بألم وحزن عميقين تلقينا نبأ رحيل الرفيق النصير مام  أسكندر، لقد فقدنا مناضلاً صلباً لم تهزه السجون ولا مأساة  فقدان عائلته، أبنه وأخيه ولا حتى وحشية الأنظمة الدكتاتورية الدموية  المتعاقبة ولا تحديات الكفاح المسلح الذي خاضه  بشرف ملبياً نداء  حزبه ،  الحزب الشيوعي العرقي ، كان نصيرا وقائدا شعبيا في قاطعي كركوك والسليمانية لسنوات طويلة وخاض المعارك  ببطولة وبسالة  ضد ازلام ومرتزقة النظام الدكتاتوري المقبور،و حضى بحب كل من التقاه ، لما حمله من حميمية وصدق وأمانة وتواضع جم ، حيث تميز بحبه للوطن والشعب  تلك الخصال التي ارتبطت بالخلق بالشيوعي المتميز،  امضى الرفيق مام أسكندر   حياته الثرية بالوفاء لمبادئه واستعداده للتضحية في سبيل قضية الشعب والوطن،  في الوقت الذي نعزي فيه انفسنا بهذا المصاب الأليم ، نعزي ذوي الرفيق النصير رفاقه ومحبيه ، الذكر الطيب لفقيدنا الغائب الحاضر مام أسكندر، والصبر والسلون للجميع.

اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين / اربيل

17/1/2020