أعلاه عنوان الندوة التي عقدتها منظمتا البروج والخدمة للجاليات الاسلامية في بريطانيا في كلية "سواس" لدراسات الشرق وأفريقيا التابعة لجامعة لندن بتاريخ 28 آب المنصرم. وكذلك في مدن برمنغهام ومانجيستر وبرادفورد لاحقا. ادناه الاعلان عن الندوة ونبذة عن مداولاتها.
انضموا إلينا في أمسية مع وزيرة الخارجية السابقة لجمهورية جنوب أفريقيا التي صاغت الدعوى القضائية ضد إسرائيل في المحكمة، تحدثت عندما صمت العالم. سيتذكرها التاريخ كصوت لا يعرف الخوف هز جدران الظلم. بصفتها وزيرة الخارجية لجمهورية جنوب أفريقيا، فعلت الدكتورة ناليدي باندور ما تجرأ عليه الكثيرون فقط في أحلامهم - مواجهة جرائم إسرائيل على المسرح العالمي ورفع قضاياها إلى المحكمة الدولية للعدالة للدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطَهد.الآن، تعّرف على المرأة التي تحدت القوى العالمية، ودافعت عن الحقيقة، ووقفت بلا تراجع في سعيها لتحقيق العدالة. انضموا إلينا في مؤتمر تاريخي حيث تلتقي الشجاعة بالقناعة، ويشتعل الأمل من أجل فلسطين حرة أكثر من أي وقت مضى.ستتضمن الأمسية: كلمة رئيسية، فقرة حوار حصرية حاورها احدهم وجلسة أسئلة وأجوبة.
في سياق حديثها عن سيرتها تطرقت الى الطفولة في المنافي في دول افريقية وبريطانيا لكون والدها كان شيوعيا ملاحَقا.
تم سؤال الدكتورة ناليدي باندور من قبل أعضاء الجمهور للتعليق على القمع المتطرف الذي تمارسه كلية SOAS ضد النشاط المؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي، حيث واجهوا محاولات من منظمي الفعالية لإسكات تعليقات الجمهور. تبرز الدكتورة باندور قضية أعمق تتعلق بالحرية في التعبير والتي تشجع الجمهور على محاربتها. وقدمت رؤاها حول التعدي على حرية التعبير بناءً على تجاربها في النضال ضد التمييز العنصري، مقدمةً مقارنة مع حالة القمع في المملكة المتحدة.
بينما واجه الطلاب في جنوب أفريقيا عنفًا وقمعًا شديدين بسبب احتجاجاتهم ضد التمييز العنصري، كان نائب رئيس الجامعة يقف إلى جانبهم بينما كانت شرطة الشغب تداهم حرمهم الجامعي. شكرًا لك، د. ناليدي باندور على موقفك المهم بشأن حقوق حرية التعبير، وخصوصا في الجامعات والبيئات الأكاديمية، وللحضور الذين نهضوا وطرحوا الأسئلة التي تحاول SOAS أقصى جهدها لإسكاتها.
تضمنت الفعالية فقرة من منظمة الخدمة لجمع التبرعات لجماهير غزّة بلغت عشرات الآلاف من الباونات البريطانية. كما وتضمنت فترتين للاستراحة ولاداء صلاة العشاء.
ملاحظة: أدناه ترجمة لعبارة بالانجليزية التي ادونها في ركن التعليقات على صفحات الاعلام الاجتماعي عند مناقشة سياسة اسرائيل. عَرضتها على المتحدثة لابداء رئيها عنها فصادقت النص:
إسرائيل تفلت من عقاب القتل*، سواء من الناحية المجازية أو الأدبية. إسرائيل تفلت من القتل الجماعي، بالمعنى الحرفي. الآخرون الذين يدعمون إسرائيل عسكريًا أو ماليًا هم متواطئون في مساعدة وتحريض جرائم الحرب الإسرائيلية.
*مَثل انجليزي.
كان الحضور بالتسجيل مسبقا وحجزت جميع مقاعد قاعة الاجتماعات الكبرى "بروناي غالري".
ولمزيد من المعلومات بالانجليزية ولمشاهدة الصور والاستماع الى تسجيلات بالفيديو راجع الرابط ادناه
: the lioness of justice: dr naledi pandor vs israel. - Search Videos