طريق الشعب

شارك مؤخرا، وفد من اتحادي الشبيبة والطلبة، في اعمال المؤتمر الرابع عشر لاتحاد الشباب الشيوعي الاسباني الذي انعقد في مدريد تحت شعار "وحدة اليسار في اوروبا هو السبيل لتحرر الشعب الاسباني".

ورحب سكرتير الاتحاد السابق، تشافي غارسيا، بالضيوف والوفود المشاركة في المؤتمر، وبدأ حديثه عن "صعوبة عمل المنظمات اليسارية في اسبانيا، بوجود محاولات لمنعها من المشاركة في صناعة القرار، فيما دعا، الى "ضرورة تطوير عملها وميادين عملها الشبابية والطلابية والنسوية".

من جانبه، قدم رئيس الوفد العراقي، عضو مكتب السكرتارية العام لاتحاد الشبيبة الديمقراطي، وسام المالكي، كلمة بالمناسبة.

وقال المالكي في كلمته التي تلقت "طريق الشعب"، نسخه منها "نهنئكم نيابة عن زملائنا في العراق بانعقاد مؤتمركم الرابع عشر وتطلعاتهم الى نجاحه كما هو منتظر"، مشيرا الى أن "هذا الحدث هو فرصة طيبة لتعزيز العلاقات، وتنسيق الجهود في الوقت الذي نواجه فيه ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية لستم بمعزل عنها".

وعلى هامش المؤتمر، اقيم سيمنار سياسي حمل عنوان "الشباب الى الامام ضد اليمين المتطرف" قدم خلاله الوفد العراقي مداخلة فيه.

ونصت المداخلة التي القاها الزميل وسام مجددا، اشارة الى أن "اجتماعات القوى اليسارية من حول العالم هي فرصة لنقل الحقائق عن بلداننا بصورة اوضح للجميع"، منوها على أن "السيمنار خلا من التضامن مع الثورة السودانية واحداث فنزويلا والقضية الفلسطينية والعراق، خصوصا وأن الأخير قد خرج من تحد ضد عصابات داعش الارهابي، مقدما خسائر كبيرة للدفاع عن نفسه والعالم ضد التكفير والتطرف والقتل، فيما تعرض الى تهديم هائل في بناه التحتية وهجرة ابناءه نتيجة الحرب".