رحل عنا بشكل مباغت الفنان المسرحي والمخرج السينمائي ثامر الزيدي،الذي جمعتني به صداقة طويلة، شخصية وفينة، على مدى سنين طويلة.

عرفته فناناً مثابراً شق طريقه إلى العالمية عبر عمله الصبور في التلفزيون المجري، في قسم الفانطازيا، ومن ثم تكريس فنه طوال أكثر من عشرين سنة لإخراج وإنتاج أفلام الرسوم المتحركة الطويلة للأطفال.

قبل أن يخطفه الموت كان الزيدي فرحاً بانجاز كتابه المعنون" ذكريات المسرح الصعب"، الذي صدر عن دار الرواد المزدهرة ولخص فيه حياته مع المسرح في بعقوبة منذ نعومة أظفاره وصولاً إلى تلفزيون بودابست وحصده الجوائز العالمية بعد اخراجه فيلم"حي ابن يقظان".

سيبقى ثامر حياً ويقظان في ضمائرنا.

عرض مقالات: