميع الأراضي السورية المحتلة، والاستمرار في مكافحة الإرهاب بمختلف صوره وبجميع الوسائل، والتصدي لأي نوع من مخاطر تقسيم الوطن أو تجزئته، ونعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بأسرع ما يمكن، حلاً يضمن استقلال الدولة السورية ووحدتها أرضاً وشعباً، ونناضل لمعالجة القضايا المتعلقة بحياة الجماهير الشعبية، بما يضمن مستوى معيشة كريم ومقبول لجميع أبناء الشعب السوري، ونعمل لقيام حركة شعبية ديمقراطية تقدمية لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري من ناحية والفكر الليبرالي الرأسمالي الطفيلي المتوحش من ناحية ثانية.

وإننا على ثقة تامة بأن الشعب السوري الذي خاض هذه الحرب الظالمة على مدى أكثر من عشر سنوات، ببسالة منقطعة النظير، فمقدّم خلالها، بجميع قواه الحية ومكوناته وشرائحه أغلى ما يمكن تقديمه من تضحيات على جميع الصُعد، سيتابع معركته حتى النهاية، من أجل تحقيق الانتصار الناجز والكامل على جميع قوى العدوان والإرهاب، وتحقيق أهدافه في مجتمع الحرية والكرامة والتقدم والرفاه والعدالة الاجتماعية.

الرفاق الأعزاء...

أن الحزب الشيوعي السوري الموحد الذي يكن كل الاحترام والتقدير للحزب الشيوعي العراقي، حزب الشهداء الأبرار، حزب المناضلين الأشداء، حزب فهد وسلام عادل، يثمن تثميناً عالياً، دفاعكم الصلب عن حقوق الجماهير الكادحة العراقية ونضالكم الدؤوب من أجل دولة مدنية ديمقراطية، دولة مواطنة وعدالة اجتماعية.

نتمنى لمؤتمركم النجاح في أعماله، لتحقيق الأهداف الوطنية والديمقراطية العامة للشعب العراقي الشقيق، وفي نفس الوقت نؤكد على المزيد من التطوير وتعزيز العلاقات النضالية بين الحزب الشيوعي السوري الموحد والحزب الشيوعي العراقي الشقيق.

وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

نجم الدين الخريط

الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد

*******************

الشيوعي المصري: نحو تعزيز دوركم في قيادة نضال الشعب العراقي

الرفاق أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق أعضاء اللجنة المركزية والمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب

تحية رفاقية

يتقدم الحزب الشيوعي المصري إليكم بالتهنئة على تحضيراتكم الجيدة للمؤتمر رغم معوقات جائحة كورونا والظروف الصعبة التي يمر بها العراق الشقيق، متمنياً لمؤتمركم الوطني المقبل إنجاز أعماله بنجاح، لتعزيز دوره في قيادة نضال الشعب العراقي من اجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

ويؤكد الحزب الشيوعي المصري على ضرورة تعزيز التعاون بين حزبينا على كافة المستويات، وعلى رأسها دفع نضال القوى الوطنية في بلدينا ومنطقتنا العربية للتخلص من التبعية وكافة أشكال الإرهاب وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة المستدامة..

ولكم كل التحية والتقدير والأمنيات الطيبة ،،،

صلاح عدلي

الأمين العام للحزب الشيوعي المصري

****************

الشيوعي الفلسطيني: نتطلع لتكثيف العمل المشترك في مقاومة التطبيع

الرفيق العزيز رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الاعزاء/ المكتب السياسي واللجنة المركزية ورئاسة المؤتمر المحترمين

تحية رفاقية وبعد،

بمناسبة إنعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم المجيد، اتقدم منكم وباسم اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعموم أعضائه وانصاره، ومن خلالكم لعموم رفيقات ورفاق حزبكم وللشعب العراقي الشقيق، بأحر التهاني، متمنين لمؤتمركم النجاح في اعماله، والخروج بالنتائج والقرارات التي تخدم مصالح شعبكم الشقيق وخاصة عماله وكادحيه، على طريق التحرر وإنهاء الوجود الأجنبي على ترابكم الوطني وصولا الى تحقيق العدالة الاجتماعية والاشتراكية.

إننا إذ نقدر عاليا المسيرة الكفاحية التي جسدها حزبكم حزب الشهداء القادة على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والأممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسل، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من نضالكم ضد الطائفية والمحاصصة والفساد، فإننا أيضا نقدر عاليا دوره التاريخي في دعم نضال وحقوق شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية واطلاق سراح عموم أسراه.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي نؤكد فيه على العلاقة الرفاقية والكفاحية بين حزبينا، وحرصنا على تطويرها وتعزيزها، إلى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا، نتطلع لتكثيف العمل المشترك للتصدي للتحديات والمؤامرات والتدخلات الإمبريالية التي تواجه شعبينا والشعوب العربية، وأبرزها تعزيز سبل مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال وإفشال مؤامرة التصفية للقضية الفلسطينية وفرض الهيمنة الاستعمارية على منطقتنا. 

مرة أخرى، نبرق لكم بتحيات حزبنا، وأمنياتنا الصادقة لمؤتمركم وحزبكم بالنجاح

واقبوا الاحترام

 بسام الصالحي

 الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني

******************

الاشتراكي اليمني: سيكون لمؤتمركم أثر بالغ على مسار نضال الشعب العراقي

الرفيقات والرفاق مندوبو المؤتمر

تحية رفاقية وبعد

يسرنا ان تقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للحزب الشيوعي العراقي الشقيق قيادة وقواعد، بإنعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر، متمنين النجاح لأعمال المؤتمر وتتويجها بإقرار وثائقه وانتخاب الهيئات القيادية الجديدة للحزب.

الرفيقات والرفاق مندوبو المؤتمر

إننا في الحزب الاشتراكي اليمني وبهذه المناسبة نود التأكيد على استمرار تضامننا مع نضال الحزب الشيوعي العراقي ومع الشيوعيين العراقيين والشعب العراقي الأبي وقواه الوطنية والديمقراطية من اجل التقدم والتغيير وعلى طريق تحقيق الديمقراطية وبناء الدولة المدنية وترسيخ قيمها وفي المقدمة قيم المواطنة والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وتعزيز الوحدة الوطنية البديل الآمن للطائفية السياسية والمحاصصة باسمها وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤون العراق، ومن اجل استعادة الاستقلال الوطني وسيادة وسلامة أراضي العراق ووحدة ترابه الوطني.

الرفيقات والرفاق مندوبو المؤتمر

ينعقد مؤتمركم هذا في ظل ظروف بالغة التعقيد على الصعد كافة الداخلية والإقليمية والدولية والتي جعلت العراق على مفترق طرق، اما الاستمرار في ظل ازمة سياسية خانقة، طريق المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، او طريق التغيير وتحقيق البديل الأمثل بإقامة دولة مدنية ديمقراطية دولة المواطنة والحق والعدالة الاجتماعية وهي مهمة تاريخية بدأت الخطوة الأولى فيها بالانتفاضة الشعبية في أكتوبر 2019 وتتعزز خطواتها باسهامات الحزب الشيوعي العراقي لإنجاح هذا المسار، ونحن في الحزب الاشتراكي اليمني لعلى ثقة بأن الحزب الشيوعي العراقي سوف يكون له اسهاماته البارزة والمتميزة على هذا الطريق الطويل، ولكنه السليم، وانه سيكون لنتائج مؤتمركم هذا الأثر البالغ على مسار نضال الشعب العراقي من اجل إقامة دولة المواطنة وبناء عراق ديمقراطي موحد يتسع لكل أبنائه من عرب وكرد وآشوريين وكلدانيين.

من كل قلوبنا نتمنى لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح على طريق الحرية والعدالة والكرامة.

د. عبد الرحمن عمر السقاف

امين عام الحزب الاشتراكي اليمني

الوطني الآشوري: التقدم والازدهار لحزبكم

 يتقدم المكتب السياسي للحزب الوطني الآشوري اليكم ومن خلالكم الى قواعد وجماهير حزبكم بأجمل وازكى التهاني وأحر التبريكات مقرونة بأسمى آيات المحبة لمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الموقر. نتمنى النجاح لمؤتمركم والموفقية في اختيار قيادتكم الجديدة والتقدم والازدهار لحزبكم.

تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

 عمانوئيل خوشابه يوحنا

الأمين العام

للحزب الوطني الآشوري

**************

حزب الشعب الفلسطيني: نتطلع لتكثيف العمل المشترك في مقاومة التطبيع

 الرفيق العزيز رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الاعزاء/ المكتب السياسي واللجنة المركزية ورئاسة المؤتمر المحترمين

تحية رفاقية وبعد،

بمناسبة إنعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم المجيد، اتقدم منكم وباسم اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعموم أعضائه وانصاره، ومن خلالكم لعموم رفيقات ورفاق حزبكم وللشعب العراقي الشقيق، بأحر التهاني، متمنين لمؤتمركم النجاح في اعماله، والخروج بالنتائج والقرارات التي تخدم مصالح شعبكم الشقيق وخاصة عماله وكادحيه، على طريق التحرر وإنهاء الوجود الأجنبي على ترابكم الوطني وصولا الى تحقيق العدالة الاجتماعية والاشتراكية.

إننا إذ نقدر عاليا المسيرة الكفاحية التي جسدها حزبكم حزب الشهداء القادة على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والأممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسل، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من نضالكم ضد الطائفية والمحاصصة والفساد، فإننا أيضا نقدر عاليا دوره التاريخي في دعم نضال وحقوق شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية واطلاق سراح عموم أسراه.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي نؤكد فيه على العلاقة الرفاقية والكفاحية بين حزبينا، وحرصنا على تطويرها وتعزيزها، إلى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا، نتطلع لتكثيف العمل المشترك للتصدي للتحديات والمؤامرات والتدخلات الإمبريالية التي تواجه شعبينا والشعوب العربية، وأبرزها تعزيز سبل مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال وإفشال مؤامرة التصفية للقضية الفلسطينية وفرض الهيمنة الاستعمارية على منطقتنا. 

مرة أخرى، نبرق لكم بتحيات حزبنا، وأمنياتنا الصادقة لمؤتمركم وحزبكم بالنجاح

   بسام الصالحي

 الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني

************

الشيوعي اللبناني: ضرورة رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك من أجل التغيير الوطني الديمقراطي

 حضرة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي

مندوبي المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب

نرسل لكم هذه الرسالة لنهنئكم بانعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر، ليشكل محطة جديدة في مسار استنهاض الحزب وتقدمه. وفي هذا الاطار نؤكد على تضامننا مع الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين العراقيين في نضالهم الى جانب شعبهم في النضال من اجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا ومشاريع التفتيت والتجزئة الطائفية، وفي ظل تصاعد الحركة الشعبية التي تمظهرت في انتفاضات عديدة في دول المنطقة ومنها العراق ولبنان، وفي ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية في ظل دعم امريكي ودولي مطلق، لا بد لنا من التأكيد على ضرورة رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق التغيير الوطني العلماني الديمقراطي على مستوى كل دولة، ومن اجل التحرر الوطني والاستقلال والسيادة والتكامل على مستوى المنطقة.

باسم الشيوعيين اللبنانيين وباسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، نوجه لكم اطيب التمنيات بنجاح مؤتمركم على كافة المستويات، مؤكدين على العمل من اجل تطوير وتعزيز العلاقات الرفاقية بين حزبينا.

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي اللبناني

***********

المنبر التقدمي البحريني: تحية لحامل راية التقدم والدفاع عن مصالح الكادحين

 الرفيق رائد فهمي امين عام الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق أعضاء المكتب السياسي وكافة أعضاء الحزب الشيوعي العراقي

تحية رفاقية وبعد

تحية تضامن رفاقية للمؤتمر الحادي عشر لحزبكم العتيد

باسم الأمين العام للمنبر التقدمي البحريني، يرفع الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وكافة أعضاء المنبر التقدمي تحية تضامن لمؤتمركم الحادي عشر، مؤتمركم هذا ينعقد في ظروف استثنائية املاها واقع ذاتي واقليمي ترتب عنه الحاجة الى مضاعفة جهودكم النضالية، وذلك لمواجهة قوى الظلام والمحاصصة الطائفية والمذهبية من جانب، ومن جانب آخر حمل الراية التقدمية والدفاع عن مصالح الطبقات الكادحة في مواجهة الطغمة المستغلة التي ترعى وتغذي الفساد والانقسام والمحاصصة، في سيبل الحفاظ على موقعها الطبقي وتكديس الثروات، وهو ما يجعلها مستميتة من اجل الاستمرار في سلب الإرادة الوطنية والقرار السيادي والارتهان للقوى الإقليمية للاتكاء عليها واسنادها.

ان حزبكم الذي سطر على مدى عشرات السنين ملاحم من البطولات تصدرها نماذج نوعية من الرفاق، لا زالت حتى يومنا هذا مصدر إلهام لكل شيوعيي العالم، قادر على ان يستمر متقداً نيراً، وليس آخرها شهداء وتضحيات الرفاق في شوارع بغداد في المواجهات والاحتجاجات الشعبية في انتفاضة تشرين 2019 الباسلة.

يقف اليوم رفاقكم في المنبر التقدمي البحريني مع الرفاق الشيوعيين في ذات الخندق، ويواجهون ذات الخصوم، وذات المصير، الواقع الذي يحتم علينا تكثيف التواصل بين حزبينا من اجل تنسيق الجهود وإعادة ترتيب اولوياتنا وتبادل الخبرات والتجارب.

كل التحية للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

المجد والخلود لشهداء انتفاضة تشرين الباسلة

الخزي والعار لقوى الظلام والمحاصصة الطائفية

خليل يوسف رضي

الأمين العام

المنبر التقدمي

********

الحركة التقدمية الكويتية: معكم في النضال من أجل تحقيق البديل المدني الديمقراطي

 الرفاق الأعزاء أعضاء المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الشقيق

باسمي ونيابة عن رفاقي في الحركة التقدمية الكويتية أتوجه إليكم بأطيب التحيات وخالص التمنيات بنجاح أعمال مؤتمركم الوطني الحادي عشر الذي يعقده الحزب الشيوعي العراقي الشقيق.

وبهذه المناسبة يهمني التأكيد على تضامن الحركة التقدمية الكويتية مع الشعب العراقي الشقيق وقواه الوطنية والديمقراطية وحزبه الشيوعي في النضال من أجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد، وتحقيق البديل المدني الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

ونشيد هنا بالتقليد الديمقراطي الشفاف والمتميز المتمثل في نشركم العلني المسبق لمشروعات وثائق المؤتمر، ونحن على ثقة بأنّ المؤتمر الوطني الحادي عشر سيطوّر هذه الوثائق ويعمّقها لتصبح مرشداً لسياسة الحزب وتنظيمه.

وفي الختام، نؤكد لكم اعتزازنا الكبير بالعلاقات الرفاقية الوثيقة التي تجمع حزبينا الشقيقين على قاعدتي النضال المشترك والتضامن الأممي، وهي علاقات تمثّل نموذجاً حيّاً لما نتطلع إليه في توثيق الصلات القائمة بين شعبينا الشقيقين وبلدينا الجارين في إطار مبادئ احترام السيادة الوطنية والتآخي والتعاون متبادل المنفعة.

 د. حمد الأنصاري

الأمين العام

للحركة التقدمية الكويتية

*********

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 الرفيق المناضل رائد فهمي المحترم

السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق والرفيقات الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية النضال..

بإسمي شخصياً وبإسم رفيقاتي ورفاقي أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكافة كوادرها واعضائها ومناصريها، نتقدم لكم ولعموم الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني العام الحادي عشر لحزبكم المجيد حزب فهد وحازم وصارم، متمنين لمؤتمركم العام النجاح في اعماله، والخروج بالنتائج والقرارات الهامة التي تخدم مصالح شعبكم وحزبكم، على طريق التحرر وانهاء الوجود الأجنبي على ترابكم الوطني وصولا الى تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الاشتراكية.

اننا في جبهة النضال الشعبي وإذ نقدر عالياً المسيرة الكفاحية التي جسدها الحزب الشيوعي العراقي على مدار العقود الماضية في النضال الوطني والاجتماعي والاممي، بما في ذلك دوره البارز في انتفاضات شعبكم الباسلة، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة في مواجهتكم الجريئة لكل منظومة الطائفية والمحاصصة والفساد، فإننا ايضاً نقدر عالياً الدور التاريخي والمتواصل لحزبكم الشقيق في دعم نضال وحقوق شعبنا من اجل انهاء الاحتلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبكل احترام وتقدير نعتز بالعلاقات الرفاقية والكفاحية بين حزبنا، ولدينا كل الحرص للعمل المشترك على تطويرها وتعزيزيها، الى جانب الحفاظ على عمق العلاقة بين شعبينا الشقيقين في فلسطين والعراق، ونتطلع لبناء علاقات ثنائية قوية وراسخة لتعزيز النضال المشترك على كافة المستويات.

نتمنى لمؤتمركم النجاح ولحزبكم التقدم ولبلدكم الامن والوحدة والسلام والاستقرار والسيادة الوطنية.

ودمتم للنضال.

رفيقكم

د. احمد مجدلاني

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

**********

الآلوسي مهنئاً الشيوعيين:

دامت مشاعلكم وسط دياجير الظلام

 إلى أعضاء المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

تحية نضالية وبعد

ينعقد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، في ظروف تتفاقم فيها حالات التشويش وتفشي الأوبئة البيولوجية المرضية والاجتماعية الفكرية والسياسية ما يتطلب شديد التركيز على مهام تتمسك بالاستراتيج الصائب وبالتكتيكات القادرة على احتواء هجمات القوى الطبقية بخاصة منها طبقة الكربتوقراط الجديدة التي كرّست ولادتها منظومة قيمية خطيرة شادت النظام الكليبتوفاشي وسلاحه المرتكن إلى المافيا والميليشيا..

وإذا كانت قوى التنوير قد غادرت بالضرورة منطق (الحراك الإصلاحي) ضيق الأفق؛ فإنها بهذا اتخذت القرار الأنضج لممارسة دورها في (التغيير) القادر على إنجاز مطلب إقامة نظام ديموقراطي لدولة عَلمانية تستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية ومنع أشكال العبث وأضاليله وأباطيله..

ولابد هنا لنا ونحن نهنئ بهذا المنجز السياسي الكبير، أن نشيد بمنهج تفعيل أدوار جماهير الحزب وجموع الكادحات والكادحين في مناقشة الاستراتيجيات والتكتيكات ورسم برامج الحزب بما يستجيب لأعق علاقات الحزب بالشعب وتعبيره عن إرادة التحرر وتلبية الحقوق المنتهكة على مدى العقود المنصرمة..

ولعل من بين المفردات الناصعة تمسك الحزب باسمه كونه عنوانا فكريا سياسيا أكد ويؤكد عبره مصداقيته وامتناعه على المخادعة وتوكيد حشد جماهيره عبر تبادل الثقة والاحترام المؤسس على مصداقية الفعل وسلامة البرامج بالاستناد إلى مبدئية لم يغادرها في حراكها النضالي.

ومن الأمور المفصلية التي تفخر بها قوى التقدم أن الحزب الشيوعي إذ يخوض تجربة سياسية أو أخرى ويدخل تحالفا أو آخر إنما لا يعد ذلك من المسلَّمَات المنتهية، بل يناقش ويتمحص ويتمعن في الخبرات وما تبرهن عليه التجاريب كافة.. بما يتجاوز التجربة ويأخذ دروسها ويُنهي سلبياتها في ضوء أفضل دراسة بحثية بنهجه العلمي وعمق حرية التناول والمعالجة لرفيقاته ورفاقه واستقبال رؤى من خارج الجسم التنظيمي بموضوعية وعقلانية..

إنّ خيار جبهة معارضة ديموقراطية وطنية فرض باستمرار مهمة البحث عن تلبية وحدة قوى التنوير بوصفها قضية عاجلة لا تحتمل التأجيل والسلبية أو التلكؤ تجاهها والعمل الدائب من أجل إنهاء ما اعترضها طوال المدة المنصرمة..

وإذا كنا نحيي نضالا بهيا لرفيقات ورفاق الحزب فإننا نؤمن بأن مراجعة قضايا التنظيم في ضوء تلك الدراسات المعمقة التي تمت سواء للنظام الداخلي أم لمزيد دمقرطة المسيرة والتخلص مما جابه العمل من أية مثالب محتملة ونحن نثق بأن الانتصار لأفضل البنى وسلامتها وضبط مسارها هو ما سيتجسد بمخرجات المؤتمر وتعزيز الثقة التامة في العمل بنيويا ومراجعة ما تعنيه مواقف عدد من رفاق الحزب تجاه تفاصيل العمل وما واجهها من ظروف وأيضا في طابع تأثر علاقته بجماهيره وبحركة التنوير بعامة.

إننا وغالبية عراقية مع قوى التحرر في المنطقة نتابع أعمال مؤتمركم بأعمق اهتمام، منذ جهود الاستعداد الأولى متطلعين إلى نتائجه والدروس التي تُنجز قراءة المشهد ومسار الحل؛ إنقاذاً للبلاد ولشعوب المنطقة من آثار تخريب قوى الهمجية والظلام وإرهابها المتفشي كالطاعون الأسود. 

أيتها الرفيقات، أيها الرفاق والأصدقاء في مسيرة الحرية والسلام ودمقرطة الحياة وأنسنتها،

نجدد تقديمنا التحايا النضالية، مؤكدين الثقة والأمل بأن ينجز المؤتمر رسم وسائل وقف التدهور في الأوضاع العامة والاتجاه نحو الحسم لصالح الشعب بكل مكوناته، وأطيافه وطبقاته وفئاته، باستقلالية لا تقع بفخاخٍ، تواصل قوى الطائفية وأحزاب الإسلام السياسي الظلامية نصب شراكها إدارتها ولا تنجر للعبتها وتشوهات تتوهم فرضها بجرائمها المافيوية الميليشياوية 

دمتم رفاق مسيرة التقدم الاجتماعي والدفاع عن حقوق الأغلبية المتطلعة للانعتاق، دامت مشاعلكم مصابيح تنوير والأنجم الهادية وسط دياجير الظلام التي غزت بلادنا والمنطقة.. ويقيناً فإنّكم الأقرب من الفقراء وطبقات الشعب وفئاته في معاركه من أجل الحرية والانعتاق ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية كل الحقوق والحريات وإنهاء زمن الحرمان..

إننا في حركة الثقافة الوطنية الإنسانية المستقلة وفي مسيرة حقوق الإنسان في داخل الوطن والمهجر، لنعوّل على وجودكم بطليعة قوى التنوير تتقدمون الصفوف، لتجنيب الشعب مزيد معاناة وتضحيات جسام دفعها بظلال مقاصل قوى الإرهاب ومطحنة الطائفية ونهج بلطجتها وآليات استبدادها المافيوي التصفوي.. ونؤكد هنا بأن العقل العلمي العراقي وجواهره في الوسط الجامعي ومراكز البحث العلمي، سيكون مشعلا مضافا لهذا الحراك بطريق التقدم والتنمية واستعادة كرامة الإنسان وسيادته في وطنه وحل مشكلات تعطيل عجلة الاقتصاد وظواهر البطالة والفقر والتضخم وغلاء المعيشة وأمراض مستحدثة مختلقة من قبيل تفشي المخدرات ومنظومات قيمية اجتماعية مرضية كالقبلية ومعطياتها والطائفية ومخرجاتها ونشر اشكال الفساد والتخريب في الصحة والتعليم وغير كل هذه المشكلات الخطيرة من معضلات وبالتأكيد أولها وعلى رأسها تغيير النظام الكليبتوفاشي إلى نظام عدالة اجتماعية بعلمنة الدولة ودمقرطة الحياة..

فإلى أمام؛ وكل النجاح والسؤدد لأعمال مؤتمركم الوطني الحادي عشر..

 الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر \ المرصد السومري لحقوق الإنسان

*************

 الشيوعي الصيني : نحرص على تعميق العلاقة بين الحزبين

 الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، يطيب لنا ان نتقدم اليكم بالتهاني الحارة، ونتمنى لحزبكم تطورا وتقدما جديدا باستمرار.

يهتم الحزب الشيوعي الصيني بتطوير علاقات الصداقة مع الحزب الشيوعي العراقي، ويحرص على تعميق التواصل والتعاون بين الحزبين على أساس روح «إيجاد الأرضية المشتركة مع ترك الخلافات جانبا والاحترام المتبادل والتعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة»، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق الى الأمام باستمرار، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين.

دائرة العلاقات الخارجية

للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

 *************

تحية من الحزب الشيوعي الكوبي : نقدر دعمكم لنضال شعبنا

 الرفاق الأعزاء

نبعث اليكم تحياتنا بالنيابة عن الحزب الشيوعي الكوبي بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، متمنين لكم النجاح في تطوير نضالكم.

نحن نقدر الدعم المستمر الذي يقدمه الحزب الشيوعي العراقي للنضال البطولي للشعب الكوبي ضد الحصار الإجرامي الاقتصادي والتجاري والمالي المكثف الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة، والذي فاقمته إجراءات ترامب الـ243 التي لا تزال سارية في ظل إدارة بايدن، في ظروف الجائحة والحرب غير التقليدية الهادفة إلى إثارة الكراهية والعنف وزعزعة الاستقرار بهدف قلب العملية الثورية الكوبية، وهو ما لن يتمكنوا من تحقيقه أبدا.

لقد كان رد شعبنا، بتوجيه وقيادة الحزب الشيوعي الكوبي، تعزيز وحدته ودعم ثورتنا، والتي نؤكد لكم أنها ستستمر في بناء دولة ديمقراطية، مستقلة، اشتراكية، مزدهرة ومستدامة.

نجدد التأكيد على اهتمامنا بمواصلة تعزيز العلاقات الودية بين حزبينا وشعبينا.

حتى النصر دائما! سوف ننتصر!

 قسم العلاقات الدولية

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي

 

************

 تحية الحزب الشيوعي البرتغالي : تمنيات بنجاح اعمال مؤتمركم

 الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي البرتغالي بتحياته ويعبّر عن تمنياته بأن يساهم مؤتمركم الوطني الحادي والعشرين في تعزيز النضال من أجل حقوق وتطلعات العمال والشعب العراقي من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والعدالة، من أجل الوحدة الوطنية واستعادة سيادة بلادكم واستقلالها الوطني، بما يتماشى مع التقاليد الثورية والتاريخية لنضال الشيوعيين العراقيين.

وإذ نتطلع الى استلام وثائق المؤتمر، نبعث إلى الشيوعيين العراقيين والشعب العراقي تضامننا وتحياتنا الرفاقية.

 القسم الدولي

الحزب الشيوعي البرتغالي

 **************

 الشيوعي الفنزويلي : تابعنا باهتمام جهدكم لتطوير سياستكم

 الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الاعزاء

 بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي نحييكم بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم. ونتمنى لكم كل النجاح في مداولات المؤتمر حول الوضع الداخلي في سياق القضايا الجيوسياسية، وفي انتخاب اللجنة المركزية الجديدة. ونحن نتطلع باهتمام كبير الى الاستنتاجات التي سيتوصل اليها مؤتمركم.

لقد أظهر الحزب الشيوعي العراقي طوال تاريخه الطويل وفي مختلف مراحل الصراع الطبقي في بلدكم ثباتا أيديولوجيا، على أساس الماركسية اللينينية والرؤية السياسية في التوليف العلمي لاستراتيجية وتكتيكات النضال المختلفة.

لقد تابع الحزب الشيوعي الفنزويلي، الذي يحترم دائما استقلال كل حزب، باهتمام جهود الحزب الشيوعي العراقي لتطوير سياسة مستقلة وذات سيادة. وفي هذا الشأن أيضا يمكنكم الاعتماد على التضامن الكامل من الحزب الشيوعي الفنزويلي.

 وبإسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي، نود أن نعبّر عن امتناننا لتضامن حزبكم المستمر مع حزبنا والطبقة العاملة الفنزويلية في المدينة والريف في النضال السياسي الحالي الذي يخلق وضعا مختلفا تماما عن الذي اعتدنا عليه خلال العقدين الأخيرين من العملية السياسية.

 نتطلع إلى تعميق العلاقات الثنائية بين حزبينا ونعبّر عن اهتمامنا الكبير بالحفاظ على العلاقات الرفاقية القائمة على الصداقة والتضامن والتعاون مع الحزب الشيوعي العراقي. كما نتطلع إلى استمرار التواصل مع الحزب الشيوعي العراقي.

مع التحيات الرفاقية

  أوسكار فيغيرا - الأمين العام

كارلوس فيمر – سكرتير العلاقات الدولية

المكتب السياسي – اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي

 ***************

 الشيوعي التشيلي: يوحدنا النضال المشترك  ضد الامبريالية ومن اجل السلام والتضامن

 الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

نبعث بتحيات الحزب الشيوعي التشيلي الرفاقية والتضامنية بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبكم.

ان ما يوحّدنا، على رغم الاختلافات اللغوية والثقافية الكبيرة بين حزبينا، هو الفلسفة الماركسية - اللينينية والنضال المستمر من أجل السلام، والتضامن، ومناهضة الإمبريالية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد، والتطلعات المشتركة الى بناء مجتمع اشتراكي تكون فيه شعوبنا في نهاية المطاف سادة تأريخها.

وندرك أن مؤتمركم يعقد في ظل ظروف معقدة للغاية بالنسبة الى الشعب العراقي، وبالتالي فإن كل عمل سياسي يقوم به حزبكم سيكون له تأثير عميق على مصير بلدكم.

من تشيلي، ونحن على ابواب انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبرلمان جديد، في خضم نضال متواصل ضد القوى الأكثر تخلفا في البلاد، ومشاركة واسعة في صوغ دستور جديد يمحو جميع الآثار التي خلفتها الدكتاتورية التي دمرت بلدنا لما يقرب من عقدين من الزمن، نحيي الحزب الشيوعي العراقي ونؤكد تضامننا معه.

ونعبّر عن ثقتنا بأن مؤتمركم الوطني الحادي عشر سيكون قادرا على تقديم أدوات سياسية جديدة وأفضل للشعب العراقي من شأنها أن تساعد بصورة فاعلة في بناء دولة مدنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية.

يعيش المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي!

يا عمال العالم اتحدوا!

اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي التشيلي

 ************

 الشيوعي الفرنسي : سعيتم على الدوام من اجل بديل مدني ديمقراطي

 الرفاق الأعزاء

بمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم، يبعث الحزب الشيوعي الفرنسي بتحياته الرفاقية ويتمنى لكم كل النجاح في عملكم.

بعد عقود من الحرب، أغرقت القوى الموجودة حاليا في السلطة ونظامها المحاصصي الإثني والطائفي البلاد في حال من الفوضى: الفساد المتفشي، والخدمات العامة الفاشلة، والاقتصاد الفاشل. ولا يزال العنف مستشريا بالاعتداءات وعمليات الخطف والاغتيالات للمعارضين بينما لا يزال تنظيم «داعش» الارهابي نشطا. وتساهم الميليشيات والتدخل الخارجي بإضعاف الدولة الفاشلة.

أما بالنسبة للوضع الاجتماعي، فانه يتدهور كل يوم ويغرق ملايين البشر في براثن الفقر. وفي عام 2019 عبّر الشعب العراقي عن غضبه. واتحدت القوى السياسية الحاكمة لبث الرعب، ما أدى الى سقوط ما يقرب من 600 قتيل و30 ألف جريح في صفوف المتظاهرين.

ولن تغير الانتخابات التشريعية التي جرت للتو شيئاً من هذا الوضع. ولا يتوقع الشعب العراقي شيئا من هذه الانتخابات التي قاطعها بشكل جماعي. ونجحت جائحة  كوفيد-19 في وقف الاحتجاج مؤقتا فقط، لكن مشاعر الغضب والاحتجاج لا تزال موجودة.

لقد وقف الحزب الشيوعي العراقي على الدوام إلى جانب الشعب لتشديد المطالبة ببديل مدني ديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، والوحدة والسيادة والاستقلال الوطني، من أجل إقامة دولة تقوم على المواطنة.

ان الحزب الشيوعي العراقي يقود، في وضع بالغ الصعوبة، معركة مثالية من أجل الحرية والعدالة والسلام.

إن الشيوعيين الفرنسيين وسكرتيرهم الوطني، فابيان روسيل، متضامنون تماما مع نضالاتكم.

عاش التضامن العالمي!

 عاش الحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي الفرنسي

 ******************

 الاشتراكي الهولندي : الحاجة الى تغييرات تقدمية غير مسبوقة

  

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن الحزب الاشتراكي في هولندا، أود أن أبعث بأطيب تمنياتي الى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر.

نحن ندرك الأوقات الصعبة التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر. وهناك حاجة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لإجراء تغييرات تقدمية لمعالجة المشكلات غير المسبوقة التي تواجه الناس الذين يبحثون عن الحرية، والطبقة العاملة، وجيل الشباب، ونظامنا البيئي، والعالم بأسره.

ونحن على ثقة بأن الحزب الشيوعي العراقي سيقود الطريق لتحقيق هذه التغييرات في العراق وسيكون مصدر إلهام للمناضلين من أجل المساواة والكرامة الإنسانية والحرية في جميع أنحاء المنطقة.

تحياتي الرفاقية

 ارنوت هويكسترا

الأمين العام

الحزب الاشتراكي الهولندي

 **************

 الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) : ندعم نضال شعبكم من اجل عراق جديد

 الرفاق الأعزاء

بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي ، تبعث اللجنة المركزية لحزب (أكيل) بتحياتها الرفاقية الحارة الى جميع مندوبي المؤتمر والى قيادة وأعضاء حزبكم.

ونحن على ثقة من أن مؤتمركم سيكون علامة فارقة في نضال حزبكم المديد والبطولي مع تاريخ يبعث على الفخر ولا نظير له في بلدكم. ورغم ما عاناه من القمع الجماعي والوحشي على مدى سنين عديدة، والتضحيات التي قدمها وعدد لا يحصى من الشهداء والأبطال، صمد الحزب الشيوعي العراقي وصمد أمام جميع الهجمات المتعددة ضده، وبالأساس لأن له جذور عميقة بين الناس. إنه حزب ترك بصمته التي لا تمحى في كافة مجالات الحياة في المجتمع العراقي. وبالإضافة الى ذلك ، رسّخ الحزب نفسه كقوة وطنية وطنية حقيقية تدافع عن الاستقلال الوطني للعراق وسيادته ، وعن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتكافح دائمًا لتعزيز الوحدة الوطنية للشعب ، وتناضل من أجل حقوق ومطالب الشغيلة.

ونظرًا لما شهده العراق من تطورات كبيرة، وأيضًا التطورات في المنطقة ، فإن مؤتمركم الوطني الحادي عشر سوف يدرسها ويقيمها، ويضع التوجهات الجديدة للحزب لتعزيز دوره الرائد في جميع مجالات المجتمع العراقي. نحن نتابع نضالاتكم الجماهيرية الشجاعة، لا سيما بعد الانتفاضة الشعبية الباسلة في أكتوبر 2019 وما تلاها من أزمة سياسية واقتصادية مستمرة ومتفاقمة. ونقيّم بشكل خاص جهودكم المستمرة لحشد وتوحيد جميع القوى الديمقراطية والتقدمية والمناهضة للطائفية، وهو شرط أساسي لا غنى عنه لإنهاء نظام المحاصصة الطائفي الحالي، ويمكن أن يمهد الطريق لبديل ديمقراطي حقيقي .. لمكافحة الفساد والطائفية السياسية، ومن أجل التقدم والعدالة الاجتماعية .. طريق النضال الذي سيقود الشعب العراقي في النهاية إلى تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة السيادة والاستقلال الوطنية لبلدكم.

ويعبّر حزب الشغيلة التقدمي في قبرص (أكيل) عن تضامنه الرفاقي مع الشيوعيين العراقيين وحزبهم، ومع كل القوى والحركات الديمقراطية التي تواصل نضالها في ظل ظروف صعبة بروح الوفاء لمطالب ومُثل انتفاضة أكتوبر 2019. ونحيي ذكرى كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في النضال من أجل عراق جديد يحقق التوق العارم للشعب العراقي الى تغيير جذري. إننا نتضامن بالكامل مع نضالكم ، ونطالب بتقديم المسؤولين عن أعمال القتل والقمع إلى العدالة. ونؤكد تضامن حزب (أكيل) الثابت معكم.

ان عسكرة العلاقات الدولية ، والتدخلات الخارجية المتزايدة في المنطقة ، وتقويض الإرادة السيادية للشعوب وسيادة الدول ، ومحاولات الإمبريالية إخضاع الأمم المتحدة وتقويض مبادئها وميثاقها ، والجهود الرامية إلى زعزعة الاستقرار والسيطرة على مصادر الطاقة والموارد الطبيعية وصعود النزعة القومية الشوفينية واليمين المتطرف والأصولية يتطلب حشد جميع القوى المحبة للسلام والديمقراطية والتقدمية في جبهة واسعة مناهضة للإمبريالية ، مع دور محوري لحركة السلام في منطقتنا المضطربة. ويرى حزبنا، اكثر من أي وقت مضى، بضرورة تعزيز الوحدة والعمل المشترك للحركة الشيوعية العالمية.

الرفاق الاعزاء

ان حزبنا يخوض نضالًا صعبًا من أجل إعادة توحيد وطننا وشعبنا ضد الاحتلال المستمر لما يقرب من 40 في المائة من قبرص من قبل تركيا ومحاولتها فرض التقسيم الدائم لجزيرتنا. ويقف (أكيل) في طليعة النضال المشترك للقبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك من أجل حل يقوم على أساس اتحاد فيدرالي ثنائي المنطقتين، وثنائي المجموعتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي .. من اجل قبرص يكون شعبها السادة الحقيقيين، وتكون جسر سلام وتعاون مع جميع شعوب منطقتنا وليس منصة انطلاق عدوانية للإمبريالية .. من اجل حل يخدم مصالح شعب قبرص وليس أي طرف ثالث ، بعيدًا عن أي «أوصياء». ولأن التضامن الدولي يلعب دورًا حاسمًا في نضالنا، فإننا نعلم أنه يمكننا الاعتماد دائمًا على دعمكم.

أيها الرفاق

اذ نحيي مؤتمركم الحادي عشر، متمنين كل النجاح لأعماله ، يتطلع حزبنا إلى استلام وثائق المؤتمر. ونحن على يقين من أن المؤتمر سيدشن مرحلة جديدة في تطوير النضال الجماهيري للشعب العراقي من اجل تحقيق تطلعاته ورؤاه لعراق ينعم بالسلام والسيادة .. دولة ديمقراطية، موحدة وغير طائفية، تقوم على سيادة القانون.. على طريق التقدم الاجتماعي والعدالة.

نكرر مرة أخرى رغبتنا في تعميق العلاقات الرفاقية التاريخية بين حزبينا على المستوى الثنائي وفي إطار الاجتماعات الشيوعية العالمية.. هذه العلاقات التي تحظى بتقدير عالٍ من حزبنا ونسعى إلى توطيدها.

 كل النجاح لمؤتمركم الحادي عشر

اللجنة المركزية لحزب (أكيل)

 *************

 الشيوعي البريطاني : نشيد بتضحيات المنتفضين

 الى المكتب السياسي – اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

يوجه الحزب الشيوعي البريطاني أحر تحياته إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يدرك الشيوعيون في بريطانيا المنعطف الحرج الحالي في الوضع السياسي في العراق والتحديات التي يفرضها على الحزب الشيوعي العراقي.

لقد قاد حزبكم، منذ مؤتمره الأخير في عام 2016، الجهود لتجميع كل تلك القوى في العراق الراغبة في الدفاع عن المبادئ الحقيقية للديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة ودولة مدنية محررة من هيمنة تمركزات السلطة الاقتصادية التي تدعمها السيطرة الطائفية.

ويشيد الشيوعيون في بريطانيا بأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في انتفاضة تشرين 2019 الشعبية، التي كانت حركة جماهيرية لعب فيها الشيوعيون العراقيون دورا رئيسيا.

ونرى اليوم عدوانية متزايدة من جانب القوى الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، على نطاق عالمي ومحاولات للحفاظ على السيطرة الخارجية على الشرق الأوسط من خلال توازن قوى تدعمه استغلالية اقتصاديا تحكم، كما هو الحال في العراق، من خلال ايديولوجيات رجعية.

إن دور حزبكم في بناء تحالف واسع للسياسات التقدمية في العراق، وكشف الطابع الاستغلالي للنظام الطائفي الحالي، له أهمية كبيرة لكل من العراق والشرق الأوسط.

أيها الرفاق الأعزاء

نتمنى لكم التوفيق في مداولاتكم في المؤتمر، ونبعث اليكم بتحيات الشيوعيين البريطانيين.

من أجل السلام والاشتراكية!

 روبرت غريفيثس

الأمين العام للحزب الشيوعي البريطاني

 ****************

 الشيوعي الكردستاني / تركيا: وقفتم منذ عقود مع نضالات شعبنا

 الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية رفاقية نضالية

نحن في الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا، نحيي مؤتمركم الحادي عشر، مؤتمر الشيوعيين العراقيين الذين وقفوا منذ عقود طويلة مع نضالات الشعب الكردي.

نحيي كفاحكم الطبقي والاممي وعقود من التضحية والكفاح، اننا معاً في الكفاح الطبقي ضد الليبرالية الجديدة والرأسمالية الجشعة.

في الختام نتطلع الى علاقات كفاحية اعمق من اجل مصالح الكادحين والعمال والفقراء.

عاش كفاح حزبكم الشيوعي العراقي

عاشت الأممية.

 الحزب الشيوعي الكردستاني/ تركيا

 **************

 الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا: حزبكم جزء من قوى التقدم في العالم

 الرفاق الأعزاء

إنه لشرف كبير أن أتقدم بالتهنئة الرفاقية والتحايا التضامنية الى المشاركين في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. وبالنيابة عن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا نتمنى لكم مداولات مثمرة وبناءة في المؤتمر الذي يعقد في وضع صعب نتيجة تفاقم الأزمة العالمية في ارجاء العالم والتي تلقى اعباؤها بشكل أساسي على أكتاف العمال. الى جانب الاضطرابات الداخلية في بلدكم الناجمة بشكل أساسي عن التدخلات الإمبريالية الأجنبية والتدخل في شؤونه الداخلية.

ونعتقد أن الاستنتاجات التي سيتوصل اليها المؤتمر ستوفر إجابة لهذه المشاكل الحادة وستكون مصدر إلهام للأحزاب الشيوعية والعمالية الأخرى في العالم التي تسعى جاهدة لبناء مجتمع عادل اجتماعيا، أي الاشتراكية.

انكم لا تحظون بدعم وتضامن الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا فحسب، بل وأيضا من جميع القوى والدول التقدمية في العالم، والتي يعد الحزب الشيوعي العراقي جزءا مهما منها.

عاش السلام والصداقة والتضامن بين الأمم

مع خالص تحياتي الرفاقية

 كاترينا كونجنا

رئيسة الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا

 *************

 الشيوعي السويدي : شعبكم يستحق العيش بسلام وكرامة

 الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي السويدي يبعث بتحيات رفاقية تضامنا مع الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان الوضع في الوقت الحاضر، مع اقتراب مؤتمركم، صعب ومتغير في نفس الوقت. ولطالما عانى الشعب العراقي من صراع القوى الإمبريالية للحصول على مواقع وموارد في العراق والشرق الأوسط. وللأسف لا يزال هذا الوضع قائما، ونحن نتعاطف مع الشعب العراقي الذي يستحق العيش بسلام وكرامة.

ان الطريق نحو هذا العيش في سلام وكرامة هو طريق ماركس ولينين، الطريق نحو الاشتراكية والشيوعية. ومن خلال الحزب الشيوعي يمكن للشعب أن يحقق هذا الهدف. إن وقوف الشيوعيين بقوة وصدق في هذا النضال هو أمر مهم الآن أكثر من أي وقت مضى.

ان الحزب الشيوعي السويدي يتابع باهتمام كبير نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي. ونعبّر عن الاعتزاز بعلاقاتنا مع حزبكم ومع كوادره في السويد. نتمنى لكم مؤتمرا ناجحا من شأنه أن يهيىء حزبكم للنضال في الفترة القادمة.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع تحياتنا الرفاقية

 القسم الدولي

الحزب الشيوعي السويدي

 **************

العمال الهنغاري: نقدر تاريخكم الحافل بالتضحيات

 الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن حزب العمال الهنغاري، نبعث اليكم بأحر مشاعر الصداقة والتضامن بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

يقدر الشيوعيون في هنغاريا عاليا تاريخ الحزب الشيوعي العراقي الذي يمتد 87عاما. وقد كرست أجيال عديدة من الشيوعيين العراقيين حياتها للنضال ضد الرأسمالية والديكتاتورية والاستبداد والاستغلال.

  • وقد اختط الحزب الشيوعي العراقي اسمه في تاريخ العراق. ولطالما ناضل رفاقه من أجل وطن جديد، ديمقراطي ومزدهر.

ودعم حزبكم بشكل فعال انتفاضة تشرين الشعبية في 2019، وهو يواصل حتى الآن العمل لتجميع القوى المدنية والديمقراطية وكل الوطنيين من أجل تحقيق التغيير المنشود وبناء دولة مدنية ديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية.

ويعتبر حزب العمال الهنغاري الصداقة والتعاون بين أحزابنا كنزا عظيما. ولديكم الآن في هنغاريا حزب يمكنكم الاعتماد عليه، وهو حزب العمال الهنغاري.

 نتمنى لكم التوفيق!

 اللجنة المركزية

حزب العمال الهنغاري

 *************

 العمال الايرلندي: نستمد الدروس من صمودكم

 الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العمال الأيرلندي، نود أن نبعث بتحياتنا ورسالة تضامن إلى قيادة حزبكم وأعضائه ومؤيديه بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر.

ان ظروف نضالنا المشترك من أجل تحرير الإنسانية تختلف اختلافا كبيرا. في إيرلندا، لا نواجه العنف الرهيب الذي أطلقته الهيمنة الإمبريالية ونفذه التكفيريون الطائفيون المتطرفون، الذين عاثوا الخراب في الحضارات القديمة في كل من العراق وسوريا.

ومع ذلك، لدينا في ايرلندا إرث التقسيم الإثني - الديني الذي زرعه وأدامه مستعمرنا الإمبراطوري والذي جعل وحدة الطبقة العاملة في أيرلندا مشروعا صعبا للغاية. ونتيجة لذلك، لدينا بعض التقدير للتحديات الهائلة التي يواجهها حزب علماني وديمقراطي مثل حزبكم.

ونتابع صمود الحزب الشيوعي العراقي في مقاومة قوى الطائفية والفتنة الإثنية. وفي هذه الأوقات المظلمة بشكل متزايد والتي تهدد المجتمع المدني في الغرب، نستمد الأمل من الصمود الحازم لحزبكم في مواجهة الخصوم الأكثر رجعية.

أيها الرفاق.. نرحب ترحيبا حارا بالتحديثات المنتظمة لنضالكم من أجل دولة ديمقراطية ووجهات نظركم حول الوضع السياسي ليس فقط في العراق ولكن في الشرق الأوسط الأوسع. ونحن ندرك أن الإمبريالية الأمريكية ركزت قوتها الهجومية البربرية على العراق (وسوريا)، وبالتالي فإن أي انتكاسات تتعرض لها هناك يكون لها تأثير كبير على قدرة الولايات المتحدة على إبراز قوتها في أماكن أخرى، بما في ذلك على سكانها في الغرب نفسه.

لذا فإن نضالكم له تأثير مباشر للغاية على نضالنا. وفي حين تختلف ظروف نضالنا وخصوصياته، فإن أهدافنا وتضامننا لا يختلفان. إن النضال من أجل الديمقراطية، والاشتراكية في نهاية المطاف، أمر مشترك بيننا على حد سواء. وارتباطاً بذلك، نتمنى لكم كل النجاح في مؤتمركم الحادي عشر وفي النضال القادم.

غافين مندل غليسون - سكرتير العلاقات الدولية

شيموس أوبراين - نائب سكرتير العلاقات الدولية

 ************** 

 الشيوعي الكندي: انتفاضة تشرين دليل صمود شعبكم

 الى المكتب السياسي

الحزب الشيوعي العراقي

الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكندي، نبعث إليكم تحيات رفاقية حارة وأطيب التمنيات لمؤتمر مثمر وناجح.

ينعقد مؤتمركم في لحظة خطيرة ومعقدة للغاية. إن الجائحة العالمية، والأزمة الاقتصادية العالمية العميقة، والخطر المتزايد للعدوان والحروب الإمبريالية الجديدة، والتغير المناخي الكارثي كلها تهدد البشرية وتجعل نضالنا الجماعي من أجل التغيير الاجتماعي الأساسي والاشتراكية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

لقد كشفت الجائحة على وجه الخصوص عن الفجوة المتزايدة بين احتياجات الناس وجشع الشركات. وتتضاءل مصالح العمال لتأمين اللقاحات والرعاية الصحية والوظائف والدخل والضمان الاجتماعي والعدالة المناخية والسلام أمام القوة الهائلة ونفوذ الإمبريالية الأمريكية والجشع النهم للشركات متعددة الجنسيات.

لقد عانى الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي معاناة هائلة على مدى عقود عديدة في ظل الدكتاتورية والحرب والاحتلال. وناضل الحزب باستمرار لتلبية الاحتياجات الملحة للشغيلة، ومن أجل السلام والسيادة والديمقراطية والاشتراكية، بينما تكبد خسائر فادحة في ظل النظام الاجرامي لصدام حسين، وفي وقت لاحق تحت القصف والدمار الشامل خلال حرب الخليج، والاحتلال العسكري من قبل القوات الأمريكية والكندية والأوروبية التي نهبت البلاد ونفذت فظائع مثل تلك التي حدثت في أبو غريب.

إن الانتفاضة الشعبية عام 2019 هي دليل على صمود الشعب العراقي البطل، وتصميم الحزب الشيوعي العراقي على تحرير البلاد والشعب، من أجل السلام، من أجل السيادة، ومن أجل الاشتراكية.

الرفاق الأعزاء

يتمنى الشيوعيون الكنديون لكم كل النجاح في هذا المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، وفي العمل المهم الذي ستنهضون به في الأشهر والسنوات المقبلة، من أجل السلام والتقدم والاشتراكية في العراق وفي الشرق الأوسط.

ومن جانبنا، سنبذل قصارى جهدنا لإضعاف وانهاء الإمبريالية هنا، في قلب الإمبريالية الأمريكية والكندية.

معكم في النضال،

اليزابيث راولي

الأمين العام - اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي الكندي

 **************

 توده: نتابع نضالكم لانهاء المحاصصة الطائفية ـ الاثنية

 الرفاق الأعزاء

يبعث حزب توده تحياته الرفاقية وتضامنه الى مندوبي وأعضاء وقيادة الحزب الشيوعي العراقي وجميع أنصاره، مع انطلاق مؤتمره الحادي عشر. ونحن، بالطبع، ندرك الخلفية الصعبة التي ينعقد على أساسها المؤتمر، في ظل ظروف اجتماعية وسياسية صعبة للغاية فاقمتها جائحة  كوفيد -19، ما أجبركم على تأجيل عقد المؤتمر لمدة عام.

يعقد حزبكم مؤتمره الحادي عشر بعد خمس سنوات من المؤتمر العاشر، وهي الفترة التي مر خلالها الشعب العراقي، ولا سيما الطبقة العاملة وجميع الشغيلة، بأوقات صعبة للغاية. إن حزبنا يتفهم تماما الظروف القاسية التي يعمل فيها رفاقنا العراقيون ويسعون جاهدين لتحقيق التقدم في قضايا ونضالات وحياة الشعب العراقي. نحن نتابع عن كثب مشاركتكم النشطة في الحياة الاجتماعية والسياسية للجماهير العراقية لإنهاء نظام المحاصصة الاثنية - الطائفية، والطائفية السياسية، والفساد المستشري، ولتحقيق بديل ديمقراطي مدني موجه نحو العدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستعادة الكاملة لسيادة البلاد واستقلالها بعد عقود من الاضطرابات التي أعقبت غزو واحتلال البلاد في آذار 2003. ان المشاركة الحيوية للشيوعيين العراقيين في انتفاضة تشرين عام 2019، والمشاركة النشطة لحزبكم في العملية السياسية في العراق - بما في ذلك حملته للمقاطعة الواعية للانتخابات الأخيرة هناك - وكذلك الأنشطة اليومية للرفاق العراقيين في أنحاء البلاد، لا سيما وسط الشغيلة، تظهر كيف يعمل الشيوعيون العراقيون بجد وإصرار في ظل ظروف صعبة للغاية.

الرفاق الأعزاء

يتهيأ حزب توده حاليا لعقد مؤتمره السابع، والذي تم تأجيله أيضًا بسبب الجائحة. وكما تعلمون، فإن حزبنا محظور في إيران منذ فترة طويلة ولا يزال كذلك، ووجوده ونشاطه المفتوح محظور داخل البلاد. إن إجبارنا على العمل في الخفاء وفي المنفى لما يقرب من أربعة عقود الآن قد أثر بلا شك على حزبنا بشكل كبير وخلق في بعض الأحيان ظروفا صعبة للغاية. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذه العوائق، فقد تمكنا من إعداد مسودات وثائق المؤتمر القادم بعناية ومناقشتها داخل صفوف الحزب. وعلى غرار حزبكم، قمنا أيضا بتوزيع جميع مسودات الوثائق على أعضائنا ومؤيدينا وعامة الناس لمراجعتها.

الرفاق الأعزاء

إن الوجود الهام والفعال للحزب الشيوعي العراقي في التطورات الحالية في العراق، وجذوره العميقة في المجتمع العراقي المعاصر، وعلاقاته الوثيقة مع الشعب، ستساعد بالتأكيد على ترجيح ميزان القوى في البلاد لصالح اصلاحات ديمقراطية وتغييرات تقدمية اساسية تفيد الغالبية العظمى من الشغيلة، وكذلك لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة والعدالة الاجتماعية.

الرفاق الأعزاء

يعبر حزب توده الإيراني عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي من أجل السلام والديمقراطية والازدهار والعدالة الاجتماعية. ونتطلع إلى ثمار جهودكم الدؤوبة لتشكيل جبهة موحدة من القوى الديمقراطية والوطنية والشعبية في البلاد، وما سيعنيه ذلك للشعب العراقي، وكذلك للسعي الى تحقيق كل أهدافكم. ونحن نقف معكم بثبات.

نتمنى لمؤتمركم كل النجاح في وضع السياسات الاستراتيجية والتكتيكية الضرورية بشكل جماعي، وفي نضالكم المستمر للتحرر من أغلال النظام الطائفي الحالي والتوجه نحو مجتمع عادل وديمقراطي ومزدهر.

عاشت العلاقة الرفاقية بين حزب توده والحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الصداقة والأخوة بين شعبي إيران والعراق!

عاشت الأممية البروليتارية!

مع التحيات الرفاقية

 من اللجنة المركزية لحزب توده الإيراني

 *****************

  الشيوعي الأسترالي: نعبر عن تضامننا الكامل

مع نضالاتكم

 الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي الأسترالي بأطيب تمنياته إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

نتمنى لرفاقنا عقد مؤتمر ناجح جدا على الرغم من الصعوبات التي يفرضها الوضع السياسي والجائحة في العراق.

ان الطبقة العاملة في دولة كالعراق مزقتها الحروب والتدخلات الامبريالية تواجه تحديات كبيرة ولكنها ليست مستعصية على الحل. وقد أظهرت الانتفاضة الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية في السنوات الأخيرة استعداد الناس للنضال واستعادة وطنهم وحياتهم.

ونحن على ثقة بأن رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي سيلعبون دورهم الحاسم في بناء حركات تناضل من اجل السيادة الوطنية والاشتراكية. ويعبّر الحزب الشيوعي الأسترالي عن تضامنه الكامل مع نضالاتكم.

ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بين حزبينا والاطلاع على نتائج المؤتمر.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت أممية الطبقة العاملة!

 فيني مولينا

رئيس الحزب الشيوعي الاسترالي

 ********************** 

اليسار الألماني: الامل ان لاينطفئ نور الامل ابدا

 الرفاق الأعزاء

نبعث بأحر تحياتنا لمؤتمركم. ان الفترة الراهنة بالنسبة للشعب العراقي ولحزبكم صعبة للغاية. لقد كانت صعبة قبل الانتخابات، ويبدو انها أكثر صعوبة بعد ذلك. يمكننا بالكاد تخيل الجو المتوتر الذي تعيشون فيه. إن مسألة تقاسم السلطة مفتوحة مرة أخرى ويبدو أنها تلقي بالبلاد في حال من الفوضى، فيما لا تلوح في الأفق حلول لمطالب المحتجين.

في مواجهة الأوقات الصعبة المقبلة نتمنى لكم القوة والقدرة على التحمل وألا ينطفئ نور الأمل أبدا. ونحيي معكم ذكرى 700 من شهداء الانتفاضة الشعبية. لن تُنسى ذكراهم وسيستمر النضال الذي خضتموه معا من أجل مستقبل آمن لعراق ديمقراطي. وقد أصبح صوت القوى العلمانية واليسارية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

نتمنى لكم مؤتمرا ناجحا ومناقشات مثمرة!

مع تحياتنا التضامنية

هاينز بيرباوم

رئيس لجنة العلاقات الخارجية – الهيئة التنفيذية

حزب اليسار الالماني

 ***********************

الشيوعي الفنلندي: ارادتنا مشتركة في النضال ضد الامبريالية والحرب

 هلسنكي - فنلندا

يبعث الحزب الشيوعي الفنلندي بتحيات التضامن إلى الحزب الشيوعي العراقي.

ان المؤتمر الحادي عشر لحزبكم في تشرين الثاني 2021 هو مؤتمر مهم سيعقد في خضم أزمة سياسية واقتصادية وصحية عميقة في العالم بأسره.

وسيقوم المؤتمر بتقويم استراتيجية الحزب للسنوات المقبلة. وان حزبنا على يقين بأن مؤتمركم سيحرز تقدمًا في العديد من القضايا.

وبهذه المناسبة نحيي الحزب الشيوعي العراقي لعمله السياسي الملهم. ونحن على ثقة بأن الحزب سيعقد مؤتمرا ناجحا ويسهم بتطوير آفاق الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين.

ان الحزب الشيوعي الفنلندي يجد نفسه الى جانب الحزب الشيوعي العراقي في النضال ذاته. وتتجسد إرادتنا المشتركة في النضال متضامنين ضد الإمبريالية والحرب، ومن أجل السلام والتعاون والعدالة الاجتماعية. ومن خلال النضال المناهض للإمبريالية ومن اجل بناء السلام وبالاستناد الى الماركسية يمكننا ان نغيّر، وسنغيّر، العالم.

ويحيي الحزب الشيوعي الفنلندي الحزب الشيوعي العراقي لمساهمته في تقوية شبكة الأحزاب الشيوعية العالمية من خلال دعم النضال من أجل بناء عراق ديمقراطي، فيدرالي، تعددي، يتمتع فيه المواطن بحياة حرة وكريمة، والنضال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

عاش الحزب الشيوعي العراقي

عاش السلام والتضامن العالمي!

 يوها بيكا فايسانين

رئيس الحزب الشيوعي الفنلندي

 ******************

الشيوعي الألماني: حزبكم في طليعة النضال من اجل التقدم الاجتماعي والديمقراطية

 الرفاق الاعزاء

نحيي مندوبي المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

ينعقد مؤتمر حزبكم في وضع يعاني فيه بلدكم من مشاكل كبيرة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك فيما يتعلق بالحقوق الديمقراطية للشغيلة. وهو أيضا نتيجة للتدخلات الإمبريالية في بلدكم من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذي تنتمي إليه أيضا جمهورية ألمانيا الفيدرالية.

نعلم أن حزبكم في طليعة النضال ضد العدوان الإمبريالي، وضد تفكيك حقوق الطبقة العاملة، ومن أجل التقدم الاجتماعي والديمقراطي في العراق.

نود التعبير عن تضامننا المستمر مع الشيوعيين في العراق وكل الشعب العراقي الذي يناضل من أجل التنمية الديمقراطية والاجتماعية.

نتمنى لمؤتمركم مناقشات وقرارات جيدة، وايضاً تنفيذها بنجاح بعد المؤتمر، في نضالنا المشترك من أجل السلام والاشتراكية.

يعيش التضامن العالمي!

مع التحيات الشيوعية

 *******************

ريناتي كوبي

سكرتير العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي الألماني

 ********************

 اليسار الإيراني: نعبر عن تضامننا العميق مع نضالكم

الرفاق الأعزاء

نود أن نتقدم بالنيابة عن المجلس المركزي لحزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب) بأحر التهاني بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي إلى مندوبي المؤتمر وجميع الشيوعيين العراقيين. ونتمنى لمؤتمركم النجاح والتصدي للتحديات التي تواجه الشعب العراقي في تحقيق السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

لقد قاطع حزبكم الانتخابات في تشرين الأول الماضي احتجاجا على النظام المناهض للديمقراطية في العراق. ومن الواضح لنا أن الشيوعيين العراقيين والقوى الديمقراطية الأخرى يناضلون من أجل التغيير ووضع حد لنظام المحاصصة الاثني - الطائفي، وضد الطائفية السياسية والفساد ، لتحقيق بديل ديمقراطي ومدني وتحقيق العدالة الاجتماعية. ونتفهم جهودكم لتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة الجمهورية لمواطنين احرار في البلاد، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم أو عقيدتهم. كما ندرك سعيكم القوي من اجل استقلال بلدكم. ونعبر عن تضامننا العميق مع هذه الأهداف، لكم ولأعضاء المؤتمر، وللحزب الشيوعي العراقي وكل القوى التقدمية العراقية.

 الرفاق الأعزاء

ان بلدكم العراق وبلدنا إيران في وضع صعب من نواح كثيرة. فبينما يعالج كل طرف المشاكل والأزمة في بلده، إلا أن النضال المشترك والمتعدد الأوجه لحزبكم ولنا، كقوى لليسار، في التعامل مع قضايا اليسار النظرية من جهة، والمواجهة المشتركة للقضايا الإقليمية، وتبادل الأفكار وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون في هذا الصدد، من ناحية أخرى، لها أهمية كبيرة ويمكن أن تلعب دورا مهما في مواجهتنا للاتجاهات السياسية المستقبلية.

ينظر حزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب) بحماس إلى الخطوات التي اتخذها الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل جبهة من القوى التقدمية العراقية والساعية إلى العدالة. كما نبذل قصارى جهدنا للعمل مع الحزب الشيوعي العراقي والأحزاب اليسارية والتقدمية الأخرى في المنطقة لتحقيق شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، ومن أجل سلام وازدهار دائمين لشعوب المنطقة.

 الرفاق الأعزاء

مرة أخرى نتمنى مخلصين النجاح للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعي العراقي في بغداد ونتمنى أن تتحقق عملياً الأهداف العادلة لمؤتمركم في تحقيق السلام في المنطقة وتوفير السعادة والرفاهية للشعب العراقي. وأن قرارات مؤتمركم ستمهد الطريق للتقدم بهذا الاتجاه.

مع التحيات

 من تهنئة مكتب المجلس المركزي لحزب اليسار الإيراني (فدائيي الشعب)

 ********************

 الشيوعي التركي : الأوضاع الخطرة تتطلب خوض النضال المشترك

 الرفاق الأعزاء

نهنئ الحزب الشيوعي العراقي بانعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر ونبعث تحياتنا الرفاقية الصادقة.

نحن نتابع عن كثب التطورات السياسية في العراق والجهود التي يبذلها الشيوعيون العراقيون لتعزيز الوجهة السياسية التقدمية في البلاد. وتؤكد نتائج الانتخابات الأخيرة وتداعياتها عزلة النظام الطائفي في العراق عن الشعب وتبرر النضال المستمر منذ الانتفاضة في تشرين الأول 2019 ضد هذا النظام.

ان خطوط الصدع في منطقتنا تتطلب منا كشيوعيين قيادة هذه النضالات ضد كل المشاريع السياسية الرجعية والمؤيدة للامبريالية التي يتم فرضها على بلداننا. وهذا يشمل التصدي للتجاوزات الحدودية والمحاولات التوسعية والممارسات المعادية للهجرة للحكومات، ومن بينها الحكومة التركية ذات الصيت السيىء باعتداءاتها التي نفذت في نهاية المطاف باسم الرأسماليين الاتراك.

اننا نؤمن إيمانا عميقا بالتضامن بين شعوبنا في النضال من أجل تحرر الطبقة العاملة والمستقبل الاشتراكي. وبإسم الشيوعيين في تركيا نحييكم ونتمنى النجاح للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

مع تحياتنا الرفاقية

 قسم العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي التركي

 **********************

 عادل عامر - الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي

كل المجد للحزب الشيوعي العراقي

اسمحوا لنا بداية ان نبعث إليكم بتحياتنا الرفاقية والنضالية الحارة، الى كل رفاق ورفيقات الحزب الشيوعي العراقي الشقيق، قيادةً وكوادر، متمنيين لأعمال مؤتمر حزبكم الحادي عشر النجاح، لما فيه مصلحة العراق وشعبه البطل وعموم الطبقة العاملة.

إننا نتابع عن كثب نضالكم العنيد، سوية مع كل القوى الوطنية والدمقراطية في العراق، من أجل الخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد التي نخرت في جسد العراق ومن أجل العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

إن محاولات الإمبريالية والاستعمار الحديث، بالتعاون مع الرجعية العربية، إخراج العراق بمقدراته البشرية والإنسانية وثرواته من دائرة الصراع في المنطقة وتحييده من دعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الوطني وإحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، سوف يبوء بالفشل، لأن وقوف الشعب العراقي مع النضال العادل للشعب الفلسطيني والى جانب السلام هو موقف أساسي وجذري لا يمكن لكل قوى الشر زعزعته.

الرفاق الأعزاء،

إننا نثمن عاليًا العلاقة التاريخية النضالية بين حزبينا ونتطلع الى تعزيزها وتقويتها لما فيه من مصلحة حقيقية لشعوب المنطقة في الحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والسلام العادل. إن القيم الإنسانية العليا التي تجمعنا والتي قدم حزبكم قوافل الشهداء في سبيلها سوف تبقى المنارة التي توحّدنا.

كلنا ثقة بأنكم، وكافة القوى الوطنية والدمقراطية في العراق، قادرون على تحقيق البديل الديمقراطي للعراق العظيم المتمثل في دولة مدنية ديموقراطية، دولة مواطنة وعدالة اجتماعية تصون العراق ووحدة أراضيه ووحدة شعبه البطل.

المجد كل المجد للحزب الشيوعي العراقي

الخلود لشهدائه

والنجاح لأعمال مؤتمركم.

مع فائق تحياتنا النضالية

عادل عامر - الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي

 *********************

 الشيوعي النرويجي: مع نضالكم ضد الطائفية

 الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي النرويجي بتحياته الأممية الى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. إنكم تعقدون هذا المؤتمر ليس فقط خلال فترة احتدام المنافسة بين القوى الإمبريالية في ارجاء العالم، ولكن أيضا خلال فترة أزمة سياسية في بلدكم، بالإضافة إلى آثار الجائحة.

ونعبّر عن تضامننا مع النضال ضد الطائفية ومن أجل العدالة الاجتماعية، وهو أمر أكثر إلحاحا في وضعكم الحالي. ومن المهم للغاية في ظل مثل هذه الظروف أن يحافظ الحزب الشيوعي على وجوده وأن يقوم بتحليلات متجذرة في الاشتراكية العلمية، وبهدف الاشتراكية والشيوعية. لذا من المشجع والملهم أن ندرك أنكم قادرون على التخطيط لهذا المؤتمر وعقده في خضم هذه التحديات. وكحزب طليعي لعمال العراق، فإنكم تلعبون دورا أساسيا في نضال الشعب المتواصل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

نتمنى النجاح لمؤتمركم المهم الذي يحدد توجهاتكم وأهدافكم ومهماتكم للفترة القادمة.

مع تحياتنا الرفاقية

 اللجنة المركزية

 الحزب الشيوعي النرويجي

*****************************

التقدم والاشتراكية المغربي: نتقاسم معكم المبادئ الديمقراطية والقيم التقدمية

إلى الرفيق العزيز رائد فهمی

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

 الموضوع: تهنئة بمناسبة انعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر ونجاح أشغاله

تحية نضالية ورفاقية طيبة، وبعد؛

بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الصديق، ونجاح أشغاله، يسعدني أن أتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى جميع مناضلات ومناضلي حزبكم، قيادة وقواعد، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وكافة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية المغربي، بأحر التهنئة وأصدق التمنيات لحزبكم الشقيق بالتوفيق في إنجاز المهام الوطنية النضالية، الجسيمة والنبيلة، التي تناضلون من أجلها، منذ تأسيس حزبكم في سنة 1934، خدمة للمصالح العليا لوطنكم العزيز وشعبكم الشقيق.

وهي مناسبة لكي أعبر لكم عن عميق اعتزازنا، في حزب التقدم والاشتراكية، بكوننا نتقاسم وأياكم مجمل المبادئ الديمقراطية والقيم التقدمية. كما نعرب لكم عن تقديرنا الكبير للمسار المجيد للحزب الشيوعي العراقي، ولمكانته البارزة ضمن القوى السياسية العراقية المؤمنة بالتغيير، ولنضالاته المتواصلة من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والقانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والنهوض الاقتصادي والحريات والمساواة، ومن أجل تقدم العراق الشقيق وازدهاره ونمائه واستقراره، ومن أجل تجاوز الطائفية والإثنية، ومن أجل الوحدة الوطنية والكرامة والتحرر.

إن حزب التقدم والاشتراكية، وهو يوجه إليكم، رسالة التهنئة هذه، ليعرب لكم عن تطلعه الصادق لتوطيد روابط الأخوة والرفاقية والصداقة والتضامن والتعاون بين حزبينا، لما فيه خير شعوب العالم عموما، ولما فيه مصلحة

بلدينا وعزة شعبينا الشقيقين، العراقي والمغربي، على وجه التحديد.

مع خالص التحية النضالية

 محمد نبيل بنعبد الله

الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي

 ******************

 الشيوعي في الفيليبين: نؤكد دعمنا الممتد لنضالكم من اجل العدالة الاجتماعية

 الرفاق الأعزاء

يبعث الحزب الشيوعي الفيلبيني (بي كي بي - 1930) بأحر التحيات إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي الذي سيعقد في بغداد على الرغم من الظروف الصعبة للغاية في بلدكم في الوقت الحاضر. ونعبّر عن تضامننا مع قيادة حزبكم، ونحيي جميع مندوبي المؤتمر، وكل أعضاء الحزب ومؤيديه الذين ناضلوا لفترة طويلة وضحوا بالكثير في النضال ضد نظام صدام القمعي والاحتلال الأمريكي لاحقا ونظام الطائفية السياسية والفساد الحالي.

نؤكد دعمنا المستمر لحزبكم والقوى الديمقراطية التي تناضل من أجل العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة العراق واستقلاله الوطني. ونتمنى كل النجاح لمداولات المؤتمر الوطني الحادي عشر، فيما تراجعون فترة الخمس سنوات منذ انعقاد المؤتمر الوطني الأخير في بغداد في كانون الأول (ديسمبر) 2016، وفي الوقت نفسه تعززون برنامجكم للنضال في الفترة المقبلة.

نحيي دور حزبكم في تصعيد الحراك الشعبي وانتفاضة تشرين 2019 الباسلة، والتي كانت نقطة انعطاف رئيسية في الحياة السياسية العراقية. وقد عبرت الانتفاضة الشعبية عن رغبة قوية لدى الناس في التغيير الجذري، لتحقيق البديل المتمثل في دولة مدنية ديمقراطية - دولة تقوم على اللاطائفية وعلى العدالة الاجتماعية.

نتمنى لحزبكم قوة أكبر، في نضالنا المشترك ضد الإمبريالية والحرب والرجعية، ومن أجل السلام والحرية والاشتراكية.

مع التحيات الرفاقية

أنطونيو إي. باريس

الأمين العام للحزب الشيوعي الفيلبيني

 ***************

 الشيوعي الباكستاني: واثقون من دوركم الفاعل في العراق

 يبعث الحزب الشيوعي الباكستاني تحياته الودية والرفاقية الى المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي، وهو على ثقة بأن المندوبين سيتبنون برنامجا لمستقبل العراق ويعززون الدور الفاعل للحزب الشيوعي العراقي.

ينعقد مؤتمركم في وقت لا يزال العالم يكافح فيه جائحة كوفيد 19 التي كشفت أنه حتى في كوارث طبيعية مثل هذا الوباء فإن النظام الرأسمالي لا يوفر رعاية متساوية لمواطنيه. وعانى الفقراء بدرجة اكبر اذ فقدوا وظائفهم وتواجه أسرهم المجاعة. ومن الواضح في الوقت نفسه أن النظام الوحيد الذي يمكن أن يضمن المساواة هو النظام الاشتراكي.

لا يزال الوضع في العالم، ولا سيما في منطقتنا، غير مستقر للغاية. لقد استولت طالبان على أفغانستان، وهم نفس المجموعة التي أزيلت من السلطة من قبل القوات الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ما يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي لاحتلال أفغانستان في 2001. كما لا يزال الشرق الأوسط بؤرة توتر كبير، خصوصا التوتر بين إيران وإسرائيل، فيما تبقى سوريا إلى حد كبير منطقة حرب.

وندرك أنه في ظل الظروف الحالية تصبح وحدة اليساريين والشيوعيين أكثر أهمية وضرورية لمواجهة الأنشطة المتزايدة للقوى الإمبريالية ووكلائها في المنطقة.

عاش التضامن

عاشت الحركة الشيوعية

د. إياز خان

القسم الدولي – اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي الباكستاني

 *****************

 الشيوعي في الدنمارك:

تضامننا كبير معكم

الرفاق الأعزاء

يحيي الحزب الشيوعي في الدنمارك انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي.

ونعبر عن تضامننا الكبير مع رفاقنا الشيوعيين العراقيين ومع الطبقة العاملة في العراق. وندعم نضالكم ضد الإمبريالية.

مع تحياتنا الرفاقية

هيورديس نيلسن

سكرتير العلاقات الدولية

الحزب الشيوعي في الدنمارك

************************

مشرق الفريجي  يهنئ الشيوعي العراقي  بنجاح أعمال المؤتمر الحادي عشر

بغداد – طريق الشعب

تسلم الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي يوم امس الاحد، باقة ورد من السيد مشرق الفريجي الأمين العام لحركة نازل اخذ حقي الديمقراطية، الذي زاره مهنئا بنجاح أعمال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.

وعبر السيد الفريجي عن سروره لنجاح المؤتمر وانتخابه قيادة جديدة للحزب، نظرا «للدور الكبير» للحزب في مساندة ومساعدة الحركات التشرينية.

وتناول اللقاء أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الحزب والحركة، كذلك التعاون المتبادل في شتى المجالات.

وشكر الرفيق رائد فهمي قيادة الحركة على مبادرتها، كما على حضور السيد الفريجي والوفد المرافق له الحفل الافتتاحي لمؤتمر الحزب.

هذا وشارك في استقبال الوفد الرفيق فاروق فياض عضو المكتب السياسي والرفيقة بشرى أبو العيس والرفيق علي مهدي عضوا اللجنة المركزية للحزب.

*****************

الشيوعي يتقبل تهاني حزب الأمة بنجاح مؤتمره

قدم الأمين العام لحزب الأمة العراقية السيد محمود العكيلي والوفد المرافق له، باقة ورد الى الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، بمناسبة نجاح أعمال مؤتمره الوطني الحادي عشر للحزب.

فقد زار السيد العكيلي يوم امس مقر اللجنة المركزية للحزب في بغداد، وقدم التهاني بهذه المناسبة وتمنى للحزب الاستمرار بدوره الريادي في جمع القوى الديمقراطية والمدنية التشرينية، من خلال تفعيل دور التيار الديمقراطي والسعي الى انجاح مؤتمره الثالث القريب. اضافة الى العمل الحثيث للتواصل من خلال المجلس ألتشاوري، والضغط في اتجاه التداول السلمي للسلطة وتشكيل حكومة الأغلبية السياسية وتجاوز نهج المحاصصة الطائفية والقومية.

هذا وضم الوفد المرافق للسيد العكيلي كل من فريق الخزعلي نائب الأمين العام والسيدة إخلاص ألشمري عضو المكتب السياسي.

فيما حضره إلى جانب الرفيق رائد فهمي، الرفيقان بسام محيي نائب سكرتير اللجنة المركزية وعلي مهدي عضو اللجنة المركزية.

**********************

وكيل وزارة الثقافة يهنئ بنجاح مؤتمر الحزب

 

استقبل سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، الثلاثاء الماضي، وكيل وزارة الثقافة الاستاذ عماد جاسم، وجاءت الزيارة بمناسبة انتهاء اعمال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.

وقدم جاسم في بداية اللقاء باقة ورد بالمناسبة، فيما بين اعتزازه بالشيوعيين وحزبهم وعبر عن ارتياح عام لنتائج اعمال المؤتمر والتقارير التي نتجت عنه.

ودار حديث في اللقاء حول الاوضاع السياسية والثقافية واهمية التغيير الشامل في المنظومة السياسية بما ينسجم مع تطلعات المواطنين وانتفاضة تشرين المجيدة.

من جانبه استعرض الرفيق فهمي، نتائج اعمال المؤتمر والتقارير الصادرة عنه، وتحدث عن الخطوات المقبلة التي يسعى الشيوعيون الى تحقيقها.

وشارك في استقبال السيد الوكيل عدد من قادة الحزب.

 **************

 لقاء اليسار العربي يثني على دور الشيوعيين في مواجهة الفساد

  الرفيق رائد فهمي

الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي

الرفاق قيادة وكوادر ومناضلي الحزب

 تحية النضال المشترك وبعد،

أود، باسمي، ونيابة عن رفيقاتي ورفاقي في "اللقاء اليساري العربي"، أن أهنيء حزبكم على نجاح مؤتمره الحادي عشر الذي شكل محطة هامة في تاريخ حزبكم، إن من حيث التوجهات التي أقرّها أم من حيث الاهتمام الواسع الذي أثاره لدى الجماهير العراقية الكادحة والذي تجلّى في الجلسة الافتتاحية الحاشدة. ونرى في هذا النجاح التعبير الواضح على الدور الذي لعبه الشيوعيون خلال السنتين الماضيتين في مواجهة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ومعها الفساد، التي أوصلت أغلبية الشعب العراقي إلى شفير الهاوية.

كما نود تهنئة القيادة الجديدة لحزبكم، مؤكدين لها تضامننا معها في الأيام الصعبة التي يجتازها شعبكم وكل الشعوب العربية التي تكافح اليوم من أجل الخلاص من التبعية وما يترافق معها من أزمات داخلية، كما تكافح من أجل استقلال حقيقي بعيد عن كل أشكال التدخل الامبريالي في الشؤون الداخلية لأوطاننا، وعلى وجه الخصوص المحاولات التي تبذلها الامبريالية والصهيونية للسيطرة على العالم العربي وتصفية القضية الفلسطينية.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير

د. ماري ناصيف – الدبس

المنسقة العامة للقاء اليساري العربي

 *************

 تحية الحزب الشيوعي الهندي الى المؤتمر

 إلى اللجنة المركزية

الحزب الشيوعي العراقي

 الرفاق الأعزاء

بالنيابة عن المجلس الوطني للحزب الشيوعي الهندي يسعدنا أن نتقدم بتحياتنا الرفاقية الحارة الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي والمندوبين المشاركين في المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.

ينعقد مؤتمركم في أوقات صعبة للغاية في العالم. فقد تسببت جائحة كورونا في حدوث فوضى في جميع أنحاء العالم ويكافح الناس للتغلب على تداعياتها الكارثية على الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وكشفت الجائحة المحدودية التاريخية للرأسمالية في الاستجابة لمثل هذه التحديات.

كما ينعقد المؤتمر الحادي عشر لحزبكم فيما يتواصل الدور العدواني لرأس المال المالي وسياسة التهديدات والعقوبات والترهيب من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في حين يهدد الاصطفاف الجديد لحكام الخليج والحكام العرب مع إسرائيل العنصرية الوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط ويعرض للخطر حياة الشعب الفلسطيني واستقرار هذه المنطقة، كما يهدد حياة عامة الناس في جميع أنحاء العالم.

نحن في الحزب الشيوعي الهندي نقدر عاليا نضال الشيوعيين العراقيين من أجل إنهاء نظام المحاصصة الطائفية -الاثنية والطائفية السياسية والفساد، وطرح سياسة البديل الديمقراطي من اجل الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وكذلك تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة سيادة البلاد واستقلالها الوطني.

 الرفاق الأعزاء

نحن على ثقة بأن مؤتمركم سيناقش الوثائق السياسية والتنظيمية داخل الحزب في اجواء ديمقراطية. ونعتقد أن النتائج السياسية للمؤتمر الحادي عشر سيكون لها تأثير إيجابي بعيد المدى على جميع شرائح الشعب العراقي في نضاله من أجل السلام والديمقراطية والتغيير الجذري للمجتمع العراقي.

 ان حزبينا، الحزب الشيوعي الهندي والحزب الشيوعي العراقي، تربطهما علاقات رفاقية ممتازة. لكن الوضع يتطلب المزيد من التفاعل السياسي بين الحزبين للمساهمة بشكل أكبر في النضال من أجل السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأخيراً من أجل الاشتراكية.

مع التحيات الرفاقية الحارة

 اللجنة التنفيذية الوطنية

الحزب الشيوعي الهندي

 

****************

 تحية الشيوعي الامريكي الى المؤتمر

 يبعث الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الأمريكية بتحياته وتهانيه الرفاقية إلى الحزب الشيوعي العراقي بنجاح مؤتمره الوطني الحادي عشر. ويأتي هذا المؤتمر في وقت مهم في العراق، ويعبّر جميع أعضاء حزبنا عن تضامنهم مع رفاقنا الشيوعيين العراقيين.

ان العراق هو أحد اكبر ضحايا الإمبريالية في العصر الحديث على يد الولايات المتحدة، التي أنشأت حكومة فاسدة ومتخلفة في أعقاب غزوها غير الشرعي لبلدكم. ويقف الحزب الشيوعي العراقي على خط المواجهة في المعركة ضد الإمبريالية، وساعياً لبناء حركة تناضل من أجل مستقبل اشتراكي للشعب العراقي. وبينما يواجه حزبكم آثار الامبريالية الامريكية يخوض حزبنا الشيوعي النضال ضد الإمبريالية من داخل قلب الإمبراطورية. ويربط هذا النضال المشترك بين حزبينا فيما نعمل جنباً إلى جنب.

 واذ يدشن الحزب الشيوعي العراقي مرحلة جديدة بعد المؤتمر الوطني الحادي عشر، نبعث بتهانينا الى اللجنة المركزية الجديدة. ونأمل ان تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز العلاقة بين حزبينا. وكرفاق أشقاء، يوحّد التاريخ بيننا، يمكننا العمل معاً لدحر الرأسمالية وبناء عالم اشتراكي للطبقة العاملة في بلدينا.

عاش الحزب الشيوعي العراقي!

عاشت الأممية الشيوعية!

ألفارو رودريغيز

سكرتير العلاقات الدولية

للحزب الشيوعي الامريكي

نيابة عن الرئيسين المشاركين للحزب، روسانا كامبرون وجو سيمز