في أجواء الألم وحزن الفقدان، ودع جمع من أبناء الجالية العراقية في مدينة كوتنبيرغ السويدية، المناضل والشخصية الاجتماعية الرفيق علي الراعي (أبو حبيب)، حيث وري الثرى نهار يوم الثلاثاء 22 شباط 2022، في مقبرة كفيبيرغ في كوتنبيرغ, وبحضور العديد من رفاق وأصدقاء ومحبي الرفيق الذين قدموا من مدن وأماكن مختلفة.

الرفيق عبد العزيز ججو (أبو بافل) وبكلمات مؤثرة حزينة عند لحظات الوداع، تحدث عن الم الخسارة بفقدان العزيز أبو حبيب الذي تجسدت فيه معاني النبل والأخلاق الشيوعية والتضحية من أجل الوطن والمبادئ، مستشهداً بكلمات رثاء كتبها أحد رفاق الفقيد، وقرأ رسالة الرفاق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، ورسالة الرفاق في منظمة السويد للحزب، واللتين عبرتا عن المواساة مع عائلة وأهل ورفاق وأصدقاء الفقيد، والإشادة بخصال الرفيق علي الراعي (أبو حبيب) الوطنية والشيوعية.

الرفيق عبد الرحمن الخالدي قرأ رسالة مواساة من رابطة الأنصار في الدنمارك، ليتحدث بعدها الدكتور كمال الراعي (أخ الفقيد) باسم العائلة، وبكلمات عبرت عن وجع خسارة العائلة والوسط العراقي لشخصية وطنية ومناضل لم يتوان يوماً في قضية النضال من أجل مصالح الناس وحرية الوطن.

في البيت الثقافي العراقي، حيث دعي المشاركين في مراسيم التوديع والتأبين، لتناول وجبة غذاء، قرأ الرفيق لؤي الزبيدي رسالة اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، والتي استذكرت العديد من المحطات النضالية في سيرة الرفيق علي الراعي، ومنها السنوات التي قضاها نصيرأ شيوعياً في حركة الأنصار. الزميل فوزي بابان قدم كلمة مواساة باسم تنسيقية التيار الديمقراطي في الخارج، مستذكراً مواقف وسيرة أبو حبيب كشخصية وطنية ديمقراطية. كما قرأت رسائل مواساة وتعزية، مرسلة من الرفاق سلم علي وحميد مجيد موسى وجاسم الحلفي.