في العاصمة هلسنكي، بدعوة من مجموعة من الشباب العراقيين المستقلين،وامام بناية البرلمان الفنلندي،  نظمت وقفة تضامن  مع انتفاضة أبناء اشعبنا العراقي، وطالبت بوقف العنف وتغيير النظام السياسي. وعبر الشباب الغاضب، بمختلف الشعارات عن سخطه الكبير من القوى السياسية التي تلاعبت بمقدرات البلاد، وتجاهلت مطالب المتظاهرين السلمية وقابلتها بالحديد والنار، كما ادانت تدخل دول الجوار بشؤون العراق الداخلية.

افتتحت الوقفة بكلمة للكاتب والصحفي العراقي يوسف أبو الفوز الذي ادان العنف وحيا هبة شبيبة العراق، واكد بان تغير الحكومة غير كاف، ان لم يتم تغيير المنظومة السياسية وذلك بتغيير قانون الانتخابات وإزالة نظام المحاصصة الطائفية والاثنية، وبناء دولة على أساس المواطنة. وشكر المنظمات الفنلندية والجمعيات العراقية التي تضامنت مع هبة الشعب العراقي وارسلت برقيات التضامن. كما ألقيت كلمات تضامنية من قبل نائبة برلمانية من حزب اليسار الفنلندي، كلمة عن ممثل الكنيسة، وكلمة من منظمة السلام الفنلندية، كما تعاقب على الحديث العديد من المواطنين العراقيين الذي جاشت عواطفهم بالتعبير عن موقفهم مما يجري. وارتفعت في التظاهرات هتافات بان العراق غير امن ولا يمكن إعادة اللاجئين العراقيين ومن الضروري حل قضية من ينتظرون حلا قانونيا لقضاياهم المعلقة وشمولهم بحق اللجوء.

الصورة: عن موقع راديو إيسبو*