إلى:

- الأمم المتحدة – المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

- البرلمان الأوروبي – لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية

- المنظمات الدولية والحقوقية المعنية:

 تحية إنسانية وبعد،

في ظل الاجتماع الجاري لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، وضمن محاولات إقرار سياسة جديدة للجوء، تعرب منظمتنا "أومرك – منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق / ألمانيا" عن قلقها العميق من التوجهات المتصاعدة التي تشهدها السياسات الأوروبية، والتي تُنذر بتراجع خطير في الالتزام بالقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

لقد بات واضحًا أن تصاعد الخطاب اليميني الشعبوي في عدد من دول الاتحاد قد أثّر بصورة مباشرة على طبيعة التشريعات المقترحة، مما يهدد جوهر اتفاقية جنيف لعام 1951، ويقوّض ميثاق الأمم المتحدة نفسه.

نحن نُحذر من العواقب التالية:

- تآكل مبدأ عدم الإعادة القسرية كحق أساسي للاجئين.

- تسليع اللجوء وربطه بالمصالح الاقتصادية والسياسية.

- تصاعد سياسات الردع والعزل على حساب الحماية الإنسانية.

- محاولات "تصدير" مسؤولية اللاجئين إلى دول خارج حدود الاتحاد.

إن أوروبا، التي طالما افتخرت بقيمها الديمقراطية والإنسانية، تجد نفسها اليوم أمام اختبار تاريخي.

وعليه، فإننا نطالب:

  1. بالتأكيد على الالتزام الكامل باتفاقية جنيف والمواثيق ذات الصلة.
  2. بوقف السياسات التي تُحوّل اللاجئ إلى عبء أو تهديد.
  3. بتمكين اللاجئين من الوصول الآمن والعادل إلى إجراءات اللجوء.
  4. بدعم المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لمراقبة التنفيذ واحترام الحقوق.

نحن في المنظمات الموقعة ادناه نُجدّد التزامنا بالوقوف إلى جانب الضحايا والمظلومين في كل مكان، وندعو المؤسسات الدولية إلى عدم الصمت، بل اتخاذ خطوات حازمة للحفاظ على كرامة الإنسان، أينما كان.

مع فائق التقدير.

ألمانيا – ٢٣ تموز٢٠٢٥

المنظمات الموقعة:


1-   التجمع الديمقراطي العراقي في المانيا

2-   منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ المانيا "أُمريك"

3-   الملتقى العراقي في لايبزگ

4-   منتدى بغداد للثقافة والفنون/برلين

5-   الديوان الشرقي- الغربي في كولن

6-   الجمعية الثقافية الإيزيدية في برلين

7-   مركز شمس للدراسات والبحوث

8-   رابطة المرأة العراقية/ فرع المانيا

9-   الديوان الثقافي الاجتماعي في اولدنبورگ

10-     نادي الرافدين الثقافي في برلين