لندن/ طريق الشعب
ودع جمع من أبناء ورفاق واصدقاء الفنان الشيوعي علي فوزي بالزهور والكلمات إلى مثواه في مقبرة "تشلتنهام" في جنوب غرب لندن، وذلك يوم الجمعة الثاني عشر من كانون الأول 2024، وقد افتتح الكلمات على قبره الاعلامي الاستاذ عبد المنعم الأعسم بكلمة عبر فيها عن الخسارة الكبيرة التي الحقت الحركة المسرحية في العراق برحيل الفنان الكبير علي فوزي واشار إلى ضرورة المبادرة لجمع وأرشفة الأعمال المسرحية والسينمائية النيرة التي شارك فيها وتبوأ في بعضها دور الشخصية المحورية وترك بصمته التي لا تمحى على الكثير منها.
بعدها قدم الرفيق الدكتور شوكت الاسدي كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي، أشاد فيها بإخلاص المناضل علي فوزي ووفائه لقضية الحزب والشعب، وما تعرض له من سجن واضطهاد وملاحقات اضطرته للهجرة، كما أشاد بإصراره، في كل محطات تواجده في بلدان الشتات في تسخير مواهبه وقدراته لخدمة قضية الشعب والوطن وتعامله مع زملائه، بعدها تحدث السينمائي علي رفيق باسم المقهى الثقافي العراقي عن سيرة صديقه الفقيد الأثير المسرحي الرائد علي فوزي مستعرضا دوره المتميز في الحركة المسرحية العراقية وأبرز منجزاته وأعماله، ومساهماته في تأسيس الفرق المسرحية وإدارتها، ودوره في تأسيس رابطة الكتاب والفنانين والصحفيين العراقيين في الخارج، وكذلك المقهى الثقافي العراقي في لندن.
وفي ختام التوديع والكلمات شكر ابن الفقيد أيفان على فوزي باسم شقيقته فاندا والعائلة، منظمة الحزب ورفاق واصدقاء الفقيد وتحدث عن مآثر ومواقف والده وما تعلمه منه وما غرسه في العائلة من قيم ومبادئ سامية، واستعرض الحضور ارشيفا منزليا من الصور والمقتنيات التي ارتبطت باسم الفنان الراحل.
هذا وسجل وقائع الدفن واذاعها حية من المقبرة الرفيق سمير طبلة.