إحتشد في ظهيرة الأحد الموافق ٢٠١٩/١٠/٢٧جمعٌ غفير من أبناء العراق في المهجر لوقفةٍ احتجاجية أمام البرلمان الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن دعا إليها تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك (العراق يستحق الأفضل) لنُصرة التظاهرات السلمية و المشروعة لأبناء وطننا و التي كفلها الدستور العراقي. 

إفتتح الإعتصام السيد سعد ابراهيم رئيس التنسيقية و سلَّط الضوء على فعاليات الإحتجاج التضامني عبر البث المباشر على وسائل التواصل الإجتماعي، حثَّ فيه أبناء الجالية على التضامن مع الإنتفاضة الشبابية و الوقوف صفاً واحداً مع مطالبها المشروعة. 

كلمة التيار ألقاها السيد محمد زوين باللغة العربية، كما 

ألقت الناشطة ربيكا جوهر مذكرة إحتجاج باللغة الدنماركية دعت فيها البرلمان الدنماركي الى مساندة الحراك الجماهيري و تحقيق مطالبه بتغيير الحكومة الحالية و إقامة عراق مدني ديمقراطي خالٍ من المحسوبيات و المحاصصة الطائفية. 

كما حثَّت نائب رئيس التنسيقية سارة سامي في كلمتها باللغة الإنكليزية المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان الى الوقوف مع الشعب العراقي في محنته مستنكرةً وسائل القمع الوحشية التي مارستها السلطة بحق الشعب الأعزل منذ الأول من تشرين الأول ٢٠١٩ و الى ثورة الخامس و العشرين من اكتوبر. 

بدورها شاركت فرقة بابل الغنائية بأغانيها الوطنية في الإعتصام، و الذي كان معنوناً " غنِّ للعراق". 

للعراقِ غنَّى الحاضرون مع السيدة بشرى علي و السيد سعد الأعظمي و الذي بدوره كان قد لحنَّ كلماتٍ قام بكتابتها شاعرٌ منتفض من ساحة التحرير. 

علت أصوات الأهازيج الوطنية من بين المتظاهرين مطالبين بوطنٍ يحفظ كرامة أبناءه، و تلونَّت العاصمة بألوان العلم العراقي. 

في نهاية الإعتصام دعا رئيس التنسيقية الى تكاتف أبناء الوطن في المهجر لإقامة وقفات احتجاجية مماثلة في كل يوم أحد الى حين إعلان الحكومة استقالتها. 

#العراق_يستحق_الأفضل

عرض مقالات: