الجماهير في ساحة التحرير:  التغيير قادم بأصواتنا

 رعد محمد حسن

عشية الذكرى السابعة للتظاهرة الكبرى في 25 شباط 2011، تجمع المئات من المتظاهرين يوم الجمعة الماضية، مستعيدين الرفض للسياسات الحكومية والتي ادت الى الخراب وافلاس وضياع اجزاء من الارض، بحسب المتظاهرين.

الناشط المدني، محمد السلامي، القى كلمة  تنسيقية مستمرون عن التيار المدني، مشيرا الى ان "بلادنا تشهد مرة اخرى  التجاوز على جوهر الديمقراطية من خلال اعتقال نشطاء في الحركة الاحتجاجية في المحافظات واصدار احكام بالسجن كما حصل للناشط باسم خزعل خشان في محافظة المثنى بسبب محاربته الفاسدين، وحكم عليه استنادا للمادة 226 من قانون العقوبات العراقي والتي شرعها النظام الصدامي المقبور، والتي تمنع نقد الحكومة ومؤسساتها المدنية والعسكرية ولإسكات الاصوات الناقدة والمحتجة على الفساد والفاسدين"، مطالبا بان "تطعن محكمة التمييز بقرار محكمة جنايات السماوة وتنقضه تماما، واطلاق سراحه فورا، فضلا عن الغاء المادة 226 من قانون العقوبات العراقي واعتبار نقد الحكومة حقا من الحقوق الثابتة وعنصرا من عناصر الديمقراطية".

من جانبه، قدم الناشط هشام الذهبي، الذي يرعى عددا من الاطفال اليتامى، شرحا عن احوال الاطفال في العراق الذين يعانون من الاهمال والتهميش مما جعلهم يقعون  ضحايا عصابات الارهاب وعصابات بيع الكلى وعصابات السرقة والاجرام، وذكر بالارقام عن طريق وزارة التخطيط والمنظمات الدولية والمحلية عن وجود مليون ونصف المليون  طفل يتيم، و3 ملايين طفل حرموا من الدراسة، اضافة الى مليون و300 الف نازح و270 طفل قتل في المعارك سنة 2017.

وطالب الذهبي، الحكومة "بتفعيل الفقرات الخاصة برعاية وحماية الاطفال التي نص عليها الدستور العراقي".

والقى الناشط المدني احمد عبد الحسين كلمة اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات قال فيها، "اننا ومنذ اعوام نحتج وبشكل حضاري وسلمي منتظرين من الحكومة والبرلمان اصلاحات حقيقية تعيد الامل الى المواطن، غير ان الحكومة ومثلها البرلمان ظلت تصدر الينا اصلاحات عرجاء ووعودا هوائية باتت مثار سخرية الصغير قبل الكبير وقد اعلنا مرارا يأسنا من اجراء مثل هذه الاصلاحات، لذا صار علينا السعي الى تغيير البرلمان وتلك الحكومة وسيكون التغيير باصواتنا من خلال مليونية انتخابية  نختار فيها من كان نزيها صالحا. يمكننا من كشف ملفات الفساد وتقديم الفاسدين الى القضاء العادل واسترداد اموال العراق المنهوبة ووضع برنامج سياسي اقتصادي يعزز بناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية".

********

متظاهرو الديوانية:  فيتو جماهيري على السياسيين الفاسدين

 عادل الزيادي

تظاهر حشد من اهالي الديوانية، الجمعة الماضية، داعين الى عدم توفير فرصة لعودة السياسيين الفاسدين الذين تجاوزوا على المصالح الوطنية لحساب نزواتهم الخاصة وسرقوا وعبثوا بأموال الشعب، الى البرلمان مرة اخرى.

وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين طالبوا بمقاضاة الفاسدين دوليا، فضلا عن المطالبة بالاشراف الدولي على الانتخابات القادمة، باعتبارها تمثل محطة مهمة في مستقبل البلاد".

المتظاهر عبد الرزاق طاهر  قال لـ"طريق الشعب"، انه "لا يمكن التغاضي عما يحدث والفاسدون يعدون العدة للحضور في المشهد السياسي القادم من خلال ترشحهم للانتخابات، فجماهيرنا ستتصدى لهذا الفعل، لان ما تحملناه منهم كثير ولم يعد المواطن البسيط يتحمل خسائر سياستهم".                                                                     

*********

 جماهير الكوت  تطالب بمحاسبة الفاسدين

واسط – طريق الشعب

تظاهر حشد من اهالي الكوت، الجمعة الماضية، اما مجلس المحافظة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين والافراج عن الناشط المدني باسم الخشان.

وقال مراسل "طريق الشعب" ان "التظاهرة انطلقت بعزف النشيد الوطني، وبعدها القى الناشط المدني علي جبار كلمة الحراك، وبعدها كلمة اللجنة التحشيدية للتظاهرات القاها الناشط علي حسين القريشي، التي اشار فيها إلى اهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات لتحقيق الهدف، بازالة الفاسدين وبناء الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية".

*******

المتظاهرون في كربلاء

سائرون نحو الاصلاح

  عبدالواحد الورد

على الرغم من سوء الاحوال الجوية وتساقط الامطار، تجمع المئات من ابناء مدينة كربلاء امام مبنى المحافظة، مطالبين باصلاح العملية السياسية وعدم تفويت الفرصة على الفاسدين وانتخاب الاكفأ والانزه.

وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين بدأوا برامجهم الاحتفالية بالاستماع للنشيد الوطني  والوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الوطن والحركة الاحتجاجية".

بعدها ارتقى المنصة عضو اللجنة التحشيدية محمد عبدالرضا، واكد على سلمية التظاهرات والاحتجاجات. قائلا: ان "الشعب هو سيد الموقف، كما اننا نقف بصلابة وعناد ولن نتخلى عن مطالبنا".

تلاه عضو اللجنة التنسيقية في التيار المدني، حسين صبري، لافتا النظر الى ظهور قوائم تخفي تحت طياتها رموزا فاسددة متنكرة بزي النزاهة، وبعناوين مدنية للتعتيم على التيار المدني الحقيقي الذي يطالب بالاصلاح والتغيير والتأسيس للدولة المدنية، ومنددا بالفاسدين الذين سرقوا قوت الشعب  وحقوقه التي كفلها الدستور".

 **********

 مواطنو الناصرية يطالبون بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين

 باسم صاحب

تظاهر العشرات من ابناء الناصرية، الجمعة الماضية، في ساحة الحبوبي وسط المدينة، مطالبين بالإصلاح الحقيقي ومحاسبة الفاسدين

وقال مراسل "طريق الشعب" ان "عددا من الكلمات القي في التظاهرة وكان من ابرزها كلمة التنسيقية، القاها احد الناشطين وكذلك كلمة "مستمرون" القاها الناشط كريم السعيدي والتي طالب من خلالها بإطلاق سراح الناشط باسم خشان وإلغاء المادة 226 من قانون العقوبات العراقي واعتبار النقد للحكومة ومؤسسات الدولة حقا من حقوق الشعب الثابتة والمضمونة بحسب الدستور وعنصرا اساسيا من عناصر الديمقراطية".

واضاف، "اننا كناشطين في حقوق الانسان ومحتجين ضد الفساد ومن اجل حرية التعبير عن الرأي والمدافعين عن عراق ديمقراطي حقيقي نستنكر هذه الأفعال التعسفية، كذلك نشجب الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين في محافظة المثنى امام مبنى محكمة الاستئناف".

المواطن حسين صالح قال لـ"طريق الشعب" ان"تظاهراتنا ستستمر حتى تحقيق كافة مطالبنا، سيما ونحن مقبلون على انتخابات جديدة، وعلينا ان لا ننتخب الوجوه التي اتعبت الشعب وسرقت قوته وخيراته، ويجب الاختيار بدقة وعلينا المراجعة والتمحيص في الاختيار وترك العاطفة والطائفة والعشيرة جانبا لان الوطن اسمى واغلى من كل المسميات"، مضيفا انه "نطالب بمحاسبة الفاسدين وتقديمهم الى القضاء وإعادة كل الاموال التي سرقوها من شعب عانى ويعاني الويلات من كل الحكومات السابقة والمتعاقبة بعد التغيير".

 *****

 متظاهرو السماوة يطالبون بمحاكمة الفاسدين

وإطلاق سراح باسم خزعل

عبدالحسين ناصر السماوي

تظاهر الآلاف من أبناء عشائر المثنى ونشطاء التيار المدني في السماوة، الجمعة الماضية، مطالبين بالإسراع في إطلاق سراح الناشط المدني باسم خزعل خشان ومحاكمة الفاسدين.

وانطلق المتظاهرون من مكان تجمعهم في كورنيش السماوة باتجاه مركز المدينة رافعين الإعلام العراقية وصور الناشط المدني باسم خزعل وﻻفتات تطالب ديوان الرقابة المالية بتحريك دعاوى بحق المتجاوزين على أموال الدولة.

في بداية التظاهرة، ألقى الناشط المدني يحيى محمد طربال كلمة، جاء فيها، ان "الفساد المالي والإداري هو أساس البلاء المسلط على الشعب العراقي والذي أوجد الفقر والإرهاب وتدمير البنى التحتية للبلاد".

وأضاف طربال ان "قوى المحاصصة والفساد تستخدم جميع الأساليب من أجل بقائها في السلطة بحشد كافة طاقاتها وإنفاق الأموال ووضع العراقيل ومحاربة الناشطين المدنيين الذين كشفوا سراق المال العام لكي تهيمن على السلطة".

بعدها توجه المتظاهرون  وهم يرددون هتافات (شلع قلع كلهم حرامية)، (كلا كلا للفساد نعم نعم للعراق) باتجاه سوق السماوة وصولا إلى المكان الرئيس بالقرب من دائرة البريد وهو المكان الرئيس لجميع متظاهري المثنى.

وألقى الناشط المدني جعفر الزيادي كلمة أشاد فيها بانضباط المتظاهرين ومواصلة تظاهرهم السلمي من أجل فضح الفاسدين وإصلاح العملية السياسية والإسراع في إطلاق سراح الناشط المدني باسم خزعل.

وشدد الزيادي في كلمته على إلغاء المواد 222,225,226  من قانون العقوبات العراقي لمخالفتها الدستور، بسبب تقييدها حرية الرأي.

وطالب باحقاق الحق في المحاكم وعدم المجاملة على حساب بعض المتنفذين بالسلطة والذين لديهم شبهات فساد.

 *********

 أبناء البصرة:  الدولة المدنية الديمقراطية مطلبنا

  محمود سعدون

تظاهر المئات من اهالي البصرة، الجمعة الماضية، امام مبنى محافظة البصرة، مطالبين ببناء دولة مدنية ديمقراطية، للخلاص من نهج المحاصصة الطائفية.

وقال  مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين اكدوا ان لا عودة عن مشروع الاصلاح والتغيير نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية دولة العدالة الاجتماعية  وتغيير موازين القوى لصالح القوى المدنية الحقيقة، التي  تؤمن بعملية الاصلاح والتغيير"، مؤكدين "رفض المحاصصة الطائفية والفساد وسوء الخدمات".

والقى الناشط السياسي، احمد ستار، كلمة التيار المدني، جاء فيها، انه "منذ عامين ونحن نواصل حراكنا السلمي وكفاحنا اللاعنفي، مطالبين باصلاح وتغيير النظام السياسي من المحاصصة الطائفية  الى دولة المواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات وتحقيق العدالة الاجتماعية، منذ عامين ولا توجد هناك آذان صاغية للمتنفذين تجاه مطالب المحتجين، ها نحن  ماضون للتغيير.. ماضون للإصلاح، وتغيير بنية النظام السياسي وبنائه نحو الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الإجتماعية". كما قرأ  الناشط أحمد النجار كلمة لجنة تحشيدية البصرة، التي اكد فيها على الاصلاح والتغيير ومحاسبة الفاسدين، داعياً الى المشاركة الواسعة في الانتخابات عبر شعار "مليونية اصلاحية انتخابية".