إعداد وترجمة: محمد توفيق علي

أرسل مركز الشرق الأوسط  في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن رسالة الكترونية ثانية لزبائنها بعنوان  تقرير جديد عن التعليم العالي للّاجئين السوريين في تركيا. اعتذر فيها لإلغاء الندوات والنشاطات العامة بسبب تفشي وباء فايروس كورونا ووعد بمواصلتها بالبث عبر شبكة الانترنت.  وتضمنت الرسالة اصدارات جديدة من تحرير باحثين في المركز. 1- التعليم في شبه الجزيرة العربية خلال النصف الأول من القرن العشرين: ديناميكيات اجتماعية وقضايا سياسية. المجلة الدولية للآثار والعلوم الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية ومن اصدار الانسانيات العربية بتاريخ  كانون الأول من العام 2019.  2- العودة الى الريعية: الاقتصاد السياسي المتغيّر بالاعتماد على الموارد لدول الخليج وشبه الجزيرة العربية. مجلة من اصدار الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط، المجلد 47 للعام 2020. أدناه ترجمة لمقتطفات ضافية من التقرير بعنوان: استراتيجيات تركيا لتثبيت الصمود للّاجئين السوريين في مجال التعليم العالي. من تأليف زلال باشاك قزيلكان، الأكاديمية في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة أتاتورك بمدينة ماردين. يركز بحثها على التقارب صوب اوربا، علاقات تركيا مع الاتحاد الاوربي، حقوق الأقليات عدديا، سياسة تركيا الخارجية والهجرة العالمية. خلقت الحرب الأهلية في سوريا احدى اكبر الأزمات الانسانية للّاجئين في العالم. اذ يشكل انضمام اللّاجئين السوريين سياسيا وثقافيا واجتماعيا، تحديا للدول المستضيفة. في كانون الثاني من العام 2019، بلغ تعداد اللّاجئين السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا 3628180 نسمة، حيث أكثر من نصفهم من الأطفال والشبيبة. ان التعليم ضروري جدا لانضمام هؤلاء اللّاجئين وتثبيت الصمود في صفوفهم. يحلل هذا البحث وصول اللّاجئين السوريين الى التعليم العالي وكيفية مساهمته في تثبيت صمودهم في تركيا. يواجه اللّاجئون السوريون تحديات ملحوظة في مجال التعليم العالي الذي بدوره يؤثر سلبا على انضمامهم الاجتماعي والثقافي في داخل تركيا. ومن ضمنها مشاكل نفسية ومالية، عوائق لغوية وشروط القبول المعقدة. ازداد الاهتمام بانضمام اللّاجئين السوريين الى التعليم العالي التركي، ولكنه يبقى دون المستوى مقارنة بتزويد الحاجات الضرورية كالسكن وفرص العمل والرعاية الصحية. فمن أجل تحسين وصول اللّاجئين السوريين الى التعليم العالي، تحاور قزيلكان بأنه ينبغي على الحكومة التركية توفير القروض المالية للطلاب السوريين، وعلى الجامعات التركية تطوير دورات تدريس اللغة التركية للطلاب السوريين، وعلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تزويدهم بالرعاية الصحية النفسية. وبالإضافة الى ذلك، ينبغي على الحكومة التركية تسهيل دخول السوريين في سوق العمل بعد التخرج، وبالأخص تسهيل شروط منح اجازات العمل.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

https://apps.talktalk.co.uk/appsuite/#!!&app=io.ox/mail&folder=default0/INBOX

عرض مقالات: