إلى عائلة الرفيق الفنان سامي كمال المحترمين
غادرنا يوم الخميس 2/10/2025 الرفيق الفنان سامي كمال بعد رحلة فنية امتدت عقودا تألق فيها منذ سبعينيات القرن الماضي، ولم يثنه الاضطهاد الوظيفي والملاحقة والمغريات إبان الحكم الديكتاتوري، من مواصلة التزامه بمبادئ حزبه الشيوعي، وتقديم نخبة غنائية رددتها أجيال بعده من بينها "صويحب" رائعة الكبير مظفر النواب وألحان الرفيق الفقيد كمال السيد.
عرف عن الفنان الراحل الدأب والنشاط أينما حل، فكان أحد المؤسسين لفرقة الطريق الغنائية في عدن العام 1978. كما تولى في العام 1982مسؤلية فرقة بيسان الغنائية الفلسطينية وساهم في تأسيس فرقة بابل الغنائية في دمشق.
الذكرى العاطرة لفنانا الرفيق سامي كمال الذي بفقده فقد الفن العراقي المناضل الهادف واحدا من أعلامه.
وتعازينا ومواساتنا للعائلة الكريمة ولكل ذويه ومحبيه.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
04/10/2025
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأسف وحزن عميقين تلقينا نبأ رحيل الرفيق الفنان الأصيل سامي كمال "أبو فريد"، في مدينة مالمو الواقعة جنوب مملكة السويد، وهو مواليد ١٩٤٠ في المستبدة ـ قضاء الكحلاء ـ محافظة ميسان، كان والده مناتي يعمل خياطا، كان سامي يساعد والده وكان كله شغف في الغناء والموسيقى، عام ١٩٥٠ انتقلت العائلة إلى بغداد واستطاع التعرف على مجموعة من المغنين والملحنين أمثال كمال السيد وشجعه والده على اختياره الغناء والموسيقى فدخل إلى مسرح الموسيقى العسكري، أصبح منشدا في فرقة الغناء الصباحية، حاز على جائزة أول أغنية عراقية لعام ١٩٧٧ (رايح يا الرايح وين)، ارتبط بالحزب أوائل الستينات، بعد استهداف النظام البعثي للمثقفين والفنانين غادر الرفيق سامي كمال العراق إلى اليمن، وشارك في فرقة الطريق، ثم غادر إلى لبنان ثم إلى سوريا عام ١٩٨٢، كان عضوا في فرقة بابل الغنائية، كان إنسانا وشخصية وطنية مناضلة كرس فنه كأسلوب نضال ضد النظام الدكتاتوري المقبور. نتقدم بتعازينا القلبية الصادقة لعائلته ومحبية، وللفقيد الفنان سامي كمال طيب الذكر ولترقد روحه بسلام.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد
3/10/2025