أمير إبراهيم
دعت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الأسبوع الماضي، الى جلسة استذكار لعالم الاجتماع الراحل د. فالح عبد الجبار في مناسبة أربعينيته.
الجلسة التي التأمت على قاعة المتحف الوطني وسط بغداد، والتي عقدت تحت عنوان "فالح عبد الجبار.. خذلنا قلبه وبقي أثره"، حضرها وزير الثقافة فرياد رواندزي، ووزير الثقافة الأسبق الرفيق مفيد الجزائري، ووكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار د. قيس حسين رشيد، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر، إلى جانب عدد من مسؤولي دوائر الوزارة ومن المثقفين والأدباء والفنانين.
أدار الجلسة الشاعر حسام السراي، وافتتحها عازف الكمان الشاب أمين مقداد بمعزوفات موسيقية، أعقبها عرض مقاطع فيلمية للمخرج رعد مشتت، تضمنت حوارات مع الراحل في عدد من المنابر الإعلامية والأدبية، وصورا لاصداراته.
بعدها قرأ المخرج المسرحي جواد الأسدي كلمة رثاء بحق الراحل كونه زميلا له، أعقبته الاكاديمية المتخصصة في علم الاجتماع د. لاهاي حسين بتقديم مداخلة عن منجزه الفكري، عبرت فيها ايضا عن ارتياحها لتنظيم الجلسة، التي تمنت أن تنظم مثلها المؤسسات الأكاديمية، لما يمثله الفقيد من اسم أكاديمي مميز ترك مصادر مهمة للمكتبات العلمية.
وأضافت قائلة ان "فالح عبد الجبار ينتمي الى جيل فتح فضاءات في مجال العلم والبحث العلمي، وكذلك البحث في مختف القضايا". ثم تمنت على وزارة الثقافة ان تتبنى طباعة عدد من البحوث التي سبق وان طرحها الفقيد في منتديات ومؤتمرات دولية، نظراً لأهميتها في مجال البحث العلمي.
وألقى الشاعر حميد قاسم قصائد في ذكرى الراحل، كما القيت قصيدة للشاعر شوقي عبد الأمير مكرسة للراحل ألقاها بالنيابة الفنان مناضل داود، وقصيدة اخرى للشاعر عواد ناصر.
هذا وكانت للمخرج رعد مشتت كلمة أشار فيها إلى ان د. عبد الجبار، يعد اسما كبيرا في علم الاجتماع، ليس عراقيا وحسب، بل عربيا ايضاً، موضحا انه يحمل أفكارا مهمة حول المجتمع العراقي بشكل خاص.
وعلى هامش الجلسة، عرضت المكتبة الجوالة التابعة إلى دائرة العلاقات الثقافية، عددا من مؤلفات الراحل.