انعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن في التاسع من حزيران الجاري الاجتماع العام لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك تحت شعار “العراق يستحق الأفضل”.
ابتدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية، بعد ذلك تم انتخاب هيئة الرئاسة واللجان الضرورية لتمشية أعماله فيما تم بعدها إقرار شرعيته. ثم باشر الاجتماع أعماله بإلقاء عدد من كلمات وبرقيات التحايا التي تلقاها من قبل المكتب التنفيذي في الوطن وهيئة المتابعة وعدد من تنسيقات التيار في الخارج.
بعدها انتقل المجتمعون إلى مناقشة التقرير الانجازي لهيئة التنسيق والذي أتى على معظم الانجازات خلال سنتين، فيما قام التقرير بتشخيص مواطن الضعف وتلك التي هي بحاجة إلى تعضيد وإدامة. كما اقترح التقرير عددا من النقاط التي من شأنها تطوير العمل والنهوض به ديمقراطيا وتوسيع رقعته اجتماعيا. ثم تناول المجتمعون بحيوية أهم ما جاء في التقرير مثمنين جهود هيئة التنسيق وداعين للمساهمة الجادة في النشاط.
كما أوصوا برسم برامج تفصيلية للعمل المقبل.
من جهة اخرى تناول المجتمعون مواطن الاخفاق والخلل، وأهمها المساهمة الفاعلة للأعضاء في الاستجابة للقرارات والنشاطات وزيادة التكليفات. سيما وان هناك حالة من الاستهداف عموما للحالة الديمقراطية في العراق.
وأهم ما ميز مداخلات المساهمين الدعوة لاستنهاض قوى الشباب خصوصا في الحقول التي يتميزون فيها والنشاطات الملائمة لتوجهاتهم وتطلعاتهم ورغباتهم، بما فيها الاحتفال بتخرجهم وتفوقهم. كما أكد الحاضرون على تناقل الخبرات بين تنسيقيات الخارج و الوطن والاستفادة القصوى من التجارب الناجحة.
كما أكد المجتمعون على أهمية توفير مقر للتيار، وتوصلوا من خلال النقاشات إلى قرار استحداث هيئة مخصصة لذلك. واوصوا أن تتابع الهيئة عملها لتحقيق ذلك في المستقبل القريب لما لهذا الجانب من أثر كبير في استنهاض الهمم وتوفير المناخ المناسب لمختلف النشاطات. ثم أقر المجتمعون عرض مستحقات المقر على الهيئة العامة مع الالتزام بأي اتفاق مستقبلا.
وبخصوص إعلام التيار ناقش المجتمعون السبل المناسبة والكفيلة بنشر الوعي الديمقراطي وثمنوا مبادرة الهيئة باستحداث موقع الكتروني جديد، وأوصوا بدعمه بالنشر والترويج.
وبعد اقرار التقرير الانجازي انتقل الحاضرون إلى مناقشة الجانب المالي للتيار. وثمن الحاضرون مبادرات الدعم الوطنية لهيئة التنسيق وقدموا كذلك حلولا لبعض الاشكالات المالية وطرق تطوير موارد التيار بما فيها الاشتراكات والتبرعات والدعومات غير المشروطة وريع الاحتفالات والمناسبات.
وبعد اقرار التقرير المالي اختتم الحاضرون أعمال جلستهم الاولى.
في جلسته الثانية ناقش الحاضرون خطة عمل التيار وأكدوا على الطابع المحلي للنشاطات وأهمية توسيعه، بما في ذلك استقطاب الجالية الديمقراطية المقيمة لنشاطات التيار.
بعدها اقر الحاضرون عددا من القرارات والتوصيات المهمة والتي سيكون لتطبيقها الأثر الواضح في تطوير العمل الديمقراطي وازدهاره.
وحسب اللائحة الداخلية للتيار تم انتخاب هيئة تنسيق جديدة من ستة اعضاء من بينهم أربع زميلات.
بعدها اختتم المجتمعون اجتماعهم بالبيان الختامي. ومن ثم بكلمة قصيرة لهيئة التنسيق الجديدة تعهدوا فيها بمواصلة نشاطهم وحرصهم على تنفيذ ما تمخض عنه اجتماعهم من قرارات وتوصيات.
الاجتماع العام الحادي عشر
لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك – 9 حزيران 2024
"العراق يستحق الأفضل"