تتواصل المظاهرات الأسبوعية الذي تنظمها لجنة التسبيق الفلسطينية وبالتنسيق مع المنظمات السويدية وخاصة حزب اليسار، أيام الأحد.

رفعت خلال الوقفة الشعارات التضامنية مع غزة ومع الشعب الفلسطيني، وكذلك رفع العديد من المشاركين السويديين والمشاركين شعارات ضد العدوان الصهيوني وسياسة التجويع، وتليت خلال الوقفة ثلاث كلمات من الجهة المنظمة وكذلك كلمة مسجلة لأم من غزة فضحت بشكل مستفيض ومؤثر سياسة العدوان والتجويع ومعاناة العوائل والأطفال، واعقبها ترجمة سويدية لمحتوى الكلمة وألقيت كلمة من قبل امرأة زوجها نرويجي استشهد هناك.

وبعد ذلك تم إلقاء كلمة من شبكة صامدون وهي شبكة تعمل على صعيد اوربا وهي عبارة عن تعاون بين لجان التنسيق الفلسطينية والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وتم شرح معاناة ممثلي هذه الشبكة في مختلف البلدان وخاصة ألمانيا الذي سجن فيه بعض ممثليها، وتم توزيع معلومات عن الشبكة ورقم حساب "سيويتش" للتبرع إلى غزة وتجهيز السفينة المتوجهة والمحملة بمختلف المواد والتجهيزات.

ركزت الكلمات على الصمت الدولي على مجازر الاحتلال وخططه وعلى ضرورة ان ترتقي السياسة السويدية إلى فضح العدوان والانسجام مع التاريخ في تعديل المواقف السويدية والتي يجب ان تنسجم مع المواقف الإنسانية والقانون الدولي وفضح سياسة العدوان والغزو والاحتلال وصولا إلى حل الدولتين على ضوء قرارات الشرعية الدولية.

واستمرت المسيرة وسط المدينة يتقدمها حمل علم فلسطين كبير تتقدمها ثلاث فتيات يلبسن لباسا أحمر ودمى تمثل الأطفال الجوعى والشهداء..

شارك في الوقفة عدد كبير من السويديين وأبناء الجاليات منً محتلف البلدان مع مجموعة من رفاق منظمة الحزب في يوتوبوري.

 

عرض مقالات: