ماجدة الجبوري - كندا

ننتظره بشغف، نتهيأ له، نترقبه وكيف لا وهو عيدنا نشأنا في ظله، وشربنا من أفكاره، هو من غرس فينا بذور العدل، وزرع الأمل والمحبة بين الناس، ومن أجل الناس، على مدى سنواته الست و الثمانين.

أحببناه، دافعنا عنه ولا زلنا، كبرنا معه وكبر بنا، غنينا له و سعدنا به، هو حزبنا المحبوب، نسير به، ويسير بنا نحو عافية الوطن، ونحو البناء، و المدنية، واحترام الانسان، و إحقاق الحق.

هو من كتب خارطة طريق لخلاص الوطن، هو من شارك في وضع اللبنات الأولى لقانون الأحوال الشخصية، هو من أطلق برامج متكاملة لإخراج البلد من محنه، هو من روّى أرض العراق بدماء فتيانه، و فرسانه الشجعان، بفتياته الجميلات زهرات الحياة، هؤلاء الشيوعيون قدموا حياتهم على مذبح الحرية، ومن على منصات الإعدام، تشهد لهم صلابتهم أمام الجلاًدين، ومآثرهم، في الجبال و الأهوار، و زنازين السجون، وفي كل شبرٍ من العراق، تركوا نياشين، وبطولات، و تذكار، تركوا إرثاً هو تأريخهم، تأريخ حزبهم.

هذه بطاقات تهنئة مطرزّة بالورد والأمنيات كتبت من كل مكان، بأقلامٍ محبة للحزب في عيده السادس و الثمانين، أنقلها لكم :

السيدة رجاء الخفاجي.. يسعى الحزب للبناء بأيادي بيضاء وسط الدمار

المجد والخلود  لحزب كتب تاريخه بدماء شهدائه على مدى ٨٦ عاماَ

وناضل ولازال يناضل في سبيل الحرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية لشعبه

 وينشد السلام تحت وطأة الحروب والاقتتال

ويسعى للبناء بأيادي بيضاء وسط الدمار والفساد

 في الوقت الذي نراهن فيه على الكثير من التحديات في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المتردية تسعى أغلب القوى الوطنية الى التلاحم والتكاتف في سبيل الخروج من وطأة وهيمنة الأحزاب الإسلامية، بنهوض الوعي الجماهيري الواسع ووجود نخب شبابية واعدة.

في ظل هذه الظروف تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوب العراقيين هي ميلاد حزب الجماهير الكادحة والمناضلة، الحزب الشيوعي العراقي.

فهنيئا لشعبك بعيدك وهنيئا للعيد بميلادك.

السيدة نوال ناجي يوسف - كندا

 حاسبينك...أنت كل العمر، وأيامه وسنينه

هذا حزبنا.... تاريخه سفر من التضحيات في سبيل تحقيق أماني شعبنا

ومجده تاريخ من العطاء دون انتظار لمقابل إلا توفير العيش الكريم

لأبناء هذا العراق العظيم.

ومواكب شهدائه البواسل، وعلى مدى ثمانية عقود ونيف كانت

وستبقى منارا للثائرين الحالمين بوطن حر وشعب سعيد.

كثيرة وعسيرة هي المحن والنكبات التي قاطعت مسيرة رفاقه، إلا

أنها لم تفلح في كسر إرادتهم بل زادتهم عزماً … كونهم مؤمنين

بحتمية انتصار الشعب في نهاية المطاف.

تحية إكبار واجلال لكل من بنى بصموده ودمائه مجد هذا الحزب

العريق

وله ، لحزبنا الشيوعي العراقي، ومع رفاقه نردد معاً

حاسبينك، أنت كل العمر... وأيامه وسنينه.

سعد كاظم - كندا

من يبحث عن التضحية يجدها عند الشيوعيين العراقيين

أقدم أجمل التحيات وأطيب الأمنيات بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي.

ايها المحتفلون من أجل وطن حر وشعب سعيد كل عام وأنتم وحزبنا بخير

لقد تصدر الشيوعيون العراقيون وعلى مر تاريخ حزبهم سوح النضال المتعددة

فمن يبحث عن التضحية يجدها عند الشيوعيين العراقيين

ومن يبحث عن المواطنة بجدها عند الشيوعيين العراقيين

ومن يبحث عن النزاهة بجدها عند الشيوعيين العراقيين

ومن يبحث عن الشعراء والمثقفين والفنانين يجدهم عند الشيوعيين العراقيين

ومن يبحث عن الشهداء فهو حزب الشهداء حيث قدم الحزب خيرة مناضليه وقادته الميامين، من أجل المباديء التي آمن بها، وجسدها شعاره، وطن حر و شعب سعيد.

تحية حب واعتزاز الى حزبنا الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه.

فكتوريا جرجيس – امريكا

 سنبقى  ماضين بنفس الطريق

بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس حزبنا، حزب الشغيلة واليد والفكر، أتقدم لكل الرفاق و الرفيقات، والأصدقاء ولكل المناضلين والمناضلات بأحلى الأمنيات وأزكى التهاني متمنية أن تكون هذه الذكرى العظيمة دافعاً لزيادة نشاطنا من أجل تحقيق أهداف حزبنا في الوطن الحر والشعب السعيد.

سنبقى ماضين بنفس الطريق الذي سلكه شهداؤنا الأبطال، ألف تحية والى مزيد من التكاتف لدعم الحرية والسلام، وتأسيس دولة المواطنة، الدولة المدنية و العدالة الاجتماعية.

نهله ناصر – إيطاليا

 بميلادك روحي تنهض من جديد

نأتيك.. تأتينا

مزهراً.. مخضراً.. كما أنت دائماً

موعدك الربيع.. ربيعاً دائماً

لا أذكر ميلادي كما أذكر ميلادك

فبميلادك تخضر الارض.. الأشجار.. القلوب.. الأرواح

روحي تنهض من جديد.. نعم لأنك تمنحني الحياة.. أيها المعطاء المفعم بالحياة

أقف أمام المرآة.. لا أراني، أراك أنت فقط في هذا اليوم في وجهي.. في وجوه الشباب الذين حملوك في قلوبهم.. حياً نابضاً بالحياة

ها أنت تقرب المسافات بيننا رغم تباعدنا، ها أنت تكسر الجدران رغم وجودها

ها نحن نحتفل بعيدك رغم ما تمر به البلدان من أوقات عصيبة

لتبقى شمعة منيرة لنا.. تدعونا لنرتمي في أحضانك.

سنشعل ستا و ثمانين شمعة في ميلادك، و نحرسك وقت الشدائد، ستبقى

انت النبع الصافي النقي رغم مراوغة خفافيش الظلام، و ممن يريدون إرجاع البلد الى الوراء، وممن نهبوا مقدرات البلد، لكن الامل موجود بشبابه الثائر المنتفض في ساحات النضال، الذي سجل أروع البطولات والتحدي، واعطى مئات الشباب وآلاف الجرحى، هؤلاء هم من ينير لنا الطريق، ويحقق العدالة.

ابتسام حداد

يبقى الحزب خالداً في القلب

يوم 31 آذار عيد الشيوعيين، يومهم المجيد قطرةُ معقودةُ في الجبين، آذار الفرح في قلب كل أعضائه، نبضات عشق وحب لهذا الحزب اليافع.

وفي أحشائنا إنتماء يزداد مع كل فرحة انتصار أو كل زلَة إنكسار ... ويبقى الحزب خالداً في القلب مادام القلب ينبض بالحياة.

رغم الجراح والصعاب سيبقى حزب الشيوعيين نبراسا ينير طريق المحبين .

هنيئاً لمن انتمى اليه وتعلّم منه مبادئه و قيمه .

عيد سعيد للشيوعيين بذكرى تأسيسه.

كال عام و وحزبنا ورفاقنا بألف خير .

عرض مقالات: