تقدر الاحصائيات عدد شهداء انتفاضة تشرين بـ ٧٠٠ الى٨٠٠ شهيد، فيما قد يفوق عديد الجرحى والمصابين والمعوقين ٢٥ الفا . وهناك ايضا المفقودون والمغيبون.
امس الخميس أعلن مسؤول في مؤسسة الشهداء ان عدد المتقدمين بمعاملات ضحايا التظاهرات عبر النافذة الالكترونية بلغ ١٩٦٣، ما بين شهيد ومصاب ومخطوف ومفقود . وأضاف انهم تمكنوا حتى الان من انجاز نصف المعاملات “ .
وهنا تتوالى الأسئلة:
لماذا لم تنجز المعاملات جميعا؟ ألا يفترض ان تعطى لها الأولوية؟ والمنجزة منها كما اعلن، هل أنجزت على الورق فقط ، ام انها وجدت استجابة من مديرية التقاعد فصرفت المستحقات الى ذوي الشهداء؟
ومسألة أخرى بالغة الأهمية: ليس كل ضحايا الانتفاضة (او ذويهم) تمكنوا من الحصول على أوراق رسمية تثبت استشهادهم او اصابتهم وقت مشاركتهم في الانتفاضة، فهل اعتمدت الحكومة ومؤسسة الشهداء وسائل سلسلة للتحقق ولانجاز المعاملات؟
ان شهداء الانتفاضة وضحاياها يستحقون كل الرعاية والعناية والتكريم، فلا تبخلوا عليهم!

عرض مقالات: