• اكد النائب عن محافظة نينوى عبدالرحيم الشمري ان حجم الكارثة في الموصل اكبر من امكانية مجلس المحافظة. مبيناً ان المنظمات الدولية الاغاثية (مقصرة) بحق الموصل. وقال الشمري ان الكارثة كبيرة جداً في الجانب الايمن من المدينة بشكل خاص. موضحاً ان اعداد الجثث الكثيرة في الموصل اكبر من امكانية مجلس المحافظة على الرغم من ان العمل متواصل من قبل فرق الدفاع المدني والبلدية. واضاف ان المنظمات الدولية مقصرة في تقديم خدماتها الى المدينة التي عاشت الويلات.
  • قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في بيان لها ان نحو 750,000 طفل في الموصل والمناطق المحيطة بها يكافحون للحصول على الخدمات الصحية الاساسية. وبالرغم من تراجع العمليات القتالية فان اقل من 10 في المائة من مجموع المرافق الصحية في محافظة نينوى تعمل بكامل طاقتها فيما تستنزف طاقات تلك القليلة العاملة الى اقصى الحدود.
  • قال بيتر هوكينز ممثل اليونيسيف في العراق الذي اكمل زيارة الى مستشفى الخنساء في الموصل ان وضع نظام الرعاية الصحية مروع فمن السهولة ان تتفاقم الحالات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها بين النساء الحوامل والمواليد الجدد والاطفال لتتصاعد بسرعة وتصبح مسألة حياة وموت. مضيفاً ان المرافق الصحية تعمل فوق طاقتها وان هناك نقصاً حاداً في الادوية المنقذة للحياة. ومضى هوكينز قائلاً فيما يبدأ الناس بالعودة الى ديارهم من الضروري ضمان توفير الخدمات الاساسية لهم مثل الصحة والتعليم والرعاية المتخصصة للاطفال المتأثرين بالعنف. وتابع ان ما رأيته في المستشفيات هو امر محزن لكنه يدفعنا الى العمل.

يا سادة يا كرام اذا كان حجم الكارثة في محافظة نينوى اكبر من امكانية مجلس المحافظة فانه بالتأكيد ليس اكبر من امكانية الحكومة المركزية في بغداد والحكومات المحلية في بقية المحافظات. فمن الضروري والضروري جداً قيام جهد وطني لمساعدة الحكومة المحلية في محافظة نينوى في هذه الظروف الصعبة جداً التي تمر بها، مثلما جرى تحريرها بجهد وطني من العصابات الارهابية الاجرامية. وهذا ما ينتظره اهالي نينوى من الحكومة المركزية والحكومات المحلية في بقية المحافظات.

عرض مقالات: