الرفيق والفنان بسام فرج .. وداعا

فجعت الأوساط الثقافية العراقية يوم السبت 20 آذار 2021 برحيل الرفيق الفنان بسام فرج، وانتهاء مسيرة فنية ونضالية حافلة ومنيرة امتدت ستة عقود. وبرحيله فقدت الحياة الفنية العراقية واحدا من أعمدة فن الكاريكاتير في بلادنا.

لقد جسدت النتاجات الفنية للرفيق الفقيد، المنشورة في المجلات والصحف العراقية، ومنها صحيفة « طريق الشعب»، ومعارضه الفنية في الوطن والخارج، الارتباط الوثيق للفنان الملتزم بهموم كادحي شعبنا.  وهو ما عانى بسببه من عسف أنظمة الحكم الجائرة، ملاحقةً وسجناً وغربة.

محزنة هي وفاة الرفيق ابي مريم وخسارة كبيرة.

المواساة الحارة والصبر الجميل لأسرته الكريمة وذويه، ولرفاقه وزملائه الفنانين والمثقفين ومحبيه جميعا.

وله، الفنان الكبير بسام فرج، عاطر الذكرى.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمزيد من الحزن والأسى تنعى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هنغاريا، فقيدها الرفيق بسام فرج (1943-2021) أبو مريم، الذي ودعنا يوم السبت 2021/3/20 في إحدى مستشفيات بودابست - هنغاريا بعد اصابته بمرض كورونا اللعين.

انتمى رفيقنا بسام فرج لحزبنا الشيوعي منذ ريعان شبابه، وبدأ ابداعه الفني عام 1964 من خلال رسوماته التي وثقت تأريخ بغداد السياسي والاجتماعي وجسدت انتماءه ودفاعه عن حقوق الفئات الشعبية الفقيرة التي نشأ بينها. وفي نهاية الستينات وبداية السبعينات بدأ مع مجموعة من زملائه المبدعين العمل في مجلات عديدة منها مجلتي، والمزمار، وألف باء. ونتيجة لملاحقات أجهزة أمن النظام الدكتاتوري أضطر الى مغادرة الوطن إلى هنغاريا العام1977 وعمل في استوديوهات للرسوم المتحركة انتجت افلاما حازت على عدة جوائز، كما أقام عدة معارض في فن الكاريكاتير في هنغاريا ودول اوربية أخرى. وبعد سقوط النظام الدكتاتوري العام 2003، سعى لإقامة ورشة عمل في بغداد متخصصة في صناعة أفلام الرسوم المتحركة والتي يعد من البارزين فيها. وقد أبدع عبر رسومه الشعبية وخصوصا وهي تحمل في طياتها موضوعات تهكمية ساخرة من الظواهر المدانة والسلبية في المجتمع العراقي، وفضح من خلالها الفساد والمظاهر السلبية في العملية السياسية ومعاناة أبناء شعبنا جراء نهج المحاصصة الطائفية والإثنية. 

وظل الرفيق بسام أمينا ومخلصا لمبادئ الحزب ونهض بعدة مهام منها انتخابه سكرتيرا لمنظمة الحزب في هنغاريا، كما نشط في مجالات عديدة بينها العمل في مجال الصحافة والعمل الديمقراطي، ونالت أعماله الفنية في جريدة المدى اليومية، صدى واسعا وهي تعالج موضوعات سياسية واجتماعية مهمة في حياة الشعب العراقي.

أحر التعازي إلى عائلته ورفاقه وأصدقائه ومحبيه ولهم الصبر الجميل بهذا المصاب الأليم.

والراحة الأبدية والذكر العاطر دوما لرفيقنا الغالي بسام فرج.

 منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هنغاريا

بودابست

‏20‏/03‏/2021

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منظمة النمسا.. وداعا الرفيق الفنان بسام فرج

بقلوب يعتصرها الألم والحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الرفيق الفنان بسام فرج الذي وافته المنية صباح يوم السبت ٢٠ اذار في احدى مستشفيات مدينة بودابست الهنغارية عن عمر ناهز ال ٧٨ عاما بعد صراع مع فيروس كرونا.
ولد الفقيد في ٦ آب ١٩٤٣ في مدينة بغداد من أب منحدر من بلدة القوش وكان يعمل في قطاع النفط ويتنقل ما بين المدن النفطية في العراق من كركوك الى البصرة. عرفنا الراحل مناضلا وطنيا ورساما عظيما كان رائدا وعلامة فارقة بالرسم العراقي الحديث الساخر ، وتعرض للمطاردة والملاحقة بسبب رسوماته الكاريكاتيرية الذي كان يسبر فيها اغوار المشاكل الاجتماعية والسياسية والثقافية في العراق، وفي نهاية السبعينيات اضطر الى مغادرة العراق الى هنغاريا بعد المضايقات التي تعرض لها من قبل ازلام النظام المقبور بسبب انتقاداته بالرسوم الساخرة لقرارات محافظ بغداد آنذاك خير الله طلفاح في قمع الحريات الشخصية للناس في قص شعر الشباب وملاحقة النساء،،وغيرها.
وفي بلاد الغربة استمر في متابعة اخبار وطنه وشعبه ولم ينقطع عن انتقاد الاوضاع السياسية والاجتماعية من خلال رسوم ساخرة عن المحاصصة الطائفية والفساد المالي والاداري وانعدام الخدمات.
وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم باحر التعازي الى عائلته الكريمة ورفاقه ومحبيه ونتمنى لهم الصبر والسلوان وللفقيد الكبير الذكر الطيب دوما
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النمسا

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة تنعى رابطة الجالية العراقية في المجر عضو الجالية المرحوم الرسام الكاريكاتير الكبير بسام فرج عن عمر ناهز 78 عاما والذي وافاه الأجل أمس السبت الموافق 20/03/2021 في إحدى مستشفيات بودابست بعد مضاعفات فيروس كورونا ، بعد مسيرة حافلة بالمنجز الفني من خلال رسوماته التي وثـقـت تاريخ العراق السياسي والاجتماعي  وجسدت انتماءه ودفاعه عن حقوق الفئات الشعبية الفقيرة التي نشأ بينهما .

وتقدم الهيئة بهذا المصاب لعائلة الكريمة وأصدقائه بخالص العزاء ونرجو من الله الكريم أن يلهم الصبر والسلوان للجميع، راجيا من العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمة ويسكنه فسيح جناته.

إنا الله وإنا إليه راجعون

الهيئة الإدارية لرابطة الجالية العراقية في المجر

بودابست 21-03-2021