الرفاق الأعزاء في قيادة الحزب الشيوعي الأردني المحترمون

بألم وحزن عميقين تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير الرفيق الدكتور منير حمارنة، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي الأردني الشقيق.

فقدنا برحيل العزيز أبو أسامة قامة شيوعية عالية، ومناضلا وطنيا صلبا في سبيل تحقيق تطلعات شعوبنا في الحرية والاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي.

دافع الفقيد بثبات عن حقوق العمال والفلاحين، وشغيلة اليد والفكر، وعن مصالح الشعب الأردني. كما وقف على الدوام مناصرا ومدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وفي المقدمة حقه في العودة وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

 قدم الفقيد خلال مسيرته الحافلة بالعطاء، وعبر نضاله وإسهامه السياسي والفكري، وصموده أمام الصعوبات وفي السجون والمعتقلات، نموذجا ومثالا ملهما لأجيال من الشيوعيين في منطقتنا.

ونحن الشيوعيين العراقيين نعتز بكون الرفيق الراحل الكبير أمضى سنوات مناضلا في صفوف حزبنا في العراق، وظل يذكر ذلك باعتزاز وفخر كبيرين، مجسّدا ذلك، كما حزبه المناضل، في مواقفهما المتضامنة مع حزبنا وشعبنا.

في مناسبة هذه الخسارة المؤلمة نتقدم اليكم، قيادة وقواعد وجماهير، وإلى زوجة الفقيد الرفيقة العزيزة ليلى نفاع وعائلته، وإلى الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين في منطقتنا والعالم، بأحر المواساة، راجين للجميع الصبر والسلوان، وللراحل الكبير أبو أسامة طيب الذكر على الدوام.

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

٧-٩-٢٠٢٣