نظم تيار الديمقراطيين العراقيين في الدانمارك وسط العاصمة كوبنهاكن حفلاً عائلياً وجماهيرياً حاشداً في آخر ليلة من العام المنصرم، وقد حضر الحفل المئات من العراقيين وعدد من الاخوة من البلدان العربية أيضاً.
بدأ الحفل الذي استمر أكثر من سبع ساعات بتقديم برنامج الحفل من قبل الزميلات (تمارا آمر)، (ولينا شريف) باللغة العربية والدنماركية وبعدها أعطيت الفرصة لكلمة المنسق العام للتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك ألقاها الزميل (سعد إبراهيم) والذي هنأ في بدايتها البشرية وأبناء شعبنا العراقي متمنياً للجميع الأمن والاستقرار والعيش الرغيد، ثم أضاف بأنه سبق أن مرت علينا ثلاث سنوات عجاف، بسبب وباء كورونا الذي حرمنا من أعزاء علينا اولئك الذين سيكون لهم الذكر العطر في ذاكرتنا.
كما أشار المنسق سعد ابراهيم في كلمته إلى أنه بعد ساعات قليلة سنودع عاماً بكل مآسيه وأوجاعه التي عاشها شعبنا من قهر وجوع ومرض بسبب نظام المحاصصة الطائفي البغيض.
كما أكد المنسق في كلمته على ضرورة أن يرتفع صوت العراقيين عالياً لتعبئة الرأي العام الدولي ضد ما يتعرض له شعبنا وثوار تشرين والقوى الديمقراطية من محاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق الإنسان العراقي من خلال إصدار قوانين تتنافى مع أبسط متطلبات العصر الحديث وأخرها محاولة تغيير قانون حرية التعبير عن الرأي وقانون الحصول على المعلومة.
بعد كلمة المنسق سعد تم تقديم وجبة عشاء فاخرة لجميع الحاضرين، وكانت الطاولات زاخرة بالمشروبات الغازية والقهوة وانواع الكرزات.
بعدها تم الإعلان عن تقديم سبعة جوائز لأصحاب أرقام البطاقات التي سيتم سحبها والإعلان عن أرقامها، وتم تسليم الهداية من قبل الزميل (رفيق مراد) والطريف إنني كنت من بين السبعة الرابحين بواحدة من هذه الجوائز!
بعدها بدأ الحفل الفني الذي استغرق معظم ساعات الحفل إذ غنى الفنان (خالد الشيخ) وبمصاحبة الفرقة الموسيقية التي رافقته عشرات الأغاني العراقية والكردية والعربية التراثية والحديثة، ومع هذه الأغاني نزل العشرات من الشابات والشباب وبعض الشيوخ أيضاً نزلوا للرقص مع موسيقى الدبكة والهيوة ومختلف الاطوار والالحان الأخرى.
والملفت في الحفل البهيج لهذه الليلة أن نسبة الشباب من الجنسين كانت هي الطاغية على جمهور الحاضرين، والذين تمتعوا بليلة فرح وسعادة حقيقية باتت ملامحها على وجوه الجميع.