قال مدير حملة أمل الخيرية لدعم مرضى السرطان في محافظة ذي قار مازن يحيى الحمداني في تصريح صحفي للمدى ان حملة أمل الخيرية تلقت استغاثة عاجلة من مدير مركز الاورام السرطانية في ذي قار يدعو فيها المواطنين والقائمين بالحملة الى التبرع بالادوية المنقذة لحياة مرضى السرطان منوهاً الى ان حملة أمل الخيرية في اتصال مباشر مع مركز الاورام السرطانية في مجال دعم مرضى السرطان وتوفير الادوية غير المتوفرة في المركز المذكور عازياً سبب نقص الادوية في مركز الاورام السرطانية في المحافظة الى قلة الادوية المجهزة للمركز وسوء التخطيط في وزارة الصحة فضلاً عن الاعداد الكبيرة من المصابين بالسرطان في محافظة ذي قار. ودعا مدير حملة أمل الخيرية وزارة الصحة الى وضع خطة محكمة تربط من خلالها جميع مراكز الاورام السرطانية بحاسوب موحد مسيطر عليه مركزياً وان تقوم بتسهيل ادخال الادوية بشكل عاجل للمراكز التي تعاني من نقص الادوية. مشيراً الى وجود 4000 مصاب بالسرطان مسجل في مركز الاورام السرطانية في ذي قار ومثلهم من غير المسجلين كونهم يتعالجون في المحافظات المجاورة او خارج البلاد. وكانت دراسات ميدانية اعدها عدد من الباحثين في جامعة ذي قار قد كشفت عن زيادة مقلقلة في معدلات الاصابة بالامراض السرطانية في محافظة ذي قار.
يا سادة يا كرام ليس من المعقول وليس من المنطقي ابداً ان لا تتوفر الادوية المنقذة لحياة مرضى السرطان في مراكز الاورام السرطانية وان من المعيب حقاً ان لا تخصص الحكومة المركزية الاموال الكافية لوزارة الصحة لتوفير كل احتياجاتها من الادوية وخاصة الادوية المنقذة لحياة مرضى السرطان في الوقت الذي توفر فيه الحكومة الاموال الكافية لتغطية الرواتب والمخصصات والامتيازات الخيالية لكبار المسؤولين في السلطات الثلاث ومن المعيب ايضاً ان يراجع المصاب بمرض السرطان من افراد الطبقة الغنية ارقى مراكز العلاج التخصصية لعلاج مرض السرطان خارج البلاد ولا يتمكن المصاب بمرض السرطان من افراد الطبقة الفقيرة من الحصول على الادوية المنقذة لحياته في بلاده فأين العدالة؟ نعم أين العدالة؟ انه مجرد سؤال يا سيدي عادل عبدالمهدي.

عرض مقالات: