كندا / طريق الشعب

 أقام الشيوعيون العراقيون وتيار الديمقراطيين العراقيين في كندا حفلا تأبينيا للكاتب والصحفي المناضل إبراهيم الحريري، الذي فارق الحياة في يوم 25 آذار 2023، حضره العديد من الرفاق والأصدقاء والمقربين من الفقيد وممثلي عدد من المنظمات.

افتتح الحفل التأبيني الرفيق "باسل نجم" بعد الترحيب بالحضور بالدعوة للوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد ثم تلي نعي المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاء فيه " رحل أبو فادي في ختام مسيرة حافلة، انحاز وانتصر فيها أبدا للشعب والوطن ولقضاياهما".

ثم تلتها كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا قدمها الرفيق "عصام الصفار" جاء فيها "لأبي فادي مساهمات بارزة في إقامة حملات تضامنية في كندا ضد الدكتاتورية والحروب العدوانية على شعبنا وبلادنا ومنها اعتصامه وإضرابه عن الطعام احتجاجا على حرب عام 1991"

بعد ذلك أشار إلى كلمات النعي منها الجمعية المندائية في كندا، الجمعية العراقية الكندية، الشيوعيون اللبنانيون في كندا، الشيوعيون السودانيون في كندا.

ثم تم عرض فيلم وثائقي أعد للمناسبة عن بعض المحطات النضالية والسيرة الذاتية للرفيق إبراهيم الحريري

لتقرأ بعدها رسالتان وصلت من نجلي الفقيد، ورسالة شقيقة الفقيد تلتها نيابة عنها السيدة لمعان البصري.

وأعقب ذلك فيديو كلمة هيئة تحرير جريدة "طريق الشعب" قدمها الرفيق حسين النجار عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاء فيها "... مناضل شيوعي وإنسان نبيل وصحفي مخضرم، عضو دائم في الأسرة الصحفية لحزبنا الشيوعي، ومنذ العام 1959 في أسرة جريدته المركزية اتحاد الشعب ولاحقا طريق الشعب".

أعقب ذلك الرفيقة نوال يوسف التي قدمت موجزا عن بدايات ارتباط الفقيد بالحزب الشيوعي العراقي وعلاقة العمل الحزبي مع شقيقتها الفقيدة الرفيقة ثمينة والرفيق الشهيد سلام عادل.

بعد ذلك عرض تسجيل فيديو للصحفي ليث الحمداني الذي تربطه معه علاقة عمل في الصحافة وصداقة شخصية امتدت لعشرات السنين، وجاء في حديثه "... عمل في تحرير الأخبار العربية والدولية، ثم في صفحة حياة الشعب كان يكتب عمودا يوقعه باسم مستعار، كان العمود عبارة عن رصد للحوارات الشعبية...".

ثم تحدثت الشاعرة جاكلين سلام عن بعض الذكريات التي جمعتها بالفقيد والنشاطات الثقافية التي نظمت معه على الساحة الثقافية الكندية.

بعد ذلك قدم الفنان فراس البصري، الذي كان على صلة دائمة ورفقة وطيدة معه، كلمة مؤثرة عن الراحل وسنواته الاخيرة وصراعه المرير مع المرض، وأشاد بكلمته بدور بعض الرفاق والأصدقاء في متابعة وضع أبو فادي في فترة مرضه.

ثم تحدث الدكتور فلاح حافظ عن إحدى أهم محطات الفقيد في كندا وهي اضرابه عن الطعام عام 1991،

فقد أشرف الدكتور على وضعه الصحي.

لروح "الرفيق أبو فادي" السلام والراحة الأبدية والشكر لكل من بذل الجهد في تأبينه.